هناك وفرة بالفرص
هناك وفرة في الامكانات
هناك وفرة في ما هو متاح
هناك وفرة في المقالات
اقتبست لكم
عقلية الوفرة و مشاعر الوفرة هي الطريقة الوحيدة لجذب ما تريد - و الاستمتاع به.
و من المثير أن كلمة "وفرة abundance" دائماً ما تصدح بالمال.
إلا أنها و في جوهرها ، لا تدل على هذا المعنى. فهي دلالة على الكميات الكبيرة جداً من شيء ما. و الامتلاء ، و الوفرة ، و الكثرة .
و من المعلوم أن معظم الناس يعملون بعقلية الندرة scarcity mindset ، مما يعني أنهم يرون حدوداً limits بدلاً من الاحتمال أو الإمكانية possibility. فهم يعيشون في " منطقة لو أنني فقط If Only zone ".
لو ... حصلت على وظيفة الأحلام هذه ، راتب أكبر ، سيارة أروع ، شريك أكثر حميمية ، جسم أنحف. عندها ... ستكون حياتي رائعة.
تكمن مشكلة عقلية الندرة في أنها تبقينا عالقين ، معتقدين أنه لا نملك ما يكفي أو أننا لا نقوم بما يكفي - أو ما هو أسوأ - أننا لسنا كافيين كبشر.
و هذا يقودنا إلى عيش حياة محمومة و يملؤها الحسد . و العيش مع الشعور باليأس ، والشعور بأننا نفتقد دائماً إلى شيء ما .
لماذا أحتاج إلى عقلية الوفرة ؟
يقول واين داير Wayne Dyer : "إن الوفرة ليست شيئاً نكتسبه. إنها شيء نتناغم معه (تضبط عقلك عليه) ".
لقد كانت عقلية الوفرة - أو ذهنية الوفرة - من بنات أفكار رجل الأعمال والمؤلف ستيفن كوفي Stephen Covey الذي كان يعتقد أن هناك ما يكفي من الموارد والنجاحات للجميع.
فعندما تفكر بشكل كبير (بالوفرة abundance ) فإنك تخرج عن الحدود ؛ في أنك تضيق خياراتك عندما تفكر بالقليل (الندرة scarcity ).
فمن خلال ضبط عقلك على وجود الاحتمالية أو الإمكانية ، فإنك ستكون منفتحاً على النجاح. كما أنك ستكون أكثر هدوءاً ومرونة أيضاً ؛ و أقل عرضة للقلق والعمل القائم على الخوف في أوقات عدم اليقين و الشك .
الهدف دائماً في العلاج هو مساعدة الناس على التحرر من أنماط التفكير المدمرة.
إلا أن الأمر ليس بسيطاً بمقدار بساطة تغيير عقلك إلى وضعية تفكير جديدة . حيث يتعلق الأمر بتكوين عادات جديدة ، إذا تم تطبيقها باستمرار ، فإنها ستجذب فرصاً جديدة وتحسن حياتك بشكل كبير.
وإليك عزيزي القارئ كيف يفعل ذلك الكثير من المفكرين.
7 علامات تدل على أن لديك عقلية الوفرة :
تقول ماريان ويليامسون Marianne Williamson : " إن مفتاح الوفرة هو مواجهة ظروف محدودة بأفكار غير محدودة." .
1. أنت لا تلعب لعبة " انتزع و التقط snatch and grab".
فأنت لا تهم بالذهاب . حيث أن السماع عن احتمال وجود نقص ما أو نفاذ شيء ما لن يتسبب لك بحالة من الذعر. أي أنك لا تتسرع في الذهاب إلى السوبر ماركت و تشتري الكثير.
كما أنك تعتقد حقاً أن هناك الكثير و الكثير، للجميع. و أنك على استعداد للمشاركة دائماً و التأكد من أن الآخرين لديهم ما يكفيهم أيضاً.
2. أنت تحب وتستمتع بما لديك بالفعل.
إن عقلية الوفرة مرتبطة بالامتنان - و ليس بتفكير التمني. فأنت معتاد على الانخراط الكامل مع أي شيء (و أي شخص) في المدار الخاص بك على الفور- و تقدير كل ذلك.
3. يمكنك التخلي عن الأشياء.
لأنك تعتقد أن هناك ما يكفي للجميع ، فأنت لا تتمسك "بالأشياء".
و أنت كريم. و أنت مانح - للمال والملابس والطعام والمشورة والوقت والدعم والطاقة.
و عندما ترى حاجة ما فأنت لا تقوم بتجاهلها : بل تفعل شيئاً حيالها. كما أنك تستمتع بفعل الخير Doing Good في العالم - وأنت تعلم أن العطاء يفتح لك المجال للاستقبال أيضاً.
4. أنت تحتفل بصدق بنجاح الآخرين.
أنت تعلم أن انتصارات الآخرين لا تعني بأنك تخسر.
بل أنت تحب هذه الانتصارات عندما يقوم الآخرون بعمل جيد - حتى أولئك الموجودين في مجالك. و بدلاً من أن تكون حسوداً ، فأنت تعتقد بأنه : إذا كان بإمكان هذا الشخص أن يكون ناجحاً ، فأنا أستطيع ذلك أيضاً.
فخصمك الأساسي هو أنت - أي أن هذا هو الشخص الذي ستقيس نفسك به - و هدفك اليومي هو أن تفعل أكثر قليلاً ، و تتحسن قليلاً بشكل أفضل مما كنت عليه بالأمس.
5. أنت تقول "أنا" بدلاً من "سأفعل".
لديك صورة واضحة لما سيبدو عليه مستقبلك ، و نفسك المستقبلية . و لكنك قادر على تطبيق ذلك هنا والآن here and now . كما أنك تردد قائلاً : "أنا ناجح" أو "أنا بصحة جيدة" أو "لدي وظيفة رائعة" ، بدلاً من قول "سأكون" أو تعتقد أن الحياة ستكون أفضل عندما تصل إلى "هناك" ، و ذلك أياً كان ما تعنيه كلمة "هناك" لك.
6. أنت تعمل بـ"تدفق و سريان" - و ليس بخوف.
إن الهدف النهائي للرياضيين هو تحقيق التدفق و الوصول إلى حالة من السريان، و الدخول في المنطقة The Zone و الاستيعاب الكامل للعبة . و من المؤكد أن الشعور بالتدفق أمر رائع ، و لكنه سرعان ما يضيع عندما تبدأ بالقلق بشأن النتيجة ، أو عندما تتردد ، أو تتشدد ، أو تختنق ، أو عندما تراقب بلا حول منك ولا قوة بينما تنهار لعبتك.
لذا فإن عقلية الوفرة تعمل بنفس الطريقة. فأنت تستحضر النتيجة المرجوة في عقلك ، إلا أنك تحتفظ بها حرة غير مقيدة (أي أنك لا تتعلق بها). كما أنك لا تسهب في الحديث عن الخوف من الفشل . بل تبقى محايداً.
أنت تركز على لعب اللعبة بقدر ما تستطيع في الوقت الحالي.
7. تعتقد أنك تستحق الأشياء الجيدة.
أنت تعتقد بأنك إنسان جيد و تستحق الأأشياء الجيدة . هنا (في هذا المكان ) ، و الآن (في اللحظة الحالية) ، و ذلك مهما كانت الظروف. كما أنك تفكر ملياً (و بوفرة ) في كل صفاتك الجيدة و عندما تتأثر بالأخبار السارة تكون ممتناً - و غير مندهش . لأنك تعلم أنك تستحق ذلك.
