المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

تحقيق هدف كبير

صورة
أجذب تدريجيا أهدافي الكبيرة جدا من خلال الجذب التدريجي . الجذب هو وضع هدف والتوكل على الله في تحقيقه من خلال تصوره كواقع أمامك ،كصورة أو لوحة فنية أو خارطة هندسية لبيتك أو مشروعك . يجب أن أجذب بشكل تدريجي يعني أركز على درجة درجة . مثال : التجارة الألكترونية ، 1 جذب منتج مثالي 2 جذب صور أو فيديو قوي 3 جذب الزبائن و الإستهداف القوي 4 جذب الدولارات أو الصفقات المربحة . ولكن طاقتك وشعورك يجب أن يبقى دائما متصل برؤيتك والهدف النهائي . الطاقة هي أن تشعر بأنك تمتلك بالفعل ما تريد .

كيف أحصل على ما أريد

بأن أكون واضحا بما أريد أن أكون مؤمنا بما أريد أن أركز على ما أريد بأن  أعيش و أطمئن و أبتهج لما أريد و إذا ما تشتت الوضوح أو ظهر شك أو شعرت بشيء من السلبية فيجب العودة إلى تمرين الامتنان والإطمئنان من جديد إلى أن تحصل على الوضوح و الثبات والتركيز على ما أريد . إن الإمتنان لما تريد يجلب لك ما تريد ،لأنك عندما تكون ممتنا لأجل شيء فإنك تكون تعيش وجوده بحياتك كأنه حقيقة . إن التركيز على جلب الشيء و الوضوح في رغبتك فيه يؤدي إلى السؤال هل يمكن أن يحدث. وعندما أعرف بداخل قلبي أنني بحثت عنه وعن وجوده وعن الشعور به في داخل قلبي ،أجد هذا الشعور وهذا الإحساس بالإيمان عندما أبحث في قلبي و  أنا مغمض عيني ،وثم ما يلبث قلبي أن يثبت هذه الصورة ويقول ممكن لماذا نرفض فقد يحدث ،و لماذا لا يكون وضوح بأنه ممكن وهو فعلا ممكن في داخلي .و ما هو ممكن داخليا فهو ممكن خارجيا وأفوض أمري إلى الله .

توكيدات الحفاظ على الطاقة الإيجابية

ما يحدث بالداخل ينعكس على الخارج . أما ما يحدث في الخارج ، فيجب معالجته وفلترته قبل أن ينعكس على الداخل . المحافظة على الفرص والأفكار الإيجابية هي مسؤوليتي وهي السبب في ما يحدث من نتائج في حياتي . حياتي مرآة لأفكار ولكن أفكاري يجب أن لا تخضع للواقع بل تسيطر عليه وتفسره بإيجابية . التفسيرات الإيجابية ووضوح الفكرة والهدف هما سبب الطاقة الإيجابية وسبب النتائج المنسجمة مع هذه الطاقة . أنا أحافظ على وضوح فكرتي وهدفي وأحافظ على طاقتي باستمرار . في كل ظرف أعمل على طاقتي وأفكاري ولا أعمل على محاربة الواقع السلبي . أفكاري هي المسيطرة على طاقتي و الواقع ،لذلك ألتزم بالسيطرة على أفكاري دائما .

حافظ على تركيزك في لحظات الضغط حتى اللحظة الأخير وحافظ على وضوح الهدف أمام ناظريك

العقل الواعي هو ربان السفينة ،والعقل الباطن هو القوة الدافعة للسفينة . في لحظات ارتفاع الضغط والعصبية ،اثبت على التركيز في أي الإتجاهات تريد الذهاب وليس على ارتفاع الموج ،وسوف يقوم المحرك بالاتجاه مع توجيهاتك . اليقين هو الإيمان الراسخ ،بالفكرة أو القضية أو الهدف . و بما أنه يزيد بالتركيز على المفهوم الصحيح للفكرة المراد تحقيقها ،و كلما زاد الوضوح استطعت التركيز أكثر . أن تؤمن بنجاح مشروعك أو مهمتك و الوصول لهدفك هو أن تركز على حصوله طول الوقت ،ولا تهتز إيمانك حتى آخر لحظة . و بما أنه قد يصعب الحصول على الحالة الذهنية للنجاح في لحظات التعب والضغط ،بجب العمل على الامتنان والشكر لما بين يديك و توجيه الطاقة إلى الإمتنان الذي هو شكر الله على النعم حسيا ولفظيا ، والتركيز على ما عندك وما أنت ممتن لأجله لكي تنتبه نفسك على فرصة حدودث ما ترغب . أن يكون الوضع ااحالي وتوقعاتك خلاف ما ترغب ليس سوى حالة ذهنية يجب تغييرها لتحصل عل  ما ترغب .

رسالة إلى الكل الإنساني

صورة
أيها الكل الإنساني الواحد ، انظر إليك بعين الأخوة ،أحترمك كثيرا ،لكونك مفكر ،و أحترم عملك و نواياك الطيبة . إنني فيما نظرت وفكرت بك ،وجدت أنني مثلك لست أقل ولا أفضل منك ، وإن فضل كل  واحد بعمله ، وليس بما يريد أن يرى نفسه . ما تعالى عليك أحد إلا انخفض ، وما هابك أحد إلا ضل وذل ،و أضاع مخافة الله ،من أعطاك أعطاه الله و من بخل عليك حرمه الله ، ومن أضاف لك اكرمه الله بمفاجآت  مليئة بالخير و البركة ، ولكن فلتكن علاقتي بك علاقة عامل مفكر مجد ،يريد أن يعطيك لتعطيه و ،يريد أن يحبك فتحبه ،و أن يحترمك فتحترمه ، وإذا أفادك أن تفيده و الأمر لله . و إنني فيما إذا خفت عليك أكون أخاف على نفسي ،ولكن فيما كوني أحبك فإنني أحب نفسي ،و الحب خير من الخوف .