بسم الله الرحمن الرحيم

فإذن اختيارك للموقف الجيد و الشعور كأنك بأفضل حال سوف يؤكد لك بأنك تستطيع الإستمرار و تحقيق الهدف . الذكاء العاطفي هو المطلوب . مطلوب أن تختار شعورك و تركز على موقف يكون لمصلحتك . الموقف الجيد و الإحساس الجيد يكون بمصلحتك و يزيد من فرصتك وقوة احتمالك  .

الحاسوب يمكنه حساب عدة خطوات و نتائج لعمليات حسابية معقدة ...ولكنه لن يستطيع حساب المشاعر . لايمكنه التكهن بعمل الانسان لان له مشاعر . الاستنتاج لهذه المقدمة هو أن المشاعر سر الهي . المشاعر تؤدي إلى سلوكيات لا يمكن توقعها . المسألة الأخرى المشاعر في العلاقات بين الناس تبقى على اخر تفاعل او اتصال . التفاعل الأخير يبقى يدفع في التردد حتى آخر وقت ، او حتى تغييره من قبل شخص المصدر . لو دعالك شخص ما فتبقى حالتك على الخير الوارد منه حتى يتم اتصال اخر بينك و بينه . فالتردد يبقى ثابت و فعال على اخر حالة  . اي تبقى نفسيتك على آخر ما وصلك منه . و تريد التغيير من جهته و ليس من جهتك .

في الفترة الأخيرة كنت قد قرأت الكثير من كتب التنمية البشرية ،  التي تركز على النجاح الشخصي و المهني ،وعلى بناء الذات والتي تتحدث بإسهاب عن كيفية التخطيط لمستقبلك و كيفية وضع أهدافك ، و تحقيق طموحاتك باستقلالية مالية أو بناء ثروة أو بناء علامتك التجارية وتطوير عملك الخاص . في هذا التوقيت كنت أهتم فعلا  بقراءة المزيد وتطبيق بعض من هذه الأشياء فعلا في أعمالي اليومية ،و الاهتمام بالبحث المستمر عن الفرص و عن المعلومة و استثمارها لتحقيق اكبر منفعة، بنفس الوقت الذي يستمر العالم بالتغيير  من حولي في قضايا كبيرة و مهمة و يكاد لا يكون لي أي تأثير عليها إلا بأن أتحدث و أزيد الوعي ، منذ عدة أسابيع و غابات الأمازون تحترق و النيران تلتهم مساحات شاسعة من التكوين الأخضر الذي يغذي كوكبنا بأكثر من خمس كمية الأوكسجين التي تطلق بالجو . في هذه الفترة التي أنا مهتم بها ببعض شؤون المال و أمور أخرى ، كنت قد زرت مبنى لشركة كبيرة و عريقة تقدم خدمات مصرفية لعرض عمل تلقيته و حينما وصلت تفاجأت بأن المكان وسخ و مكسر ،فبمجرد فتح الباب لي بعد التحقق من هويتي تم الطلب مني الانتظار بالمطبخ ،فهو المكان الأول الذي يلاق

النتيجة على الله دائما النجاح هو ليس نيل الجائزة بل هو العمل نفسه . يسألني بعض الأشخاص ماذا يلزمني لأنجح و أرى النتيجة و أكون راض عن نفسي . و يبحثون عن سبب إخفاق بعض المحاولات . و عندما أنبهه أن عمله يلزمه بعض الأمور الصغيرة ليكملها ،فيقوم بسؤالي مباشرة يعني تضمني لو عملته أنجح و أرى الأرباح ؟ ترى الأرباح يا صديقي هذا ليس النجاح ،فالرزق على الله و لكن تنجح فهذا أكيد لأنك عندما تكمل عملك يصبح عملك كامل وجاهز وسوف تشعر بأنك ناجح قبل ظهور النتيجة لأنك سوف تشعر بقيمة عملك . النتائج ليست دائما حتمية ،فكما هو معروف و يدرسه أساتذة الأعمال ،البيزنس يعتمد على عدة متغيرات ،بعضها يكون بقدرتنا التحكم بها و بعضها يكون فوق قدرتنا على التحكم بها (ميكرو وماكرو ). هذا الميكرو و الماكرو هو حقيقة  في البيزنيس يعني لا يوجد عمل تجاري لا يخضع للمتغييرين . ربما تحدث متغيرات على مستوى الماكرو قد تكون لمصلحتك و بعضها سوف يكون بعكس توقعك ولكن قل لي أنت ماذا فعلت فيما يمكنك فعله . نعم لقد فعلت الكثير ، و ربما الكثير جدا ولكنك لم تفعل كل شيء . وفي سوق عمل فيه منافسة كبيرة و منافسون متعطشون  يجب أن تعرف

كيف ترفع طاقتك وتستقبل رزقك ؟ ‏ كيف تضع نفسك في حالة نفسية رائعة وطاقة عالية للعمل على ما تريد ؟  ما هي أفضل طريقة لكي تحسن مزاجك و تعمل  على ما تحب و تتمكن من التركيز على مشروعك ؟  لكي ترفع طاقتك اشكر ربك  لكي ترفع طاقتك إبدأ من الداخل لكي ترفع طاقتك لاحظ ما عندك لكي ترفع طاقتك صل رحمك لكي ترفع طاقتك انتبه لفرصتك لكي ترفع طاقتك تصدق لك ترفع طاقتك إرض لكي ترفع طاقتك قل دائما الخير قادم بإذن الله و الأفضل بالطريق دائما لكي ترفع طاقتك ساهم و اعمل لكي ترفع طاقتك تنفس لكي ترفع طاقتك حرك جسمك لكي ترفع طاقتك تحدث بإيجابية مع نفسك لكي ترفع طاقتك تصور نجاحك وتقدمك الرزق يأتيك عندما ترتفع طاقتك و تزيد بركتك من الله إن شاء الله

التركيز هو الوعي و الانتباه للنتيجة المرادة من عمل معيين . يجب أن تنتبه و تركز وعيك وشعورك بما تريد ثم تنتقل للعمل سوف يكون العمل أسهل . الوعي بنقصان وزنك هو ما يدفعك للتمرين و ليجب أن يحصل قبله . الوعي على ربحك من صفقة معينك هو ما يدفك لتنفيذها و هو ما يجب أن تركز عليه .

عندما تقرأ او تتحدث أو تتمعن في كلمات عن الأحاسيس فإن هذه الكلمات تفتح مخيلتك و تبدأ ببرمجة عقلك الباطن . فلو بدأت تتحدث عن الوفرة أو تقرأ عنها مقالات و أبيات شعر أو أغاني فإن الكلمات تفتح الخيال و تزرعه بالتدرج في قلبك ...و من ثم تقترب من التغيير إلى هذا الجانب . تحدث بإسهاب واذكر التفاصيل وأكثر منها فأن التفاصيل تولد المزيد من المشاعر . تحدث عن الإمتنان ،واحمد الله و اشكره على ما عندك و ما تريد ، عندما تخطط أو تضع هدفا و تنجخ في تحقيقه ،تحدث عن الإمتنان ،أرجع الأمر لله ،أشكره أن وفقك ،تحدث عن الامتنان  لما تريده ،أشكر الله على نعمة مقبلة واطمئن فشكره و حمده على ما تريد يجلب لك ما تريد ،عندما تستطيع الامتنان لما ليس عندك ، فإنك تدخل شعورك بامتلاكه في حياتك ، فامتن و تحدث بقوة عن الامتنان لله و شكره على ما سوف يأتي . تحدث باستمرار و ركز وعيك ،وانتباهك ، ابدا نشاطك و كأنك تمتلك بالفعل و تحرك بيقين أنه لك و سوف تاتي الأسباب و أشياء أخرى بتيسير من الله لترتب لك الحصول عليه.

منذ تعلمت قانون الجذب و أنا أحاول التركيز على ما أريده بالفعل . فمرات أنجح و مرات أخفق في التركيز أما الجذب فيكون متواصلا مع الإحساس و التفكير . إن قدرتي على التركيز على ما أريده أو أرغب في تغييره هي قدرتي على عيش شعور ما أريده كأنه قد حصل بالفعل . و عندما أريد تغيير أو حصول ما أريد يبدأ بالحصول بعدة مراحل شعورية أولا  ١.الانكار و عدم القبول . ٢ الشك و التردد بين ما أريد وما لا أريد  ٣ القدرة على التركيز اكثر و الشعور براحة بدون تاكيد . ٤ الإحساس الرائع مثل اليقين .

غلة التونا أفضل من غلة السردين ...إلا إذا كان السردين يقفز من الماء بكميات كثير ... عندما يتاح لك صيد التونا فيجب أن تتوقف عن صيد السردين ..أما إذا لم يكن متاحا فاعمل أن توفر أدواته و رحلاته ..ولا تنشغل بصيد السردين إلا لفترة صغيرة تصلح بها يومك . لو كنت من الحيتان الكبيرة وتسبح السردين باتجاهك بكميات كبيرة جدا فيمكنك الاعتماد و تطوير هذه الطريقة. هذا الصيد الممتع ما يشبه بصورة كبيرة التجارة و البيع و الربح من الأعمال التجارية . دائما ركز على الكبير .

عندما يمتليء قلبك بالسعادة يمكنك ببساطة أن تجذب تلك الأشياء التي تجعلك سعيدا و تنتبه لها . كلما استطعت أن تبدأ السعادة من داخل قلبك كبداية ...يعمل كل شيء حولك من اجل استمرار تدفق هذه السعادة . السعادة هي كلمة الحمد لله . بعض الأشياء تجعلك تشعر بالسعادة منها الغذاء السليم و الشعير . الحمد لله رب العالمين .

في عمليات الببع بالانترنت فإن التسويق هو مفتاح الحركة و عقلك الباطن هو المحرك . عندما تنشيء حملة تسويقية و تبدأ بالترويج لمنتج ما فيجب أن تعلم أنك تبيع بعقلك الباطن عملية التسويق هي مفتاح الحركة . كل منتج يمكن أن يباع . يستجيب الناس لقناعتك و شعورك و رغبتك في بيع منتج معين .

تتخزن الطاقة السلبية على العضلات والأعصاب . حرر أعصابك و عضلاتك ونفسك بتحريك عضلاتك . التمارين   و الحركة تغير النفسية باستمرار .

عندما تكون مؤمنا بنتيجة تريدها ومركزا عليها هنا تفعل كل شيء هنا تكون تتجه إليها بكل طاقتك . تفعل كل شيء وتطرق كل الأبواب هذا معنى أن تؤمن بنتيجة معينة. قانون الجذب هو البركة في كل قرش صغير ...و قضمة خبز ...ذلك بكل قرش توفره صغيرا و كبيرا ...كل لحظة تستغلها ...هذا القانون يعني أن تعي على ما يمكنك فعلا فعله وادخاره ...سوف يعطيك نتائج أفضل

أنا أسيطر على على الباطن و أملأه بأفكار الثروة . أنا أتواصل مع عقلي الباطن و أمنهجه على أفكار الثروة . أنا واعي على عقلي الباطن و أوجهه بأفكار الثروة . توكيدات الثروة والغنى  توكيدات الغنى  توكيدات بناء الثروة  توكيدات التفكير الثري  توكيدات التفكير الغني  التوكيدات تمنح العقل الباطن شعورا ومتعة و إحساسا بحصول الهدف و هي تغذي عقلك الباطن من خلال تكرارها  الأشياء التي تؤمن بها هي الأشياء التي كررتها أو كررها عقلك الباطن أو سمعتها مت غيرك مرات كثيرة مثل الأهل والمربين و المعلمين  إذا استطعت تغيير قناعاتك نحو المال فإن تصرفاتك و نتائج المالية سوف تتحسن باستمرار  لذلك يجب عيش هذه التوكيدات بإحساس عالي و تكرار كبير وعدة مرات . أنا أفكر و أتصرف بعقلية الأثرياء .

إن بعض أنواع الراحة والاسترخاء تأتي من تراكيز الدوبامين العالية . القدرة على التركيز على أمور ممتعة تكون مرتبطة بتركيز الدوبامين . أعد شحن نفسك من خلال النوم قليلا أو الاسترخاء .

الرزق على الله  سوف يعطيني الله من فضله و سوف أحقق نتائجي و أهدافي من خلاله ، ما يجب على فعله هو تنفيذ العمل و المهمة بصورة صحيحة  هدفي الكبير حتى لو كان مليون دولار ، لن يصنعه إلا التوكل و ترك النتيجة على الله ، ما يجب أن أركز عليه هو عمل شيء صغير حاليا ، أو تنفيذ جزء من الخطة ، يجب أن أعمل و أقدم ، و الباقي على الله . حينما ترتاح بالنسبة لموضوع الرزق يأتي لك الرزق لأنك تكون تفكر بصورة أفضل  أفضل تفكير في الموضوع هو أن الله سوف يكافئني على عملي هذا فأعمله بإتقان ، و سوف لن أقلق بالنتائج و إنما سوف أؤمن بها لأن الرزق على الله ، و أنا أمشي بالخطوات لتحقيقه الخطوات هي التي يمكنني فعلها فقط ، فقط الخطوات التي يمكن فعلها ، ليس أي شيء أكبر و لا أبعد من إمكانياتي ،  الإمكانيات ليست هي الوسيلة  ، الوسيلة هي التوكل و في كل مرحلة سوف تحصل على وسائل و إمكانيات أحدث و أقوى , كل ما عليك الآن هو إتقان الخطوة التي هي بين يديك 

المال الكافي و المتوفر . و النجاح في عمل واحد و أنه يغطي مصروفه . يجب أن تجذب الوفرة بكل حال بغض النظر عن ضعف مشروع معين...فيجب أن تبقى على فكرة و اتصال بفكرة الوفرة . فكرة وجود كفاية من المال . فكرة وجود المزيد من الخير و الرزق في حياتك . في الواقع يجب أن تعيش الوفرة حتى تجذب المال و ليس جذب المال لعيش الوفرة . الوفرة شعور و تركيز و انتباه لما عندك . يجب أم تركز شعورك في دائرة الوفرة و تنبه أفكارك ووعيك للوفرة . ما لم تعش الوفرة و تحيط نفسك بدائرتها ، فلن تنعم بأي مال و كل كنوز الأرض لن تكفيك . عش الوفرة الآن . عشها فكرا وشعورا و تصورا داخليا . عشها بانتباهك و تركيزك و بما يشير إليها و لا تلتفت عنها . عشها دائما   و لا تنتظر النتائج النتائج داخلك و فيك و منك .

لا يوجد أي شيء حقيق من الألم هو انتباه و تركيز فقط . لذلك اعتبر لأهدافك فقط و اجعل الأمر التزام و انشغال على ما تريد من اهداف . كل الآلام ليس لها معنى فهي ليست حقيقية و انما هي تشتيت عن الهدف فقط . كل ما يجب عليك فعله هو التركيز على الهدف .

في علاقتك مع المال إما تكون واعي بالمتعة أو تكون واعي بالاحتياج. يجب أن تختار دائما الوعي على المتعة . يمكنك ذلك عندما تتخيل وتدرك الأشياء التي يمكنك شراؤها و كيف تستخدمها وتسمتع بها. أقر بقدرتك على شراء أشياء بمتعة أكبر و سعر أعلى . إنك عندما تفكر بالأشياء و المميزات التي يمكن شراؤها بالمال .وتستمتع بذلك التخيل و تزداد متعة وإثارة لا يلزمك شيء من العقل أو المنطق ، لا يوجد مبرر للاستمتاع بالأشياء و القدرة على تذوقها ، إنما هو الاستمتاع والستمتاع فقط ...مثل متعة مشاهدة فيلم .

يجب  أن تؤمن أولا بأنك تحصل على مردود خرافي ثم تندفع نحوه بقوة فتحصل على النتيجة  عندما تريد أن تضاعف مبيعاتك أو دخلك عشرة أضعاف فإنك تكون تؤمن بأنك تستطيع أن تبذل المجهود المكافيء فإنك تعمل  بمجهود و تركيز مضاعف بعشرة مرات  ثم بعد أن تؤمن تجتدهد و تركز ثم تكون النتيجة مكافئة . إذن ما ترغب به و تؤمن به تستطيع بذل مجهود مكافيء له و التركيز عليه بقوة أكبر ؟  إبدأ بالعمل الأساسي الإيمان بقدراتك و الإيمان بالاحتمالات و الفرص  اللا محدودة  ثم اعمل و اندفع نحوها بتلك الطاقة     لا 

تحتاج إلى المزيد من التركيز  لتولد الشعور الإيجابي . نتيجة تحقيق الهدف عندما تتخيل هدفا معينا و قد تحقق ، و تريد أن تحصل  على الشعور الموازي لهذا الهدف عليك التركيز عليه للمزيد من الوقت فبعض الثواني الإضافية من التخيل تبدأ بتوليد، التركيز على التفاصيل ، على كيف نشعر و كيف نلمس  المشاعر للتركيز على هدفك . التركيز على النتيجة يعطيك حافزا فقط عندما تشعر بهذه النتيجة ، و التركيز عليها لفترة صغيرة لن يجذب هذا الشعور ، تصوراتك الذهنية يجب أن تكون لفترة أطول لكي  يصاحبها الشعور و تجذب أهدافك و نتائجك الإيجابية . التوقيت أيضا له دور مهم ، عندما تريد التفاعل مع هدفك داخليا ، ربما تستطيع تخيل هذا الهدف وهو يحصل في وقت الصباح أو قبل النوم أو حينما تكون في حالة نعاس خفيف و تجد نفسك مسترخيا و تبطء من عمليات التفكير . إعمل على أهدافك و أنت مركز على النتيجة و عندما تشعر بها أكثر من أي وقت ، إعمل و استثمر و أعط مجهودا عندما تتخذ قرارا بالقيام بمهمة لأجل عملك ركز و اشعر و أصدر طاقة إيجابية و كن على يقين بأن هدفك محقق عندما تشعر به يكون هو الواقع الحقيقي فقط من حولك #التركيز_على_ال

إفصل هدفك ثم عشه فقط و لا تربطه بأي شيء آخر  ثم ركز عليه لأطول وقت ممكن و تصوره ، كلما حاول سبب أو فكرة أخرى أو موضوع أن يمنعك من التفكير أو يقول لك أنك صعب تصل له ، فتجاهل فقط و استمر بالتركيز على شيء واحد  .فقط و هو هدفك و عشه بوضوح 

عندما أتخيل أمرا معينا يحصل ...مثل رحلة سفر في يوم الجمعة القريب فإنني فيما أكون أتخيل ...أكون أتصل بالقلب و العقل الباطن و أجعله يصدق و يؤمن . هناك في داخل عملية التخيل مساحة من القرار للتصديق أو الإنكار للأمر تشعر به. عندما أضع هدفا معقولا نسبيا فإنني أكون قادرا على وضع الأمر في موضع التصديق و الإيمان. بينما عندما أتخيل أمر كبير أحتاج للتدرج في الأمر

إنك فيما إذا استعملت هذه الأداة و و انتقلت إلى مساحة الجزم بالقرار فإنك تستطيع التخلص من الشكوك و ترجع إلى دائرة اليقين  هذا التفكير على أساس يمكنني ذلك و سوف أفعله ، يلزم منك طرد كل شيء يعكر صفو الفكرة التي أنت مؤمن بها الآن  يجب أن تنطلق للعمل من منطلق اليقين الذي يجزم بأنك مستمر و ملتزم ، و تؤيد نفسك بنفسك و ليس بالبحث عن ما إذا كان ممكن أو غير ممكن .أن تقوم بما تريد من مهمات و أعمال يجب أن تلتزم فقط دون أدلة و إنما دليلك إلتزامك 

لا يوجد أي فهم يفسر قانون الجذب كحقيقة مثل العقيدة الإسلامية  فهو مكون من : 1. اطلب  2. آمن  3. تلقى  و هو المعنى الدقيق لحقيقة الدعاء المستجاب  أي  أدعوا .. و هو طلب الشيء الذي تريده من الله  آمن ...أي تيقن من أن الله يجيب الدعاء و هو سميع مجيب  و ليس الكون أو أي شيء آخر يجيب و إنما الإجابة من الله  الإجابة : عندما تكون متيقنا ...فإنك تكون جاهزا و منسجما و مهيئا ، و تقوم بالتصرف و العمل على أساس اليقين بالحصول و إظهار ما تريد من الكون من أشياء و أشخاص تسهل حصولك على مرادك كلها من تهيئة الله و تيسيره لك من أسباب . فإن الإنسان يجب أن يعمل و يفكر على أساس اليقين بعد تحديد ما يريد بدعوته لله و الاستجابة سوف تبدأ بالظهور حالما تتصرف على صورة يقينية التحقق 

١. استخدام التصورات الذهنية. ٢.الشعور و كما أن النتيجة تحققت . ٣. أن تفكر بإيجابية ٤. التفاؤل و النظر لنصف الكأس المملوء ٥.التوكل على الله و معرفة أن لا شيء يحصل إلا بحوله وقوته . ٦.تذكر النجاحات التي حققتها بالفترات السابقة ٧.السيطرة على الكلمات التي تؤدي إلى تغيير الأفكار . ٨. السيطرة على أفكارك و أن تقود نفسك قيادة فكرية .

اشعر بالذي تريد . تملك المبلغ الذي تطلبه بذهنك و اشعر كأنه ملكك . تصور لوقت اطول و ركز على النتيجة . وكلما مر بذهنك سؤال عن الطريقة ، فإنك ببساطة يجب أن تهمله و ركز على الشعور و النتيجة . تجاوز كل سؤال و كل تدخل من عقلك الظاهر ، وسلط خيالك و ذهنك على ماتريد ...وسوف يرشدك عقلك الباطن للنتيجة. و اصنع بخيالك عالم قوي من الشعور و التصور فوق قدراتك و امكانياتك . ركز على أشياء عظيمة و كبيرة وسوف تجد طريقها إليك .