المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

عندما ترى رقما تتفائل به فإن طاقتك تتحسن

عندما تنظر إلى الساعة و تراها ١١:١١ أو تصدف رقما معينا على لوحة إعلانية فإنك تبدأ بالتنفس بصورة أفضل و تتغير طاقتك و تشعر براحة . هذه الأشياء ليست السبب وإنما ردة فعلك . رد الفعل الجيد و التحسن هنا يمكنك صناعته بترسيخ المعتقد بأن الله يرعاك في كل الظروف .

التوافق مع رغبتك بالنجاح

تصور نتيجة ما تريد بداخلك و عيشها كتجربة بداخل نفسك عندما تريد شيئا في حياتك و تبدأ بتصوره ، لا تضغط لكي تحصل عليه كأنه غير موجود ، و تتوقع أن تنتظره و يأتي إليك ، بل توافق معه بتجربتك الداخلية لكي تصبح متوافقا معه ثم يجد هو أدراجه إلى ما عشته في تصورك . انفعالاتك عندما تتصور شيئا تعيشه تكون متوافقة و تدفعك للعمل بصورة سليمة لتصل إليه ، بينما تخيل شيء أو تمنيه في داخلك كأنك تقول له كن فإنك ترسخ احتياجك له و انفعالاتك و تصرفاتك تكون معاكسة له .  الآن أتصور نفسي أعيش نجاحاتي  الآن أتقبل صورتي الذاتية الناجحة التي حققت ما أريد بالعمل  الآن أتفهم كيف أعيش تجربتي داخليا كحياة أعيشها ، دون أن أتخيل شيء و أضغط للحصول عليه لأنه ليس موجود و إنما على العكس أتصرف و أتفاعل معه كأنه موجود بداخلي ثم يظهر أثر هذا التوافق معه بحياتي . الأمر بيد الله و الله الموفق 

تجديد النية يبقيك في تردد الطافة الإيجابية لأهدافك

عندما أضع نية لهدف كبير أحققه ، و أقسمه إلى مجموعة أجزاء أو أهداف صغيرة متواصلة ، وأبدا بتنفيذها بهمة عالية ، ولكن عند  تحقيق أجزاء من هذه قد تجد فرصة لفتور الهمة ، فما عليك سوى تجديد النية . الآن يجب أن أجدد النية ، حتى أستمر واضحا على هدفي و بمساره  ، و عندها تشحذ الهمم من جديد  أجدد النية بالرجوع للوضوح على الهدف الكبير الأول ، و النية بتحقيق المزيد من الأجزاء منه . الآن أجدد نيتي بالحب  الآن أجدد نيتي بالبيع  الآن أجدد نيتي بالربح و الكسب الآن أجدد نيتي بالنجاح . الآن أجدد  نيتي بكتابة الأهداف و السعي لتحيقيها الان أجدد نيتي بالالتزام بطريقة النية و التصور الذهني لجذب ما أريد في تركيزي و حياتي أحتاج لتجديد نيتي باستمرار  الآن أجدد نيتي بتجديد نيتي باستمرار  الآن أجدد نيتي بالدعاء  الآن أجدد نيتي بالذكر  الآن أجدد نيتي بالكتابة  الآن أجدد نيتي بالالتزام 

ما ‏الفرق ‏بين ‏عيش ‏شيء ‏بخيالك ‏وانتظار ‏حدوثه ‏؟ ‏

تأكد من عيش الشيء بخيالك وليس انتظاره لكي تحصل على ما تريده عليك أن تعيشه بخيالك ، تتصوره بذهنك كأنه موجود ، كأنك تعيشه الآن ، وليس أن تنتظره . عشه بخيالك وإحساسك ، عندما تعيشه استمتع به لا لتجذبه فقط ، و إنما لتحتفظ به كتجربة حقيقية بداخلك ، يظهر أثرها بحياتك . إذا كنت قد حققت نجاحات كبيرة في الماضي و حصلت على أشياء تريدها ، وتريد تكرار هذه التجربة ، و الحصول عليها مرة  أخرى ، كل ما عليك أن تعيشها من جديد ، بل أن تعيش نسخة محسنة منها ، كرر هذه الحياة بتصورك مع المزيد من النجاح و المزيد من مما تريد . عشه الآن و تصوره كانه الآن .