اذا ‏لم ‏تستطع ‏المسامحة ‏فإنك ‏لن ‏تتقدم

يجب أن تسامح كل الناس ، فالتسامح يعطيك دور المسؤول في كل المواقف ، المسامحة هي أن تتوجه بالخير إلى الله ، حتى وإن كان يصدر من الناس سلوكيات لا تعجبنا ، و بعضهم يتعمد الأذى .
يجب أن أعتقد أن التسامح فيه خير لي و هو تفكير إيجابي يعطيني القوة و المسؤولية عن حياتي .
بعض الناس تعتدي وتتجاوز حدودها معك انتقاصا منك  و البعض الآخر قد يفعل ذلك لحاجته الخاصة دون أن يكون هدفه التقليلي من شأنك ، الشعور بأن أحد أخذ حقك هو شعور غير جيد و طاقة سلبية مؤذية للنفس ، فما عليك هو التخلص من هذه المشاعر بالمسامحة .
إذا استطعت حل أي خلاف أو وقف أي اعتداء في وقته فإن ذلك جيد و لا مانع منه أما مشاعر الحسرة أو الرغبة في الانتقام بعد ذلك فكلها غير جيدة .

في اللحظة التي تسامح فيها فإنك سوف تنتقل من طاقة الألم و تحميل المسؤولية لغيرك عن المك و الإحساس بأن شخصا ما قد هضمك حقك ،سوف تترك كل هذا و تبدأ بالشعور بإيجابية بأن أي أحد ما كان لينجح أو ليغير واقعك و يقضي أمرا إلا بإذن الله .

لذلك يجب أن نسامح لرضا الله عنا و اقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم .

التسامح يعطيني حرية نفسية ويحررني من السلبية .

ومسامحة النفس يعطيني ثقة بنفسي ويجب أن أنظر للأمام .


المسامحة تعني أن تتخلص من شعورك السلبي نحو أشخاص معينين و التركيز على الخير في هذا الكون الذي خلقه الله و الانطلاق بطاقة إيجابية جديدة .
المسامحة خلق كريم من أخلاق الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعندما تسامح يؤتيك الله أجرا أفضل مما أخذ منك .
لقد كان عليه الصلاة والسلام مثالا في التسامح و كان دائما مركزا على ما عند الله سبحانه وتعالى و بذلك دائما كان يكون متصلا بربه و بالفضل الذي يؤتيه الله سبحانه .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية