أحيانًا يشتاق قلبك لشيء معيّن، فتظن أنك لا تستطيع الحصول على الراحة أو الرضا إلا به هو تحديدًا. لكن ما يغيب عن كثيرين هو أن العقل الباطن لا يفرّق بين حقيقة الشيء وصورته وخياله.
إنه يتعامل مع المعنى، مع الجوهر، مع الإحساس… وليس مع التفاصيل الدقيقة التي يراها العقل الواعي.
وهذه حقيقة تمنحك قوة كبيرة:
حتى وإن رغبت في أمر بعينه، يمكنك أن تستبدله بما يشبهه أو يحقق لك المعنى نفسه.
سيقبل العقل الباطن هذا البديل وكأنه الأصل، لأنه مبرمج على الاستجابة للإحساس، لا للواقـع المادي فقط.
وفي هذا حكمة لمن يفهمون أسرار التغيير الداخلي:
ليس المطلوب أن تطفئ الرغبات، بل أن تعيد توجيهها… أن تعطي لعقلك بديلاً يحمل نفس الضوء، فيتفاعل معه بالطاقة نفسها، وربما بطاقة أفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق