التوافق مع رغبتك بالنجاح

تصور نتيجة ما تريد بداخلك و عيشها كتجربة بداخل نفسك عندما تريد شيئا في حياتك و تبدأ بتصوره ، لا تضغط لكي تحصل عليه كأنه غير موجود ، و تتوقع أن تنتظره و يأتي إليك ، بل توافق معه بتجربتك الداخلية لكي تصبح متوافقا معه ثم يجد هو أدراجه إلى ما عشته في تصورك .

انفعالاتك عندما تتصور شيئا تعيشه تكون متوافقة و تدفعك للعمل بصورة سليمة لتصل إليه ، بينما تخيل شيء أو تمنيه في داخلك كأنك تقول له كن فإنك ترسخ احتياجك له و انفعالاتك و تصرفاتك تكون معاكسة له . 


الآن أتصور نفسي أعيش نجاحاتي 

الآن أتقبل صورتي الذاتية الناجحة التي حققت ما أريد بالعمل 

الآن أتفهم كيف أعيش تجربتي داخليا كحياة أعيشها ، دون أن أتخيل شيء و أضغط للحصول عليه لأنه ليس موجود و إنما على العكس أتصرف و أتفاعل معه كأنه موجود بداخلي ثم يظهر أثر هذا التوافق معه بحياتي .

الأمر بيد الله و الله الموفق 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية