الخميس، 14 مايو 2015

توكيدات النجاح

بالرغم من رغبتي بالنجاح في عملي إلا أنني أشعر أنني حققت ذلك بالفعل . 

بالرغم من رغبتي في الحصول على النجاح إلا انني اشعر أنني حققت ذلك بالفعل .

من المهم مع التوكيدات النجاح ،أن يكون لديك معنى واضح للنجاح ،هدف مقيس تعرف من خلاله أنك قد حققته ووصلت إليه ،النجاح هو أن تصل أبعد مما وصلت إليه من قبل .

 

                                    توكيدات النجاح


بالرغم من رغبتي في الحصول على النجاح إلا انني اشعر أنني حققت ذلك بالفعل

النجاح في كل المجالات ، النجاح في  العمل ، النجاح في الحياة ، النجاح في الدراسة ، النجاح في المهمات الصغيرة و المهمات و الأهداف الكبيرة ، كل ذلك المعنى الواسع للنجاح يندرج تحت معنى النجاح و الوصول للأهداف و تحقيق الرسالة و الذات . 

بالرغم من حاجتي الملحة في النجاح في التسويق بالانترنت إلا أنني أشعر أنني حققت ذلك بالفعل .
بالرغم من رغبتي القوية الجامحة للتفوق في البيع في الإنترنت إلا أنني أشعر أنني حققت ذلك بالفعل .
بالرغم من رغبتي في زيادة حضوري و ظهوري كمسوق ناجح  في الإنترنت إلا أنني أشعر أنني حققت ذلك بالفعل .
بالرغم من جديتي للوصول لعدد أكبر من الزبائن المحتملين بالإنترنت إلا أنني أشعر أن ذلك شيء مؤكد بالفعل .


من شأن التوكيدات محو الشعور السلبي نحو الهدف  ، و محو الذاكرة السلبية عن الفشل 


ليس من شأن التوكيد  ، تهيئة الأسباب و لا تغيير الواقع  و يلزم من أجل ذلك الأخذ بالاسباب ، و انما ضرورتها هي للتخلص من الموانع النفسية جراء تكرار الفشل في  مسألة أو مهمة  معينة .


التوكيد على الرضى عن النفس عند حصول عملية فاشلة 

بالرغم  من فشلي في الحصول على النجاح في هذه التجربة إلا انني اشعر بالرضى عن نفسي و بعمق 

هذا هو التوكيد الخاص بالتخلص من الشعور السلبي إذا حدثت تجارب فاشلة .

أما توجيه العقل الباطن فهنا يتحدث عن تردد الأفكار و من شأن العقل الباطن أن يجعلني على نفس التردد الخاص بموضوع معين 


و هذا يحدث عندما ننجح في جعل العقل الباطن يتقبل هذا الهدف ، و هذا أمر غير التوكيدات ، و هو يحصل بعدة طرق أخرى منها 
الاسترخاء و اسمرار التصورات الذهنية و التخيل و التلقين قبل و بعد النوم مباشرة .


التوكيدات الإيجابية في زمن المضارع


التوكيد في زمن المضارع هو عبارة عن تلقين القلب و العقل الباطن برغبتك من خلال التحدث لنفسك على أنها أمر واقع ...

مثال ...أنا ألتزم بتسليم العمل في الموعد المحدد ____تصبح أنا أسلم العمل في الموعد المحدد 
وهكذا تصبح عادتك أن تسلم العمل في الموعد ...إذن هي الطريقة لتغيير العادات 

إضافة أنها  تخلق صورة ذهنية للواقع المطلوب  و تشعر بالتخيل أن ذلك يحصل في الأمر الواقع و هذا من شأنه أن يجعل الصور و المشاعر متوافقة و راضية بالرغبة المطلوب تحقيقها .

و إنني هنا أسأل نفسي مرارا و مرارا ما هي فائدة التوكيدات للنجاح ؟


و أحد الأجوبة العملية هي أنني عندما أردد هذه التوكيدات أتحدث عن أن هذه النجاحات قد تحققت بالفعل ، الطاقة السلبية هي نقيض الإيمان بنتيجة الفعل ،ولكن عندما ( ننترل ) أي نتخلص من هذا الشعور المتشكك السلبي بأن النتيجة قد لا تحصل فإننا سوف نشرع في مباشرة العمل دون قلق لأن الشك في النتيجة النهائية هو الطاقة السلبية التي تدفعنا إلى عدم بذل مجهود و إحساسنا أنه عبثي ،عندما نتعايش النتيجة النهائية كأنها حقية فقد زال الأثر و من المؤكد أن نبدأ العمل ، و بالعمل لكل فعل رد فعل .
من الملفت أن التوكيدات لا تحقق النتيجة المرغوبة بنفس الطريقة و الشكل المطلوب بالتأكيد و لكن ما تفعله يقينا ، هي أنها بالتأكيد الحتمي تغير شعوري نحو النتيجة بأنه قد حصل فعلا و أصبحا أمرا منتهيا و من شأن هذا الشعور أن ينهي الصراع النفسي بأنه قد تحصل أو قد لا تحصل تلك النتيجة ، و لكن المؤكد أنني أشعر الآن بأنها قد حصلت في الماضي و أمضي عملي قدما باتجاهها لأن المهم فعلا هو العمل و ليس النتيجة ، و إن الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ، و هذا مما يؤكد أن النتائج قد تكون تشبه توقعاتنا و قد تكون أفضل أو قد تكون موازية لها بمعنى أنه قد تحصل عليها من أي طريق .


فيما يخص عملية التوكيد بالتزامن مع عملية الحرية النفسية باستخدام النقر فإن التركيز يجب أن يكون على النتيجة النهائية ، هنا فقط نستطيع التخلص من الطاقة السلبية ، بعض ما يهمني في الأمر هو ترديد التوكيد بصوت عالي مع النقر على نقاط الطاقة فذلك له تأثير أكبر و ترديد التوكيدات بحماسة .

ومن المهم بصياغة هذا التوكيد على أنه يتعلق بالشعور و خلق شعور خاص بالنجاح في مهمة معينة و هذا ممكن !!!!

مثال :

بالرغم من رغبتي في الحصول على عشرة آلاف دولار إلا أنني أشعر أنني حقت ذلك بالفعل .

وهنا يؤكد الموضوع      أشعر فعل مضارع  لأنك عندما تبدأ عمل معين و الغاية في ذهنك فإن المخاوف و الشكوك تنتهي و تؤمن ، و تحصل على عملية تفكير سليمة لكيفية التخطيط للوصول للهدف .

في النهاية تغيير الشعور مؤكد أنه يدفع إلى العمل وهذا أمر مهم جدا لأننا عندما نعمل نحس بقيمة أكبر لذاتنا  ، دون إلتفات إلى قد يحصل و قد لا يحصل ، لأن ما يحصل بالتأكيد هو أن العمل يؤدي إلى نتائج و لكننا لا نعرف بالضبط شكل النتائج ، و لكن المؤكد أن الأعمال والنوايا الإيجابية تؤدي إلى نتائج إيجابية ، و النتائج على الله .
                        الله ولي التوفيق




هناك تعليق واحد:

  1. مهم جدا قبل التوكيدات الإيجابية التخلص من الطاقة السلبية باستخدام تقنية الحرية النفسية و النقرات
    لأن تحرير الطاقة السلبية من شأنه أن يمسح الشعور بالانزعاج للأمر المطلوب ثم القيام بالتوكيدات بعد ذلك لتحقيق الأهداف المرجوة

    ردحذف

كيف يمكن التخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية ؟

للتخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات: 1. التعرف على الشكوك وتحليلها: أول...