بسم الله الرحمن الرحيم

التفاصيل والجزئيات هي أشياء يدركها الوعي و هي من مسؤولياته . بينما حينما تريد تغيير شيء بلا وعيك ، شيء انت غير مدرك لقدرتك على تغييره شيء انت عاجز عن فعله بنفسك ، فإن عقلك الواعي الذي يبحث عن تفاصيل لن يدؤك الطريق . بينما عقلك اللاواعي يدركه بدون تفاصيل و اذا ادركه عقلك الباطن عقل الحس فإنه يدركه متغاضيا عن تفصرلاته .

كل المتغيرات التي تحدث بالوعي هي تغيرات تحدث مصاحبة للشعور بالزمن وهي تغيرات منطقية معقولة ومقبولة ، أما المعجزات والأعمال الغيبية التي هي ليست من شأن الإنسان والتي تحدث باللاوعي فهي تحدث في وقت عدم ادراك الزمن . حدوث أمر غيبي يعني حصوله في ما لا تدرك ، يعني حصوله من حيث لا تعلم ولا تحتسب ، حدوث هذا الأمر يعني من حيث لا تشعر بالزمن تكون في شيء  وفي زمن ثم تنتقل إلى زمن آخر فيه شعور آخر و إحساس آخر و إدراك آخر ووعي آخر ، يحدث في تغير الوعي ، ما يمكنك فعله حقا هو الوعي بشيء تريده و لا تعي كيفية حدوثه . الوعي بالشيء إحساسه والتفكير فيه  ، ولكي تعي شيء تغير حياتك به عليك أن تعي وجوده و فرضته وتبني الإحساس به من خللل التصور الذهني والتخيل وللحديث عنه ، الوعي به يعني أن تبدأ بخلق الشعور به في داخلك ، و التطور من الشعور البسيط بداية وحتى الشعور اليقيني وللتجلي ، في كل مرة تتحدث أو تقكر أو تتصور الهدف ، فإنك تدفع بالمزيد من الإحساس بهذا الهدف والتناغم المشاعري معه . ادراك الزمن كما يعني الاحساس به اما عندما تجري الامور بسرعة فانها تحدث دون ادراك للزمن ودون احساس به ، فهي تكون قد حد

عندما ترعب في التغيير و تبدأ العمل لوصول لأهداف كبيرة ، يحاول عقلك الباطن الدفاع عن المفهوم القديم ،  ومن ما تحدث عنه بوب بروكتور أن الخروج من مساحة العقل الباطن يحتاج إلى اختراق الحاجز الذي يحدثه العقل الباطن ، وقد يستخدم العقل الباطن هذا الحاجز بقوة و يفتعل الصدمات و التخويف ، إنه حاجز الخوف . الاقناع العقلي لا يعني الاقناع القلبي و إنما تخلي العقل الباطن عن القناعة القديمة وهي بالنسبة له ما هو مألوف ومعتاد و مبرمج ابتداء بلا وعي   . الاقناع القلبي والوصول بالقناعة للعقل الباطن  يحتاج إلى طاقة قوية . الإقناع القلبي و بناء مفهوم باطني لدى الإنسان لا يتم من محاورة عقلية فقط و إنما يحدث و يتأثر بالطاقة القوية . يدافع العقل الباطن عن المفهوم القديم بالصدمات والتدخلات والارتباطات القوية ، ولا يتنازل بسهولة عن القناعات القديمة . لكي تحدث تغييرا بالمفهوم والاقتناع العقلي يجب أن تتجاوز هذا الدفاع وهذا التدخل من القديم . تعرض الإنسان لصدمة أو  لحدث معين او مفاجآت قوية ، و تعرض الإنسان لجديد و عديد مواقف يؤدي إلى الولوج بسرعة إلى العقل المشاعري . حينما تندفع فكرة و تظهر و ثم يصاحبه

أنا أفكر بما أريد و أكون متوافق مع جذبه طول الوقت  أنا أفكر بأهدافي وأمنياتي وأساليب راحتي طول الوقت  هنا والآن أحصل على سيارة جديدة و حديثة وفيها كل إمكانيات راحتي  الآن وبشدة و أكثر من أي وقت مضى أعرف ما أريده من تفاصيل في سيارتي و أعمل بها براحتي كل الوقت  سيارتي في العمل سيارة جيدة ومريحة وقوية وفيها أساليب راحتي كل الوقت . الان نختار السيارة و نشتريها  الان نبرم العقد ونحصل عليها و نذهب بها الى البيت  الان احصل على سيارة العمل الجديدة .

بعض الاأحيان أجد غباش وعدم وضوح في فهم الأسلوب و المعنى الواضح لخطوات قانون ااجذب ، وفي هذه ااترجمة لمقال بعنوان قانون الجذب   أجد بعض الشرح الموضح للخطوات :  اسأل  . افهم بالضبط ما تريده. ليس لديك فقط أهداف عامة يصعب تتبعها - كن محددًا بشأن نواياك. صدق.  حافظ على توقع إيجابي واستمر في يومك بثقة. إذا كنت تشك في نفسك باستمرار أو تقلق بشأن ما قد لا ينجح ، فأنت تضيع الوقت والطاقة التي يمكن أن تجعلك ناجحًا. تسلم .  حتى أثناء العمل والطحن لجعل أهدافك حقيقة ، تأكد من أنك تبقي نفسك منفتحًا على الفرص. قد يكون البعض متوقعًا والبعض الآخر قد يكون مفاجآت ، لكن عليك أن تكون مستعدًا لكليهما.

كسب المال هو عملية نفسية بحتة . كسب المال أو تبادله له سبب عاطفي شعوري بأن يدفع شخص لك . دفع الإنسان لأخيه الإنسان مالا هو بسبب رغبة وشعوره الذي يؤثر به عند الدفع . الكسب لا يوجد له منطق أو مبرر فيزيائي منطقي ولا هندسي ، و إنما  هو تبادل يحصل بين نفس و ما تريد من مال ومقابل يحصل عليه من يدفع مثل الخدمة أو المنتج يجعله يشعر بشعور أفضل . لكي تكسب مزيد من المال توجه للمزيد من القلوب و المزيد من النفوس ، أعمل على المزيد من المشاعر الطيبة واكسب من ما تعطي من شعور طيب لمن يتبادل معك الخدمات و الأشياء والعمل .

عندما أشعر بحب شيء ما ، واركز على هذا الشعور تجده غير محدود تجده بلا نهاية و غير قابل للتفاوض . كم نحب ابناءنا و كم نحب أهلنا ، كم نرغب بالنجاح و كم ونتشوق له . عندت نتضايق من شيء أيضا نكون نشعر بأنه غير مقبول . كل ما يخص شعورنا نحو شيء أو حالة أو حدث معين ، فإننا نكون في هذا الشعور بحجم كبير و غير محدود كلما ركزنا أدركنا ذلك . ما يمكن فعله للتغير من حالة مشاعرية لأخرى هو التركيز على أمر غيره أو المفاضلة بين أمرين . فلربما سألت نفسي  هل سأكون سعيدا لو امتلكت مبلغ كبير من المال الآن ، وهل سأكون سعيدا لو كنت ناجحا في عملي أكثر ، و هل أكون أسعد بالحدث الأول أو الثاني  زهل أكون سعيدا بلا حدوثهم . كلما أردت شعورا طيبا أكثر انتقل لامر اخر افضل وقارنه بما انت عليه الآن ، تخيل الأفضل تشعر بالأفضل .  الشعور ممكن ان ينتج من التفكير بأمر او تخيله و ثم التركيز عليه . كلما أردت الشعور بشعور أفضل أحصل عليه بتخيل الأفضل يحصل لك  وإذا وجدته غير كافي فقوي موقفك و ركز على شعورك بشيء أفضل . وكأن المشاعر كلألوان ، ليس هناك أكثر أو أقل وإنما يوجد أي لون ليس الأكثر ولا الأقل ، وإنما الإختيار و ا