عندما ‏تؤمن ‏تظهر ‏كل ‏النتائج ‏الإيجابية ‏

عندما تستعين بربك و تؤمن بأنه يساعدك بلا شرط أو علم
 منك ، بلا حول أو قوة منك ، فهو رضا به و ايمانا به .
عندما تؤمن تصل للوعي بالخير و الوفرة .
أضيف إلى هذه الفكرة عن اليقين والإيمان بأنك من يؤمن ويرى بأن هذا الشيء سوف يتحقق لا محالة فإنه يبدأ بالتصرف على هذا الأساس و يقوم بالعمل و اتخاذ الخطوات التي من شأنها أم تؤدي لهذه النتيجة التي تريد .
عندما تؤمن بأن تجارتك الإلكترونية رابحة وأن حملاتك الإعلانية سوف تنجح وعندما تؤمن بأن المزيد من المبيعات سوف تحصل فإنك مع هذا الإيمان سوف تندمج بالعمل بشكل صحيح وسوف تخطط وترسم و تجتهد و تبرمج عقلك وميزانيتك على أساس أن هذه حملة ناجحة و تجارة رابحة .
البرمجة اللغوية العصبية تعني أن السلوك يأتي على قدر ما تؤمن به و أن ما تؤمن بحدثه سوف يضبط سلوك و عملك و بالتالي يؤدي إلى النتيجة التي تريدها .
إن ما أريده الآن و ما أنا مؤمن به و على يقين بأن هذا الذي أريد موجود و ممكن و سوف يحصل هو الذي يدفعني للتصرف بخطوات عملية صحيحة تؤدي إلى هذا الذي أنا مؤمن به و أني أراه بذهنب من هنا و في هذا الوقت و لو أنه لا ينطبق مه الواقع الحالي ولكنه سوف يظهر مع هذا الإيمان لأن السلوك و التحرك الآن هو تحرك ملهم ، مبني على إيمان راسخ و يقين مطمئن .

ولكن عندما اردت أن تعرف أو تتأكد ، أوتفحص النتيجة ، وبدات بتفكيك المبدأ إلى تفاصيل و علوم محسوسة ، واردت وضع الأمر على أساس ما تحسه فقط  % فإنك أردت أن تسيطر و تمجد المحسوس و تتغافل عن الإيمان الغيبي ، إرادة التثبت بما هو مرئي محسوس هي إرادة المشكك الذي لم يصل للوعي ولا يؤمن بالغيب .

آمن وتلقى كل الخير و دع المسألة لربك يأتي بها كيف يشاء فلست أنت موكول بها .

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية