المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

تعلم كيف تفكر

العقل هو المدير يستجيب لطلباتك الفكرية  ويديرها بحسب رغبتك . عندما تحتاج لإجابة فإن العقل يستجيب لطلبك بالتفكير في موضوع معين ،وعندما تعطيه مسألة ليفكر بها فإنه ينشغل بها ،فإذا كانت فكرة صحيحة او مهمة فإنه يعطيك نتائج صحيحة ، اذا اعطيته فكرة مشوشة فإنه يجيب بعدم الوضوح . ماذا تعني باعطاء فكرة للعقل للتفكير ، و هل هناك غير العقل ليتفكر به و يسيطر على العقل . الدماغ يجلس براحة و يستمتع بمشاهدة ما يحدث و يفكر ببساطة ، اما عند اهتمامك بمسألة معينة فإنه يفكر بها بأهمية . ما يجب عليك هو توجيه عقلك بالتفكير بما تريد بوضوح و إيجابية . من هذا الأنا الذي تحكم بعقلي إذن ....هو القلب ، الذي توجد به النوايا ، وتوجد به الهمم و الشعور برغبة معينة أو حاجة معينة . الآن المهم كيف أوجه عقلي ليفكر بصورة صحيحة و إيجابية و واضح  ؟ الإجابة هي ان تفكر بما تريد و تحدده من حل وليس بالمشكلة  . مثال : تنتبه لحاجتك للأوساخ في مكتبك ...الحل ةن تفكر بالنظافة في مكتبك فتطلب تنظيف المكتب من العامل . يأتي العامل فيجيبك بنفاذ مواد ال تنظيف ، الآن قد تظهر مشكلة فتفكر بطلب مواد تنظيف للمكتب وليس في النقص . ا

المشاعر الإيجابية تعبر عن الفهم و الوضوح و المشاعر السلبية تعبر عند عدم وضوح

عندما اريد ان اصل لشيء و اعرف طريقه ووقت الوصول له ، فإنني أكون متفهم وواضح لما يحصل في هذه المسألة و أتقبلها بإيجابية . عندما أشعر بسلبية فإنني أكون أعبر عن عدم فهم الواقع الذي أنا فيه ، و غير واضح على هدفي ، و كيفية و متى الوصول . ما أريده هو أن أشعر بإيجابية و ووضوح ما أريد و متى أحصل عليه . بالنسبة للكيفية فإنها سوف تقترب كلما كنت واضح على ما أريد و أعيشه كواقع و سوف أجذب الطريقة . ممكن أن الطريقة غير واضحة و لكن الغاية الواضحة في رأسي مع الإيمان و الشعور الإيجابي سوف تأتي بالنتيجة بأقرب وقت ممكن من خلال أسهل الطرق . التوكيد المؤكد: أنا واضح في ما أريد و أشعر بإيجابية نحوه باستمرار أنا أفهم الوضع و أتقبله بأنه سوف يقودني لما أريد باستمرار أنا أركز على النتيجة النهائية و لسوف أحصل على ما أريد بأقرب وقت ممكن من خلال شعوري به كواقع أعيشه .

سخر طاقتك في ما تريد

الطاقة التي أعمل بها ، هي انشغال قلبي في  الحب ، او الغضب أو الاندهاش و الرغبة . عندما يكون قلبك يعمل بطاقة معينة فإنك تحصل على نتائج هذه الطاقة ,,,وبنفس الوقت انك تصرف الطاقة . لذا يجب الاهتمام باستغلال طاقتي في ما أريد ،و يكون ذلك بالتفكير في ما أريد و الاهتمام به ...مما يؤدي لاندفاع طاقتي نحوه . إن أي انشغال قلبي عنه بمشاعر تعاطف أو حزن أو غضب فهي صرف للطاقة في غير محلها . أنا أحافظ على طاقتي دائما و أصرفها فيما أريد. عندما تحب تحصل على المزيد من الطاقة المكافئة . عندما تمتن و تحمد الله تحصل على المزيد من الطاقة المكافئة . عندما تعيش شعورا معينا فإنك تحصل على المزيد منه و تستمر حتى تغير منه ، بإذن الله أقتصد في طاقتي على ما أحب و أريد . أفضل طاقة أعمل بها هي الحب و الامتنان لله تعالى ، و الحمد لله رب العالمين .

إملئ خطك الزمني بالمبيعات

اذا كنت اتخيل خطي الزمني فارغ فإني أشعر بشعور سلبي . بينما إذا تخيلت خطي الزمني مليء بالمبيعات و الكسب فإنني أشعر بشعور أفضل و أمتليء طاقة و حماسة . لذلك فالأركز على خطي الزمني المليء بالمبيعات . كل لحظة ..كل ساعة و كل دقيقة على خطي الزكني فيها مبيعات . أؤكد على ذلك في وعيي و اسلطه بخيالي على عقلي الباطن صورا وشعورا . عقلي الباطن يقبل الصور و يبرمج الشعور معها . فالبتسليط المستمر ..يحصل شعور أفضل . تزكيدات و تخيل دائم لخط زمني مليئ . توكيدي الدائم : خطي الزمني مليء بالمبيعات . كل دقيقة على خطي الزمني مليئة بالمبيعات كل ساعة على خطي الزمني مليئة بالمبيعات كل يوم على خطي الزمني مليء بالمبيعا كل أسبوع على خطي الزمني مليء بالمبيعات .

التسعير و الميزانية يجب أن تكون بوعي أما البيع بهذه الأسعار فهو يحصل بالعقل الباطن

عندما تبرمج عقلك الباطن على الترتيب و الأسعار المدروسة و الخطط لها فإنه يقبلها ويقتنع بها و هنا تحصل فعلا على الربح . يجب أن تربح بعقلك الباطن بعدما تبرمجه بخطة تسعيرية . لا يمكن أن تستمر بالتسعير على أرباح بسيطة مثل ما في داخلك . يجب أن تغير ما بداخلك لكي تبيع بسعر ربحي اكبر . يتغير ما بداخلك بتركيز الفكر الواعي على الأسعار الجديدة. والميزانية على العقل الباطن فيستقبل هذه الأسعار ويعيشها كواقع جديد بالممارسة و التوجيه الصحيح. اذن التسعير و الميزانية يجب أن تكون بوضوح ...أما حصول هذا الأمر من البيع فهو يحصل عندما يتقبل العقل الباطن هذه الأفكار ويقتنع بها .

كيف تنتقل الرسائل للعقل الباطن ؟بسرعة ‏و ‏دقة ‏فائقة ‏؟ ‏

عندما أركز على شيء بقوة و اتصوره بوضوح ثم أعمل عليه فِإن العقل الواعي يسلط الوعي على نتيجة معينة يرجى حصولها والآن طالما بقي الأمر في العقل و الوعي فإنه يكون يتدخل بسير الأمور . لكي تنتقل الرسالة إلى العقل الباطن ..فإن التركيز لفترة من العقل الواعي بوضوح على النتيجة ثم تركها والانشغال عنها تماما ، و بداية الانشغال لا تنتقل الصورة للعقل الباطن ، ولكن عندما تنهمك بوعيك عن الموضوع و تنشغل في غيره كأن المسألة هي تفريغ أنبوب معين من الإنشغال في مؤخرة الدماغ ، و عندما تدفع بمهمة أكبر خلفها فإنها تسيطر على الوعي و تترك الأمر الذي قبله و كأنه عندما يمتليء ذلك الجزيء من الدماغ يقل الاهتمام بالمسألة التي قبلها و يبدأ بدفعها إلى الخلف و تنتقل بذلك إلى القلب أو العقل الباطن و تصبح مهمته .

جدوى العمل بالإيمان

عندما ترغب بالنجاح في تحقيق نتائج مالية عالية ، فيجب عليك الإيمان ثم  عمل و انتظار النتيجة  لكي تنجح بالحصول على النتيجة التي ترغبها ..فالنتائج تأتي من الإيمان ثم الفعل المثالي الإيمان يتبعه العمل المخلص ثم النتيجة 

عندما تضع نية معينة في قلبك فإنك تصل إليها

عندما تضع نية معينة في قلبك فإنك تصل إليها و تتوارد الأفكار و المعارف و المعلومات لتخدمها و تقويها . وكلما كانت نيتك صادقك و توكلك على الله بصدق زاد قربك و توجهك نحو ما تنويه . لا يمكن أن لا تصل إلا إن عزفت عن النية بسبب أفكار سلبية بصعوبة الوصول إلى هدفك . ولكن إذا استمرت النية و أصريت عليها ، تصل و تتضح الأفكار الموافقة لنيتك و تضمحل الأفكار المعارضة لهذه النية .

استعمل الخيال و التصور الذهني بعد الأخذ بالأسباب مباشرة

قم و توكل على الله و أنجز ما عليك واقتنع بأن النتائج التي تريدها سوف تحصل . ثم بعد أن تنجز ما عليك مباشرة إبدأ بالتصور الذهني و التركيز على النتيجة التي تريدها . قم بالعمل ثم انتظر النتيجة ،تصورها تخيلها و ادع الله أن يوفقك لها ولكن لا تتنازل عن الأخذ بالاسباب ، قم بالأخذ بها و ابدأ الحركة وتقدم نحو ما تريد بعقلك الواعي و عقلك الباطن متحدين .

كيف تحقق المزيد من الإنجازات الإيجابية في زمن قياسي و تبقي نجاحاتك في القمة

عندما تنجح في تحقيق نتيجة جيدة لم تعهدها من قبل تكون وصلت بشعورك إلى القمة و ترغب في أن تبقى تتقدم في هذه النجاحات يجب أن تكتب أهداف جديدة ، أهداف أكبر من أهدافك السابقة . وثم تركز على هذه الأهداف باستمرار ، لا تركز على البقاء في أي مكان و لا تركز على الوقت ، فإذا ركزت على الهدف و الهدف فقط تبقى في القمة ، إذا ركزت على الوقت الذي بقي أو الوقت الذي مضى فإنك تكون تزيد من الوقت و أثره . التركيز على الهدف نفسه هو ما يحقق لك النتيجة التي تريدها و لكي تحقق النتيجة يجب أن تكتب هذا الهدف و أن تعرف ما هي أهدافك في كل مرحلة و أن تبدأ مباشرة بتجديد هذه الأهداف و تكبيرها . x

ما تركز عليه يتسع ويزيد

صورة
عندما تركز على الفرص و النجاح و الوفرة ..فإنها تصبح جزء من تجربتك . التركيز هو حضور الشعور و المعنى في الذهن باستمرارية وتكرار . عندما تكون في هذه الحالة فإنك تكون بوعيك و عندما تنشغل عنها تنتقل إلى اللاوعي و تصبح عادتك و تعود عليك . عندما تركز على. الفرص. والنجاحات التي حصلت عليها في حياتك . و في يومك و في مهمتك فإنك تشغل ذهنك بالنجاح. لأجل التركيز على النجاح والوفرة أكد لذاتك أنك تركز  توكيدات التركيز على ما تريد  أنا أركز على ما أريد  باستمرار وكل الوقت أركز على الفرص والنجاح والوفرة  باستمرار وبكل حال وكل وقت أركز على ما أريد و على فرصي و نجاحاتي والوفرة  الفرص كثيرة وأنا اركز عليها وألاحظها باستمرار   .