التجاذب الكهربي بين نفسك و بين ما تفكر فيه

هناك تجاذب كهربي بين ما تفكر فيه و بين النفس البشرية 
و الدليل بسيط عندما تحاول تنقية ذهنك من كل الآفكار تعود هذه الأفكار إليك باستمرار مثلا في الصلاة تزيد التركيز  على تنقية نفسك و التركيز و الخروج من شتات الفكر ، ولكن الأشياء هذه تحتاج إلى وقت لتنظيف الرأس من كل الأمور العالقة .
حتى يصفى الذهن من الأفكار و تعاود ترتيب أفكارك من جديد لما تريد وليس ما يدور حولك و تعلق فيه نفسك .


إن هذه القضية نهائية و دليلها واضح  و لا مجال لضحدها أو بطلانها ، صدق من صدق و كذب من كذب 

كل شيء تفكر فيه يبقى عالقا في ذهنك بسبب انجذاب هذا الشيء إليك مثل ما تنجذب إليه ، و عندما  تنجذب لغيره ، تحتاج لفترة من الوقت حتى ترتب الأمور بينك و بينك أفكارك الجديدة لأن الأمور القديمة تكون تستمر في جذبك من جهتها حتى تجذب غيرها 

مثال ، إذا فكرت بتفاحة أو أكل تفاحة لفترة صغيرة و ثم انتقلت إلى التفكير بإجاصة ، فإن التفاحة تستمر في جذبك نحوها من جهتها بمقدار معين و تضغط على ذهنك و تشوش التفكير على الإجاصة ، ثم تبدأ النفس بالتفاعل الكهربي مع الإجاصة فيخف تأثير التفاحة .

وهكذا كل شيء تفكر فيه ينجذب إليك طاقيا بمثل ما تنجذب إليه . 

هذا الجذب هو جذب مادي كهربي مغناطيسي و ليس جذب وهمي ، ويؤكد ذلك عدة أمور أولها عدم قدرتك على التخلص من تشتتك بين الأمرين بسهولة ما فكرت به في الماضي و ما أنت تفكر به حاليا ، ثم بعد فترة تنتهي إلى أن تصفى نفسك إلى الأمر الجديد كما بالمثال الإجاصة .
و ما يمكن عمله هنا هو التنقية الذهنية حتى تستطيع البدء بالتركيز من جديد نفسيا على ما تريد ، بوضوح و نقاء .
هذه العملية يمكن أن تكون بالصلاة و يمكن بالتأمل , يمكن من خلال عملية تقنية الحرية النفسية . 
أكيد مؤكد أن النفس تنجذب للأشياء بصورة مادية طبيعية كهربية من طاقة الدنيا , وليس أي أمر أخر غيبي أو وهمي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية