كيف تصل لاقناع العقل الباطن

عندما ترعب في التغيير و تبدأ العمل لوصول لأهداف كبيرة ، يحاول عقلك الباطن الدفاع عن المفهوم القديم ، 
ومن ما تحدث عنه بوب بروكتور أن الخروج من مساحة العقل الباطن يحتاج إلى اختراق الحاجز الذي يحدثه العقل الباطن ، وقد يستخدم العقل الباطن هذا الحاجز بقوة و يفتعل الصدمات و التخويف ، إنه حاجز الخوف .

الاقناع العقلي لا يعني الاقناع القلبي و إنما تخلي العقل الباطن عن القناعة القديمة وهي بالنسبة له ما هو مألوف ومعتاد و مبرمج ابتداء بلا وعي   .

الاقناع القلبي والوصول بالقناعة للعقل الباطن  يحتاج إلى طاقة قوية .
الإقناع القلبي و بناء مفهوم باطني لدى الإنسان لا يتم من محاورة عقلية فقط و إنما يحدث و يتأثر بالطاقة القوية .
يدافع العقل الباطن عن المفهوم القديم بالصدمات والتدخلات والارتباطات القوية ، ولا يتنازل بسهولة عن القناعات القديمة .

لكي تحدث تغييرا بالمفهوم والاقتناع العقلي يجب أن تتجاوز هذا الدفاع وهذا التدخل من القديم .


تعرض الإنسان لصدمة أو  لحدث معين او مفاجآت قوية ، و تعرض الإنسان لجديد و عديد مواقف يؤدي إلى الولوج بسرعة إلى العقل المشاعري .

حينما تندفع فكرة و تظهر و ثم يصاحبها مزيج من القوة أو العنف أو الشدة أو مزيد قوة بالتوجيه و الحزم من أمر معين يؤدي إلى مزيد فهم وتقبل و اقتناع العقل المشاعري بمنطق غير منطقي  .

الطريقة المثالية لاقناع العقل الباطن ، هي استخدام مزيج من أساليب التصور والتخيل وتمرير الفكرة في وقت الاسترخاء و النعاس  و الحديث القوي مع الذات ، و التكرار بتركيز  عالي على فكرة واحدة  ،   وأيضا المزيد من القوة بمخاطبة النفس حينما تكون مسترخية .

الأمور و الأحداث و التغيرات في ما يخص العقل الباطن تحدث في اللاوعي و في الغيب المغيب عندما يخف تسلط العقل الواعي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية