الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

كن ذكي عاطفيا ...ودع الحساسية و المنطقية الزائدة.


فإذن اختيارك للموقف الجيد و الشعور كأنك بأفضل حال سوف يؤكد لك بأنك تستطيع الإستمرار و تحقيق الهدف .
الذكاء العاطفي هو المطلوب .
مطلوب أن تختار شعورك و تركز على موقف يكون لمصلحتك .
الموقف الجيد و الإحساس الجيد يكون بمصلحتك و يزيد من فرصتك وقوة احتمالك  .

السبت، 7 سبتمبر 2019

المشاعر لا يمكن حسابها ولا توقعها

الحاسوب يمكنه حساب عدة خطوات و نتائج لعمليات حسابية معقدة ...ولكنه لن يستطيع حساب المشاعر .
لايمكنه التكهن بعمل الانسان لان له مشاعر .
الاستنتاج لهذه المقدمة هو أن المشاعر سر الهي .
المشاعر تؤدي إلى سلوكيات لا يمكن توقعها .

المسألة الأخرى المشاعر في العلاقات بين الناس تبقى على اخر تفاعل او اتصال .
التفاعل الأخير يبقى يدفع في التردد حتى آخر وقت ، او حتى تغييره من قبل شخص المصدر .

لو دعالك شخص ما فتبقى حالتك على الخير الوارد منه حتى يتم اتصال اخر بينك و بينه .
فالتردد يبقى ثابت و فعال على اخر حالة  .
اي تبقى نفسيتك على آخر ما وصلك منه .
و تريد التغيير من جهته و ليس من جهتك .

الجمعة، 30 أغسطس 2019

إحمل دلوك و اتبعني

في الفترة الأخيرة كنت قد قرأت الكثير من كتب التنمية البشرية ،  التي تركز على النجاح الشخصي و المهني ،وعلى بناء الذات والتي تتحدث بإسهاب عن كيفية التخطيط لمستقبلك و كيفية وضع أهدافك ، و تحقيق طموحاتك باستقلالية مالية أو بناء ثروة أو بناء علامتك التجارية وتطوير عملك الخاص .
في هذا التوقيت كنت أهتم فعلا  بقراءة المزيد وتطبيق بعض من هذه الأشياء فعلا في أعمالي اليومية ،و الاهتمام بالبحث المستمر عن الفرص و عن المعلومة و استثمارها لتحقيق اكبر منفعة، بنفس الوقت الذي يستمر العالم بالتغيير  من حولي في قضايا كبيرة و مهمة و يكاد لا يكون لي أي تأثير عليها إلا بأن أتحدث و أزيد الوعي ، منذ عدة أسابيع و غابات الأمازون تحترق و النيران تلتهم مساحات شاسعة من التكوين الأخضر الذي يغذي كوكبنا بأكثر من خمس كمية الأوكسجين التي تطلق بالجو .

في هذه الفترة التي أنا مهتم بها ببعض شؤون المال و أمور أخرى ، كنت قد زرت مبنى لشركة كبيرة و عريقة تقدم خدمات مصرفية لعرض عمل تلقيته و حينما وصلت تفاجأت بأن المكان وسخ و مكسر ،فبمجرد فتح الباب لي بعد التحقق من هويتي تم الطلب مني الانتظار بالمطبخ ،فهو المكان الأول الذي يلاقيك بعد دخول الباب و ليس هناك مدخل آخر للمكان ، وحينما دخلته تفاجأت بأن عاملة نظافة تقوم بالكنس وجمع الزبالة عن الأرض، وشاهدت مجموعة من الخزائن المكسرة الأبواب يبرز منها بعض أكمام الملابس و أطراف أسلاك شاحن التلفون الخلوي و أغراض أخرى،   يستعملها الموظفون لوضع أشياءهم دون أي خصوصية ، إذا ما احتاجوا لوضع أغراض اثناء تواجدهم بالعمل ، و مجموعة من الثلاجات واحدة منها تستقبلك مباشرة مقابل الباب حينما تدخل و هي مخلوعة الباب و مكسرة رفوفها وموضوعة بداخلها بشكل عمودي ،يضاف إلى ذلك مجموعة من السلال التي تمتليء بقناني فارغة معدة لاسترجاعها للسوبرماركت لأجل إعادة التدوير و تحصيل مبلغ صغير من المال ، جائت إلي موظفة عرفت بنفسها بغير اسمها و انما بكنية الدلع المحببة لها ، هذه الآنسة جائت تحمل بعض الأكواب الكرتونية و تسأل إذا ما كان في ودي شرب شيء ، أن أصنع لنفسي نيس كما تسميه (نيسكافيه )  و أخبرتني أن بأحد الجوارير قد أجد بعض مسحوق و أن الحليب موضوع بأحد تلك الثلاجات التي يطليها أثر أسود  لأصابع الأيدي كأنك في مشحمة لغيار زيت السيارات .
أول ما دار بذهني في تلك اللحظة أنني لو صار نصيب لأعمل هنا فإن ما سأفعله أكثر ما أكون بأن أكون بعيدا عن هذا المطبخ ويستحيل علي أن استعمل إحدى هذه الخزانات لأي سبب كان ، تركتني تلك الصبية مع شاب آخر بالمطبخ بينما استمرت عاملة النظافة بمطاردتي بمكنستها من مكان لمكان في هذا المربع الضيق  ثم ما لبثت أن بدأت برشق الماء .
جيد جدا ربما هذا الأمر مجرد زيادة تركيز مني على الصور السلبية سوف أدخل للشركة بعد قليل و اتعرف على الأمور اكثر ولكن المفاجأة أن هناك بالداخل كانت الأرضيات مليئة بالبقع والإضائة سيئة و بالكاد ترى النور غير من شاشات بعض الأجهزة الحاسوبية القديمة والتي شاشاتها مربعة و غير مريحة للعين . و كل شيء يشبه و كأنك تدخل إلى متاهة من جحور الأرانب .
بعد ذلك انتظرنا بغرفة يقال لها غرفة التدريبات ، لننتظر بدون أي ترتيب ولا إدراك ما الذي سنقضي به يومنا وكأننا موقوفين ،دخلت علينا من تسمي نفسها مديرة التدريب لتأمرنا املأ هذه و هذه و هذه ، و اعمل هذا و هذا و هذا الامتحان على الحاسوب ، وبعد تقريبا الساعتين طلبت منها الخروج لأخذ نفس من هذه الغرفة و تنشيط دماغي .
عدت بعدها ب ٢٠ دقيقة و قد رأيت ضوء النهار بالخارج قليلا و شربت كوب أسبريسو في مكان يعده بجانب الشركة مباشرة، و قد تصنعت الابتسامة و حاولت ان ابدأ بالتغيير من الداخل و أتخذ موقف أكثر ايجابية و ابحث عن الحلو . و اثناء تواجدي كنت قد سالت بعض الموظفات اذا ما كان بامكانهم العمل هناك لفترة طويلة او انهم راضون عن هذا المكان من ناحية نفسية و تعامل مع البرمجيات ، لكل وجهته و نظريته ولكن بدا لي أن الكثير منهم يقضي بعض الوقت ليجد وجهته لمكان اخر كمثل الصبية التي ابدت رغبتها السريعة للعودة لأمريكا و مباشرة عملها الصغير وهو البيع بعربات البيع  .
المهم ما ان  انتهى يوم العمل حتى استقليت القطار الخفيف متوجها لبيتي و بعد نزولي بلحظات كنت قد بدأت أمشي اذ يتصل مسؤول شركة التوظيف و الطاقة البشرية ويسألني بصوت ممتعض هل حدث شيء أو خلاف أو مشكلة بالعمل اليوم و بصراحة لم اتوقع منه هذا التساؤل ولكتي قد تفهمت بسرعة بأن هناك شيء ، فقلت له أن لا شيء ملفت لي ، فأخبرني بأنه قد تلقى أيميل مفاجيء بعد خروجنا من هناك يطلبون منه ان أتوقف عن العمل والسبب ( أنني لا أتصرف بشكل جميل ) ، لا أعرف ماذا بدر مني لكي يقال هذا الكلام إلا أن ردي كان بأني لم أجد ما يبرر هذا الذي يقال ذهبت بالوقت تصرفت بلباقة ،لم أعلق أو أعترض على أي شخص كان ، بدا لي ان بعض ردود أفعالي ربما لم تعجب تلك الشخصية الأنيقة التي عرفت عن نفسها بأنها مسؤولة التدريب .
ربما يتفهم بعض الزبائن الآن مستوى الخدمة التي يتلقونها من مركز الرد الهاتفي لبنك البريد،وربما يتفهمون للحظة كيف أنه قد يتفاجئ بأن هذه المؤسسة التي طورت مؤخرا عدة منتجات لتلائم الثورة التكنولوجية و الانترنت ولكنه نسي أن يطور من الفكر الانفتاحي لعقول موظفيه ولا أستبعد أن في يوم قريب تنهض مجموعة من العقول الشبابية النيرة لتوجد البديل   ، إنه ليس المكان السيء الوسخ الذي يعملون به ،فالمكان يدل على صاحبه ، و لكن يتفهم أي مدير قد عمل هناك ما يقارب عشر سنين وانعكست عقليته على بيته الثاني حتى ظهر أثرها في باب ثلاجة مخلوع .
لم أتناقش كثيرا مع ابراهيم عن أمر الإيميل الذي و صله و طلبت منه ان يراجعهم لأن المجهود الكبير الذي وصلت به إلى هناك يستحق المزيد من البحث و المراجعة أنه فعلا لا يوجد سبب لوقفي عن العمل دون ابداء اسباب .

كثيرا ما أتلقى النقد لتدخلي (بغير شؤوني)  ، و كثيرا ما أسمع بأن أغض الطرف حتى أنال مبتغاي  ، وبأن أنفتي و إحساسي بالعظمة سوف لن يفيدني بشيء ،حسنا صديقي سوف أفيدك بأن  التنازل عن مستوى محياك هوالذي سوف يضرك و قبولك بهذا المستوى خطير إلى درجة قد تنسى به من أنت ولماذا انت موجود .

على كل عودة لهذا العالم الواسع الذي تحترق به غابات الأمازون اليوم وترتفع به معدلات الحرارة بالجو لتذيب مساحات شاسعة من جليد القطب الشمالي لترفع منسوب المياه و تغرق مدنا و شواطيء جميلة و تغير بالتكوين الحيوي لبحار العالم ، لكي يتفاجأ أطفالنا مستقبلا بأن العالم قد أضاع خمس الهواء و جزءا كبيرا من غذاء هذا الكوكب أجد نفسي أراجع نفسي كثيرا بمعنى تنمية ذاتي و زيادة أصولي،فبعض  هذه الأصول التي تكاد تغرق و تحترق بسبب أثر الفراشة الصغيرة ، التي ضمت جنايحيها فوق تلك المزبلة و كأنه قضاء محتوم لا يجب لها أن تتنازل عنها أو تقبل بالتغيير .
عفوا صديقتي الفراشة  فالمسؤولية ليست في تنفيذ أوامر فقط ،  بعض المسؤولية هو الاعتراض و المطالبة بالأفضل .

الاثنين، 26 أغسطس 2019

النجاح هو العمل و المحاولة

النتيجة على الله دائما
النجاح هو ليس نيل الجائزة بل هو العمل نفسه .
يسألني بعض الأشخاص ماذا يلزمني لأنجح و أرى النتيجة و أكون راض عن نفسي .
و يبحثون عن سبب إخفاق بعض المحاولات .
و عندما أنبهه أن عمله يلزمه بعض الأمور الصغيرة ليكملها ،فيقوم بسؤالي مباشرة يعني تضمني لو عملته أنجح و أرى الأرباح ؟

ترى الأرباح يا صديقي هذا ليس النجاح ،فالرزق على الله و لكن تنجح فهذا أكيد لأنك عندما تكمل عملك يصبح عملك كامل وجاهز وسوف تشعر بأنك ناجح قبل ظهور النتيجة لأنك سوف تشعر بقيمة عملك .
النتائج ليست دائما حتمية ،فكما هو معروف و يدرسه أساتذة الأعمال ،البيزنس يعتمد على عدة متغيرات ،بعضها يكون بقدرتنا التحكم بها و بعضها يكون فوق قدرتنا على التحكم بها (ميكرو وماكرو ).
هذا الميكرو و الماكرو هو حقيقة  في البيزنيس يعني لا يوجد عمل تجاري لا يخضع للمتغييرين .
ربما تحدث متغيرات على مستوى الماكرو قد تكون لمصلحتك و بعضها سوف يكون بعكس توقعك ولكن قل لي أنت ماذا فعلت فيما يمكنك فعله .
نعم لقد فعلت الكثير ، و ربما الكثير جدا ولكنك لم تفعل كل شيء .
وفي سوق عمل فيه منافسة كبيرة و منافسون متعطشون  يجب أن تعرف أن الفرق بينك و بين منافسك هو التفاصيل الصغيرة بالآخر و هذا سبب النجاح ،فإنك تتنافس على نصف فرصة وربما ربع فرصة و ربما أقل من ذلك في سوق تريد أخذ حصة منه يتسع لك و لغيرك ،ولكن فرصتك دائما هي تغطية الجزء الفارغ  من السوق ،وتلبية ما لم يتم تلبيته ،ليس هناك من هو مدين لك إذا عملت أو بادرت وليس على أحد أن يشتري منك أو يطلب منك لمجرد مبادرتك ،ولكن لما توفره ولا يوفره غيرك .
     الأمر بيديك فاعمل ما باستطاعتك وبادر به و اتمه بأفضل صورة ،ولا تسأل عن كيف تأتي النتيجة ،النتيجة هي مكافأة من الله وحده ،وسوف يعطيك اياها بوقتها ولن يضيع اجر المحسنين ولكن المبادرة بأن تكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه هي فرصتك الوحيدة ،و ما دمت لم تكمل عمل فإنك لا تعرف النتيجة أبدا ،و لكن إذا عملت كل ما تستطيع  فإنك سوف تشعر بهذا الاستحقاق كما لو أنه حصل بالفعل و هذا هو الجوهر .

الخميس، 22 أغسطس 2019

كيف ترفع طاقتك وتستقبل رزقك ؟ ‏

كيف ترفع طاقتك وتستقبل رزقك ؟ ‏

كيف تضع نفسك في حالة نفسية رائعة وطاقة عالية للعمل على ما تريد ؟ 


ما هي أفضل طريقة لكي تحسن مزاجك و تعمل  على ما تحب و تتمكن من التركيز على مشروعك ؟ 

لكي ترفع طاقتك اشكر ربك 
لكي ترفع طاقتك إبدأ من الداخل
لكي ترفع طاقتك لاحظ ما عندك
لكي ترفع طاقتك صل رحمك
لكي ترفع طاقتك انتبه لفرصتك
لكي ترفع طاقتك تصدق
لك ترفع طاقتك إرض
لكي ترفع طاقتك قل دائما الخير قادم بإذن الله و الأفضل بالطريق دائما
لكي ترفع طاقتك ساهم و اعمل
لكي ترفع طاقتك تنفس
لكي ترفع طاقتك حرك جسمك
لكي ترفع طاقتك تحدث بإيجابية مع نفسك
لكي ترفع طاقتك تصور نجاحك وتقدمك

الرزق يأتيك عندما ترتفع طاقتك و تزيد بركتك من الله إن شاء الله

الخميس، 27 يونيو 2019

التركيز على النتيجة ثم العمل

التركيز هو الوعي و الانتباه للنتيجة المرادة من عمل معيين .
يجب أن تنتبه و تركز وعيك وشعورك بما تريد ثم تنتقل للعمل سوف يكون العمل أسهل .
الوعي بنقصان وزنك هو ما يدفعك للتمرين و ليجب أن يحصل قبله .
الوعي على ربحك من صفقة معينك هو ما يدفك لتنفيذها و هو ما يجب أن تركز عليه .

الأحد، 23 يونيو 2019

تحدث عن ما تريد من أحاسيس

عندما تقرأ او تتحدث أو تتمعن في كلمات عن الأحاسيس فإن هذه الكلمات تفتح مخيلتك و تبدأ ببرمجة عقلك الباطن .
فلو بدأت تتحدث عن الوفرة أو تقرأ عنها مقالات و أبيات شعر أو أغاني فإن الكلمات تفتح الخيال و تزرعه بالتدرج في قلبك ...و من ثم تقترب من التغيير إلى هذا الجانب .

تحدث بإسهاب واذكر التفاصيل وأكثر منها فأن التفاصيل تولد المزيد من المشاعر .

تحدث عن الإمتنان ،واحمد الله و اشكره على ما عندك و ما تريد ، عندما تخطط أو تضع هدفا و تنجخ في تحقيقه ،تحدث عن الإمتنان ،أرجع الأمر لله ،أشكره أن وفقك ،تحدث عن الامتنان  لما تريده ،أشكر الله على نعمة مقبلة واطمئن فشكره و حمده على ما تريد يجلب لك ما تريد ،عندما تستطيع الامتنان لما ليس عندك ، فإنك تدخل شعورك بامتلاكه في حياتك ، فامتن و تحدث بقوة عن الامتنان لله و شكره على ما سوف يأتي .
تحدث باستمرار و ركز وعيك ،وانتباهك ، ابدا نشاطك و كأنك تمتلك بالفعل و تحرك بيقين أنه لك و سوف تاتي الأسباب و أشياء أخرى بتيسير من الله لترتب لك الحصول عليه.

ما هي أهم كتب الدكتور إبراهيم الفقي ؟

إليك قائمة بأبرز كتب الدكتور إبراهيم الفقي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: 1. كتب عن النجاح والتطوير الشخصي: 1. المفاتيح العشرة للنجاح...