اكتشاف السر الأعظم للنجاح

اكتشاف السر الأعظم للنجاح

للعمل على إنجاح مشروع تجاري ، عدة مستويات من البحث و التتبع ، فهناك المستوى الإحصائي و هو يتتبع أرقام البيع و الشراء و الأرباح ، و تحقيق الأهداف المالية ، و هناك المعنى القيمي وهو يعني بمستوى المنافع و المكاسب على المستوى الشخصي و ما يضيف للمجتمع . 

كل ما يمر بنا له معنيان ، معنى ظاهري فيزيائي ، و معنى باطني نفسي .

تتأثر النفس الإنسانية بطريقتين لا ثالث لهما إما تضيق و تحزن و إما تفرح و تتسع ،و هذا التأثير ليس من الأحداث نفسها و إنما من تفسيرنا و المعاني التي نعطيها لهذه الأمور .
فإذا فسرنا الأمور لمصلحتنا فإنا نسعد و نبتهج و تتسع نفوسنا و تسمى روحنا .
و أما إذا فسرنا هذه الأمور ضد مصلحتنا فإن نفوسنا تضيق و ونتألم و ننزعج حتى لا تتسع صدورنا لأرواحنا  .
ويؤثر هذا تباعا على ما نستمر في جذبه من تفسيرات و معاني ،و هذا هو تفسيري لقانون الجذب .فالقلب الإنساني يعمل لتأكيد و إعادة تكرير ، أي الدفاع عن المعتقدات النفسية و العاطفية عن تجاربنا في الحياة .
قانون الجذب هو ملاحظة ، وزيادة ملاحظة الأمور من نفس التأثير ،و هو ما يعني زيادة تشبثنا بتفسيرات معينة من نفس الفئة .
تزداد ملاحظتنا للسعادة و الثروة  والصحة بحسب قانون الجذب باعتبار زيادة تفسيرنا لهذه الأمور لمصلحتنا ،الأشياء التي نجذبها تزداد ملاحظتنا لها و أننا جذبناها و ما جذبناه فعلا اننا نزداد جذبا للحظ و التوفيق في جذب ما نرغب و الأشياء التي نريدها من حولنا و بالتالي يتضاعف تركيزنا و إنجازاتنا و نجاحنا .
و أنا الآن أعمل على زيادة ملاحظتي و تفسيري للأمور بالمعاني العميقة القيمية ، و التي من نتائجها الربح و المكسب و زيادة الدخل و ليس العكس ، هنا يمكن الحديث عن نجاح على المستوى القيمي في ما يحصل في مشروعي التجاري . 
اللهم وفقنا و أسعدنا و نجحنا و زد ملاحظتنا لنعمتك و بركتك و فضلك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية