المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

النفس تضيق أو تتسع حسب التفسيرات للأحداث و ليس الأحداث نفسها .

إذا حدث ما تعتبره يقرب من النجاح أو الغايات والحاجات فإن النفس تتسع وترتاح و تطمئن . أما أن يحدث شيء تعتقده أو تفسره هى أنه ضياع أو فوات فرصة فإن النفس تضيق بغض النظر إذا ما كان هذا يبعد من الغاية أو الحاجة أو السعادة بالضرورة أو لا . فربما محادثة مع شخص ،أو فوات فرصة بيع تؤدي بك إلى الاعتقاد بأن ذلك مخسر أو مؤلم ، وليس ذلك بالحقيقة فقد يؤدي ذلك أن يأتي من يدفع أكثر في تلك السلعة . وهنا يجب الانتباه لتأثير التفسيرات على الواقع نفسه ، وعلى طاقتك ، و أن تعي الواقع بأهدافك و غايتك النهائية ورؤيتك  وليس بالمعتقد المزيف . وأن تستمر بالتفسير لمصلحتك ولوجهتك لكي تستمر النفس بالاتساع والطاقة الإيجابية بالتدفق .

الصيام تهذيب للنفس وليس للبدن

أولا النظام : يبدا الصيام من الفجر إل الليل بالله أكبر و ينتهي بالله أكبر . يمكن أنا يكون الصيام طويل أو قصيرا حسب موضع الشهر في السنة . ليس الهدف المشقة وإنما الإلتزام بالصيام داخليا ولو كنت مضطجع تحت المكيف . تأخير السحور و تعجيل الفطور من السنة و ذا يدا على أن المطلوب إلتزام الصيام بالوعي على أنه منظم وليس أصلا أن نضيف أو ننقص منه ،وذا يعني أن البدن ليس مطلوب إضعافه وإنما المطلوب تدريب النفس على الامتناع من الشهوة أو مباشرتها بانتظام  .

الأهداف المتنوعة .

فيما يهمني بالذات عند تحديد الأهداف ،هناك أهداف لها أشكال متنوعة . أهداف كمية و أهداف نوعية . مثال أهدف إلى بيع عدد من صفقاتي الناجحة في يوم واحد . مثال آخر هو الوصول إلى هدف معين أو رصيد معين في رصيدي . والفرق بيهنما واضح إلى أنهما أهداف مختلفة بالنوع . أحد هذه الأهداف هو متحرك ويعتمد بالأساس على الفعل . و النوع الآخر ثابت ويعتمد على الوصول إلى هذه النتيجة . ما يهم بالنوعين من الآهداف هو الوضوح والتوضيح ،وعندما أركز عليهما أعرف بالتحدي المنوط بكل شكل من هذه الأهداف . لكي توضح أموري و أعمل بطاقة أكبر فإني أغير من شكل أهدافي باستمرار و أحاوول التعبير عنها بأكثر من صورة .  فهذه الطريقة تسهل الأمور على العقل الباطن لكي يستوعب الهدف و يصل إلى ما يريد .