الطاقة المباركة هي إذن من الله بالشفاء

قوة الاعتقاد و الارتباط بالله و التسمية عند مباشرة كل صناعة تجعل من انسان معين انجح في مقاصده بالعمل .
مثل صانع الدواء و الصيدلاني ...فإن ما يصنعه من أدوية تقوم على نفس الأساس العلمي الذي تقوم به كل الشركات الكبيرة بالصناعة ، إلا أنه عندما زاد الاعتقاد لديه ولدى الناس بأن الله يجري الشفاء على يديه ، فإن حقلا من الطاقة يحيط بهذا الشخص و بصيدليته ، بمباركة من الله .
ليس أمر الطاقة جنا و لا شعوذة ، وإنما هي بركة من الله تزيد من تأثير الفعل و ذلك بأن قلوب الناس تتفتح و تنجذب لهذا المكان و لابتسامة هذا الشخص الذي يوحي بثقة بنجاعة أدويته .
وكل أمر يتم بهذه الصورة و بهذه المشاعر الجميلة يولد حقل من الطاقة يكون له بالغ أثر بإذن الله .
ولو أن نفس الدواء أخذ من نفس الشخص إلى مكان آخر و أعطي على أساس التجريب ، دون معرفة من صنعه و لا القصص القوية عن ماضيه ..سوف يخف التأثير الشفاءي لهذا الدواء بإذن الله أيضا ولكنه سيبقى له أثر كيمياءي .
وكل عمل سواء كان تجاريا أو إنساني فإن ما يحدث فيه و حوله و معرفة الناس بسمعته الجيدة تزيد من حقول الطاقة الإيجابية حوله و تؤدي أثرا بالغا في نجاحه ، وتبارك الانجاز المادي و الصناعي بداخله .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية