تردد النجاح

كثيرا ما تتوارد علي الاسئلة ،متى أنجح ،متى أبيع ،متى أحصل على المال من مشروعي الجديد ،و في الحقيقة أن مثل هذه الاسئلة التشكيكية ليست عاملا مساعدا على النجاح ،و إنما النجاح يحتاج إلى اليقين الآن ،يحتاج إلى التعامل الفوري و الدائمي أنه واقع حقيقي و محصلة أفكاري الحالية  .
كلما تواردت هذه الأسئلة يجب أن أتذكر أن الوقع الحالي ما هو إلا انعكاس لأفكاري ،و يجب علي تغيير هذه الأفكار حالا لكي أتوافق مع فكرة النجاح ،مسألة الزمن و الوقت و سؤال متى هي تردد تشكيكي و تدخل في عمل الله ،الزمن هو من أمر ربنا سبحانه و تعالى و السؤال متى ليس له أي جواب لأنه عن الغيب و الغيب بيد الله وحده سبحانه و تعالى و ما السؤال إلا تدخل في ما لايمكننا تغييره  ،أما التوكيد الفوري على النجاح و الوصول للاهداف هو ما يساعد على طرد هذه الأسئلة ،و طرد الشعور السلبي و التشكيكي و التحول إلى تردد و فكرة النجاح في مشروعاتي الجديدة،التوكيدات لتأكيد الشعور و الفكر عننجاح هذا العمل الجديد هي ما تساعدني أن أتعامل مع هذا النجاح و الربح و الدخل على أنه أمر واقع و لذلك يجب أن أعطي هذا المشروع كل ما يحتاج إليه من رعاية و استثمار دون تردد .

الفكرة هنا أنني أقوم بشيء جديد ،و عمل حديث هو التسويق و البيع بالانترنت ،و ما أريده وهو الوصول إلى الهدف الكبير الذي أريده .

إذن يجب ضبط حديث النفس صباحا و مساءا على الأجوبة و التوكيدات بأن هذا النجاح يحدث الآن .
متى أبيع أول قطعة إلى الولايات المتحدة ...،؟
أنا أبيع للولايات المتحدة الآن .
منى أنجح في تسويق موقعي ؟
أنا أنجح في تسويق موقعي الآن .
تكرار هذه التوكيدات و تفصيلاتها تعطيني الجرأة على أن أفعل و أعطي أفضل ما عندي ،و أقدم أفضل ما يمكنني لزبوني و عملي و صفحتي على الإنترنت ف إذن الأسئلة كيف و متى يحصل النجاح يجب أن تواجه بالتوكيدات ﻷنها ليس لها معنى سوى ذلك.
أنا أنجح الآن  في البيع للولايات المتحدة .
أنا أحصل على آلاف الزيارات لموقعي .
أنا أحصل على آلاف الروابط لموقعي كل يوم .
أنا أنجح في تحقيق أهدافي الكبيرة باستمرار .
أنا أسيطر على مواردي المالية و أنتج المال الوفير باستمرار .
مشروعي ناجح و مربح و يدر دخلا عاليا باستمرار .
والله و لي التوفيق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية