الاثنين، 2 مايو 2016

الاستمتاع بالنجاح يؤكد النجاح

لم أجد من دليل على النجاح في الحياة خير من الاستمتاع بالعمل ، النتائج هي محصلة الاستمااع و الحب ،المزيد من الاستمتاع عند العمل يعني مزيد من المتعة داخل المنتج و هذا ما يزيد رغبة من يشتري هذا المنتج و يجعله ذا قيمة أكبر .
إن مثل المزارع المحب لمزرعته و لشجرته يعتني بها و يسقيها بعناية  و اهتمام يعني أن ثماره سوف تكون أجمل و أفضل و تكون مختارة بعناية و من ثم عند بيع هذه الثمار تكون أاذ و أبهى و تعطي سعرا يتناسب مع ما وضع فيها من محبة و متعة .
و في كل عامل يعرفه الانسان يوجد حب و استمتاع إذا ما التفت إليه زادت قيمة العمل و قيمة المنتج و اذا كان العمل مجرد من الحب و الرغبة في إضافة اللمسة الجميلة يصبح عملا فقيرا و مزريا و لا يجذب إلا زبائن فقراء للذوق لا يقدرون فعلا هذا المنتج .
في القدس يوجد عدة محلات للسوبر ماركت تعطي ميزات مختلفة لمتعة التسوق فيها .
أحد هذه الشبكات تستعمل السعر الأرخص كاستراتيجية  للمنافسة على السوق ،لذلك أجدها تحاول التوفير في المساحات و تضيق الممرات داخل المحل و كذلك الإضاءة تكون سيئة لتوفير الكهرباء و مما يعطيني انطباعا بأن المنتجات هي أقل جودة و حداثة ،أما في سوبر ماركت يتنافس على نظافة المحل و جودة المنتجات و عرضها بشكل جيد و أتجول براحتي عندما آخذ منتجي ألاحظ الراحة والمتعة في التسوق ، و هذا هو الفرق إنها اختيارات لجودة و أسلوب الحياة التي نعيشها.
لا يمكن أن أعيش جودة حياة عالية و أنا أفكر في العمل لمجرد كسب المال و توفير كل قرش دون إضافة قيمة جميلة لعملي و منتجي و وقتي الذي أبذله هناك .

تخطيط قلب النجاح

كل ما يحصل على الإنسان يسجله قلبه و يجعل له ذكرى و عنوان .
القلب يسجل المشاعر و الأحاسيس ولا يسجل الأرقام و الإحصائيات .

يلامس القلب شعور عميق في كل ذكرى أو ظروف مماثلة فيستحضر ،هذه المشاعر و ما يصاحبها من أفكار في كل وقت من العام و يتذكرها و يرتبط بها .
فرحة أو عرس أو حزن أو ألم شديد يمر به الإنسان فيحتفظ به القلب حتى يأتي غيره هذه النماذج المتكررة على القلب تعيد نفسها بمتلازمات معينة .
))هذا ما يطلق عليه علماء النفس العقل الباطن ))

يخف أثر هذا الأمر بالتدخل الفكري و تحرير الذاكرة العصبية من أثر هذا التاريخ في الفرح أو الحزن .
اذلك يظن بعض الناس أن هناك أشهر و فصول جيدة وأخرى سيئة ، الواقع يجذب الإنسان النجاحات و الأخفاقات صعودا وهبوطا في ظروف ملائمة ودون شعور إذا ترك لهذه النماذج القلبية ولكن النهاية تكون لصالح الأفكار إذا ما يلطت على هذه الذاكرة و غيرتها .
أما إذا ترت هذه الأصوات الداخلية و ترددها التاريخ يؤثر في كل حدث من الحياة فإن النتائج ستكون طريق مظلم .
لذلك يجب التوكل على الله في كل حين و تلقين القلب وعدم الإنصياع لفرضيته بأن هذا وقت العمل ووقت النجاح و وقت التميز والتفوق .
جد في طلب النجاح و اخلص من المشاعر الداخلية المتعاقبة التي تنبأ بما هو غير جيد لمجرد ذكرى يحتفظ بها في الماضي .

الجمعة، 22 أبريل 2016

لماذا يجب التركيز على النتيجة لوقت أطول ؟

عندما أهم بخطوة كبير من أجل التقدم نحو الأهداف الكبيرة في حياتي ،أركز على النتائج ،و التركيز هو تصور النتيجة كواقع ملموس طول الوقت ،و التفكير بحصولها و تخيل و تصور هذا الواقع كأنه قد تحقق فعلا .
التوكيدات الإيجابية التي قمت بها لجمع مبلغ من المال ما هي إلا رسائل على صورة صور ذهنية للعقل الباطن، لقد حفظ قلبي هذا الأمر كهدف حقيقي في حياتي . بأن هذا الواقع قد حدث في الماضي و لا داعي لأن أقلق بشأنه  ،المهم ما يحدث بعده ،و هذه الصور الذهنية مصحوبة بكلمات ذات تأثير إيجابي قوي ،و شعور بالاسترخاء و بساطة تحقق هذا الأمر دون دخل مني بالكيفية ،دفعتني باليوم التالي  إلى المحاولة و المناورة دون الإلتفات إلى إمكانية الفشل أو ضياع المجهودات سدى .

و بالفعل حصل ما أتوقع فقد ربحت هذا المبلغ بوسيلة غير التي توقعتها و هذا نظرا للمرونة بالتفكير التي أنتجها هذا الشعور الجميل بأن الهدف قد تحقق بالفعل .


و ما هذا الشعور إلا الطمأنينة و الإيمان إلى بساطة حدوث الأمر.

يلزمني فعلا أن أركز على أهدافي و أفكر بالنتيجة لفترة أطول دون القلق من الفشل .
التوكيدات :
أنا أركز على أهدافي و اتصورها كحقيقة ملموسة طول الوقت .
أنا استشعر الطمأنينة الداخلية و أفكر بالنجاح كنتيجة حتمية لأفكاري دائما .

الاثنين، 18 أبريل 2016

توكيدات الربح من العمل الخاص

عندما تحدث مفاجآت بالعمل ،أو يحصل غلاء بالأسعار  يؤدي إلى تغيير معادلة الربح في العمل قد يحصل نوع من التشوش بالأفكار ، و يترتب على ذلك شعور بالانزعاج ،و تبدأ أفكار الفشل بالتوارد ،و ما كل ذلك إلا وسوسة من الشياطين .

ما ارتفاع الاسعار و لا انخفاضها ،سبب للغنى أو الفقر ،إنما حديث النفس عن هذه الأسعار ،و عن ما سوف يؤدي إليه ،و هنا يجب الانتباه بحنمة إلى ما أقول لنفسي عن النتائج المؤدية لهذه التغيرات.

بالرغم من ارتفاع أسعار بعض الموردين إلا أنني أربح باستمرار .
أنا اربح بنسبة مئوية  وكل ارتفاع بأسعار الواردات يؤدي إلى ارتفاع الأرباح بشكل منطقي و دائمي .
بالرغم من سماعي و تفاجؤي بتغير أسعار الموردين إلا أنني أركز على زيادة الربح و النجاح.

في كثير من الأحيان ،لا ألاحظ مدى التشتت و الإنزعاج النفسي جراء ما يحدث بداخلي مما يؤدي على عكس النتائج المرغوبة .

من الضروري أن أركز على النتائج التي أرغبها و أريدها بغض النظر عن المفاجآت و المتغيرات الغير مرغوبة ،تغير الواقع لا يعني عدم الوصول للهدف .

برغم كل الظروف و الأحوال فإني في حديثي مع نفسي يجب أن ألتزم بالتوكيد التالي :

أنا أركز على النتائج ،و أعكس العبارات السلبية باستمرار  

أنا أركز على النتائج و أعكس العبارات السلبية باستمرار 

أنا أركز على النتائج و أعكس العبارات السلبية باستمرار .

السبت، 16 أبريل 2016

استئناف النجاح

عند الرغبة في تحقيق نجاحات في  مشاريع كبيرة ،تختلج النفس مشاعر قوية ، تبدأ من منطقة الآمان و السيطرة على الأمور و الموارد ، و تدخل في منطقة الخطر و المجهول و الجديد ، بعض النجاحات مستمرة و بعضها متقطع  متذبذب ،  و تعتمد على ظروف و إمكانيات خاصة و على التفرغ و الاستعداد ،و ظهور عوامل خارجية .

ما يلزمني في الطريق و بقوة الحديث الإيجابي عن النجاح و الإنجاز ، و حديث النفس الإيجابي المتفائل و الشعور بإيجابية و بتفائل و باستمرار ، لكي تقوى العزيمة و تطمئن النفس إلى القدرة على التقدم و تحقيق الهدف. 

ماذا يجب أن أقول لنفسي .

أنا استئنف النجاح و أتعلم من نجاحي في الماضي و  أكرر النجاحات باستمرار . 

حديث النفس عن الواقع ، و النتائج و التحاليل و المعطيات الحالية  ، يظهر نتائج غير مرغوبة ، و مقارنة بالنجاحات السابقة في العمل والنجاح ، و الوضع المالي ، يمكن القول أنه ليس بأفضل حال ، لكن ماذا نستفيد من الإلتفات للواقع و الحديث مع النفس بناء على النتائج في جوجل أناليتيكس ، أو التحاليل المالية ، أو التحسر على ما مضى من نجاحات ، بل الحديث الصحيح يجب أن يكون عن الفرص و عن الواقع المرغوب ، و الوضع المطلوب تحقيقه و ليس الواقع الحالي ، و لذلك يجب أن أنتبه و بقوة و بحذر من حديث النفس عن الواقع ، وعن التجارب الأخيرة الفاشلة ، ما يجب البحث عنه هو النجاحات ، و النجاح في الماضي لا يلزم الحسرة بالحديث عن الواقع ، بل هو الدليل الحتمي على إمكانية و فرصة النجاح ، القدرات و الإماكانيات الخاصة بي ، و المعوقات التي تفوقت عليها بجدارة في الماضي .


التقارير المالية الحالية ، و التحليلات و الجداول المالية ، ليست سوى مكان  للتفكير و يجب أن لا تكون أساسا للتفكير ، و معرفة ما يلزم تغييره . 


اليوم أتحدث مع نفسي عن مشاريعي الجديد ، التركيز على الواقع , و النتائج الحالية ، و العند في الحديث عن الفشل ، ليس سوى حديث سلبي و إحباطات على الطريق .

ما بذلته من مجهود لحد الآن و لم يحقق أي إنتاج أو تغيير لا يعني بالضرورة ، أنه لن يحصل ، و يجب التركيز على أن ما أنجز حتى الآن ليس مجهودا في الهواء ، و إنما هو جزء كبير من الإنجاز العظيم الذي يجب أن أحققه .


وجود منافسين كثر في مجال العمل ، و فشل الكثيرين في السابق ، لا يعني لي سوى دراسة الواقع بجدية ، دراسة ميزات و قوى المنافسين ، و من ثم التعلم من المنافسين و معرفة أخطاءهم .


إن أهم ما في الواقع ، ليس أنه بعيد عن الهدف في النجاح في العمل أو النجاح في مشروعي الجديد أو النجاح المالي، إنما الواقع هو فرصة لتقريب المسافة من أهدافي المالية ، و إمكانياتي و أدواتي ، و ثقتي بالله بتغيير الواقع كنقطة إنطلاق للهدف . 


عند تسارع حديث النفس بصورة تذكرني بالواقع ، و بالمحاولات و الحركات الفاشلة لتغيير الواقع ، ليس لي بعد اللجوء إلى الله إلا الجد و العزيمة ، و التوكيدات الإيجابية ، و التفكير بقوة بإيجابية و بالتعلم و التعامل مع النجاحات الماضية على أنها فرص و أفكار و أدوات لنجاحات مستقبلية .

لكم تذكرت العبارة التي تقول : عند الدخول في منزلق في الطريق ، لا تركز على الحائط ، بل انظر و ركز على المكان الذي ترغب في أن توجه السيارة إليه . 
يميل عقلي الواعي للسيطرة على الأمور دائما ،و يعمم التجارب الأخيرة و يعتمد على التحاليل المنطقية ،و هذا يجعل التقدم صعبا و غير منطقي و هو يعيق التقدم ،و إنما أصل التفكير بالتوكل على الله و ترك التجارب السابقة والنتائج الأخيرة جانبا ،و الانطلاق نحو الهدف بغض النظر عن المعطيات السابقة ،إن العقل التحليلي المنطقي هدفه البحث في الواقع  و التعلم من الواق وليس أن يفرض الواقع و يسيطر على المستقبل ،كلما استطعت تحييد هذا النوع من التفكير في تحديد أهدافي و العمل لأجلها ،بدت النتئج المطلوبة أقرب وأسهل مما يشحذ الهمة على مواصلة العمل نحو النجاح .

الاثنين، 11 أبريل 2016

تردد النجاح

كثيرا ما تتوارد علي الاسئلة ،متى أنجح ،متى أبيع ،متى أحصل على المال من مشروعي الجديد ،و في الحقيقة أن مثل هذه الاسئلة التشكيكية ليست عاملا مساعدا على النجاح ،و إنما النجاح يحتاج إلى اليقين الآن ،يحتاج إلى التعامل الفوري و الدائمي أنه واقع حقيقي و محصلة أفكاري الحالية  .
كلما تواردت هذه الأسئلة يجب أن أتذكر أن الوقع الحالي ما هو إلا انعكاس لأفكاري ،و يجب علي تغيير هذه الأفكار حالا لكي أتوافق مع فكرة النجاح ،مسألة الزمن و الوقت و سؤال متى هي تردد تشكيكي و تدخل في عمل الله ،الزمن هو من أمر ربنا سبحانه و تعالى و السؤال متى ليس له أي جواب لأنه عن الغيب و الغيب بيد الله وحده سبحانه و تعالى و ما السؤال إلا تدخل في ما لايمكننا تغييره  ،أما التوكيد الفوري على النجاح و الوصول للاهداف هو ما يساعد على طرد هذه الأسئلة ،و طرد الشعور السلبي و التشكيكي و التحول إلى تردد و فكرة النجاح في مشروعاتي الجديدة،التوكيدات لتأكيد الشعور و الفكر عننجاح هذا العمل الجديد هي ما تساعدني أن أتعامل مع هذا النجاح و الربح و الدخل على أنه أمر واقع و لذلك يجب أن أعطي هذا المشروع كل ما يحتاج إليه من رعاية و استثمار دون تردد .

الفكرة هنا أنني أقوم بشيء جديد ،و عمل حديث هو التسويق و البيع بالانترنت ،و ما أريده وهو الوصول إلى الهدف الكبير الذي أريده .

إذن يجب ضبط حديث النفس صباحا و مساءا على الأجوبة و التوكيدات بأن هذا النجاح يحدث الآن .
متى أبيع أول قطعة إلى الولايات المتحدة ...،؟
أنا أبيع للولايات المتحدة الآن .
منى أنجح في تسويق موقعي ؟
أنا أنجح في تسويق موقعي الآن .
تكرار هذه التوكيدات و تفصيلاتها تعطيني الجرأة على أن أفعل و أعطي أفضل ما عندي ،و أقدم أفضل ما يمكنني لزبوني و عملي و صفحتي على الإنترنت ف إذن الأسئلة كيف و متى يحصل النجاح يجب أن تواجه بالتوكيدات ﻷنها ليس لها معنى سوى ذلك.
أنا أنجح الآن  في البيع للولايات المتحدة .
أنا أحصل على آلاف الزيارات لموقعي .
أنا أحصل على آلاف الروابط لموقعي كل يوم .
أنا أنجح في تحقيق أهدافي الكبيرة باستمرار .
أنا أسيطر على مواردي المالية و أنتج المال الوفير باستمرار .
مشروعي ناجح و مربح و يدر دخلا عاليا باستمرار .
والله و لي التوفيق

الأحد، 10 أبريل 2016

تكرار النجاح

ننجح في بعض التجارب و تفشل اخرى و نحاول ان نستمر باستمرار للصعود و التفوق .
الطريق لانجاز الاحلام الكبيرة ،ليست على وتيرة واحدة ،فمرة تنجح و أخرى تفشل و تكرار من المحاولات و العمليات لبناء انجازات كبيرة ،تكون فيها النتيجة النهائية دائما مراحل من النمو .

  لكن للوصول لانجازات كبيرة و الاستمرار في هذا النجاح المتدرج للوصول إلى الهدف الكبير  ،يجب المحافظة على التفكير و الشعور الإيجابي و تصور النتيجة النهائية باستمرار ،و التعلم و ملاحظة  ما يؤدي إلى هذه النجاحات الصغيرة  و ما هي الروابط بين المحاولات الناجحة .
في مشروعي للنجاح في التسويق بالانترنت ألاحظ دائما ماهي الصفحات و الكلمات التي تكسبني أكثر الزوار و أحاول مضاعفة هذه النجاحات باستمرار من خلال تقوية هذه الكلمات المفتاحية و الصفحات و التركيز على المناطق و الدول و الأجهزة التي تكسبني أكثر ،لأعاود الاستثمار في هذه العبارات و الجهات و أعطي الناس ما يحبوه .
العمل بالانترنت كان دائما مثل غرس البذور ،هناك مزروعات  تصلح لنا أكثر ،و تنمو في بيئتنا أسرع من الأخرى و أرى  أن التوحد  مع الطبيعة و معرفة بماذا أنا جيد وقوي هو أمر إيجابي و يعطي نتائج مضاعفة ،و أعتقد بامكانية تعميم هذه النظرية على كل مجالات الأعمال .

ما هي أهم كتب الدكتور إبراهيم الفقي ؟

إليك قائمة بأبرز كتب الدكتور إبراهيم الفقي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: 1. كتب عن النجاح والتطوير الشخصي: 1. المفاتيح العشرة للنجاح...