الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟

لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟

يدخل كثير من الناس في دوائر تفكير مرهقة حتى لو كانت المشكلة بسيطة. والسبب في ذلك ليس ضعفًا في الشخصية ولا مبالغة متعمدة، بل استجابة طبيعية تمامًا يقوم بها الدماغ عندما ترتفع في الجسم هرمونات الضغط مثل الأدرينالين والكورتيزول.

كيف يبدأ الأمر؟

عندما يشعر الإنسان بقلق أو توتر—even لو كان بسيطًا—يُفرَز الأدرينالين في الجسم، فيتحول الدماغ فورًا إلى وضعية “الاستنفار”.
في هذه الحالة:

  • يتسارع التفكير بشكل غير طبيعي.
  • يحاول العقل إيجاد حلّ فوري ومثالي لأي شيء.
  • يتعامل مع كل مشكلة صغيرة على أنها تهديد كبير.
  • يفقد القدرة على إيقاف التفكير أو تهدئته.

الدماغ هنا لا يعمل بطبيعته، بل يدخل في “تشغيل زائد” لأن رسالة الجسم له هي:
"هناك خطر… فكر بسرعة!"

لماذا يتواصل التفكير حتى بعد انتهاء الحدث؟

لأن الأدرينالين لا ينخفض فورًا.
طالما الهرمون مرتفع، يظل العقل يبحث عن حلول، يتخيل سيناريوهات، ويحلل باستمرار حتى لو لم يعد هناك سبب منطقي.

هذا يجعل الدماغ يعمل في أمور ليست من اختصاصه أصلًا، مثل:

  • توقع المستقبل
  • تضخيم الاحتمالات
  • إعادة تكرار الموقف مئات المرات
  • محاولة السيطرة على أمور لا يمكن السيطرة عليها

كيف ينخفض الأدرينالين ويهدأ العقل؟


هنا يأتي دور التوكّل الحقيقي على الله والقيام فقط بـ العمل الضروري دون مبالغة.

هذه الخطوتان ترسلان للدماغ رسالة واضحة:
“لا يوجد خطر… يمكنك التوقف.”

فتبدأ الهرمونات بالانخفاض تدريجيًا.
عندها فقط:

  • يهدأ التفكير
  • يتراجع التوتر
  • يعود الإنسان إلى حالة الاطمئنان
  • وتستعيد الذاكرة والمنطق وظيفتهما الطبيعية

الخلاصة

التفكير الزائد في كثير من الأحيان ليس مشكلة في الشخصية، بل حالة هرمونية ناتجة عن الأدرينالين.
وعندما نضبط ردّنا ونقوم بما يجب، ونعيد الثقة والتوكّل على الله إلى مكانهما الطبيعي… تنتهي حالة الاستنفار ويعود العقل إلى هدوئه.



الجمعة، 14 نوفمبر 2025

كيف تتخلص من المشاعر السلبية عند وضع أهداف ؟



🌀 عملية الحرية النفسية (EFT) وأثرها على الطاقة السلبية والجذب

تقوم عملية الحرية النفسية (EFT) على مبدأين أساسيين:

أولًا: التخلص من الطاقة السلبية والمشاعر المزعجة

في هذه المرحلة، يُستخدم أسلوب الـ EFT لتحرير النفس من المشاعر السلبية المرتبطة بحوادث أو أشياء تسبب لنا الكراهية أو الضيق أو الانزعاج.
قد تكون هذه المشاعر مرتبطة بحدث مؤلم، أو بشخص، أو حتى بفكرة معينة تثير فينا نفورًا أو توترًا.
الهدف هنا هو تفريغ الشحنة العاطفية السلبية بالكامل، حتى يصبح الإنسان في حالة حياد وراحة تجاه الموقف أو الذكرى.

ثانيًا: التحرر من المقاومة السلبية المصاحبة للأهداف والرغبات

عندما يضع الإنسان هدفًا ويريد تحقيقه من خلال قانون الجذب، فقد يشعر أحيانًا بمشاعر سلبية تجاه الهدف نفسه — مثل الشك، أو الخوف من الفشل، أو الإحساس بعدم الاستحقاق.
هذه المشاعر السلبية تمنع تحقق الهدف لأنها تخلق تنافرًا طاقيًا بين الرغبة والواقع.

ولذلك، قبل أن نتمكن من جذب الهدف بإحساس إيجابي، علينا أولًا التحرر من الطاقة السلبية المرتبطة به.
فالتحرر من الشك والخوف ونقص الإيمان بالهدف يجعلنا نتناغم مع طاقته ونتعامل معه بإحساس من الحب واليقين والوفرة.

الخلاصة:

عملية الحرية النفسية تساعدنا على:

  1. التخلص من المشاعر السلبية الماضية.
  2. إزالة الشحنات السلبية المرتبطة بالأهداف المستقبلية.
    وبذلك نصل إلى حالة من الصفاء النفسي والطاقة الإيجابية، التي تُعد الأساس الحقيقي لتفعيل قانون الجذب بطريقة صحيحة ومتوازنة.


ما العلاقة بين قانون الجذب و العقل الباطن ؟

ذلك الذي فسر قانون الجذب بانه عمليه من ثلاثه مراحل اطلب امن واستقبل فانه تحدث بالتفصيل عن امر هو اطلب وهو تحديد الهدف التحديد هذه الرغبه ثم انتقل الى امن فسروا بانه شعور باليقين وثم وصل الى استقبل وقال انه ان تعيش وكان هذا الشيء موجود في حياتك وتتركه يحدث من ثيابيه دون التدخل 

النهارده التفسير تفسير مجمل لا يساعد الكثيرين ولا يوضح الكثيرين كيفيه تطبيق هذا الامر وكيفيه استعماله واستخدامه وكيفيه العيش به والحصول على اهداف 
انني حينما وانني حينما اردت تفسير هذا الامر وتوضيحه لنفسي ابتداء فانني جربته في مره قد نجح بشكل جزئي وان امراه ان تجذب شيئا هو ابتداء بتحديده ثم الاستمرار في الايمان بامكانيه حصوله وثم ذلك شيء من استقباله .


حسنا ان التحديد واضح وبسيط ويمكنك تخيل اي شيء وتسجيله والرغبه فيه والاستمرار في الرغبه الامر التالي هو اليقين بامكانيه حصوله وطرد الشكوك وان تكون على يقين يعني ان تكون على مشاعر ايجابيه ان تكون على مشاعر يقينيه ان تكون على مشاعر واضحه متوافق ان هذا الامر ليس بالامر السهل فان تكون على يقين بشيء لم تعتد عليه هو امر يعارضه العقل الباطن الذي هو مسؤول عن الامن والامان في حياتك والذي هو مسؤول عن المحافظه على حياتك كما يعرفها لانها امنه اكثر من اي تغير قد لا يعرفه نتيجته. 
وان هنا هذا الذي تريده هو موجود يمكن حدوث ما تريد ويمكن حدوثه بشده ممكن حدوثه باسهل الطرق حينما تكون متقبلا له بعقلك الباطن وان المساله تقبل العقل الباطن الامر واليقين بامكانيه حدوثه هي مساله تحتاج الى البحث. 
ان البحث هنا في انسجام المشاعر مع الهدف والتصورات الذهنيه مع الهدف هي التي تدخل الفكره للعقل الباطن وهي الطريقه للولوج الى العقل الباطن وتقبل لهذه الفكره والامكانيتها حسنا وكيف يمكن لنا ان نضبط هذا الامر من الشعور اليقيني بالايمان بهذا الهدف شعور طيب بقبوله بحياتنا احتاج ان نعمل البعض الامور البسيطه تتحد مع ذاتنا التي قد تسميها ذاتك العليا في امر اخر ان هذا الايمان يحتاج منك ان تنشغل باحد هذه الامور التي يستقبل عقلك الباطن اولها ذكر الله ثم الدعاء ثم الاعمال الصالحه ممكن بعض الالفاظ والمشاعر تاتي من اغاني او قصائد شعريه امر اخر تحدث عنه الدكتور بوب بروكتور الموسيقى استماع للموسيقات ربما مداعبه طفلك حيوانك الالف الاليف تصحيح. 
حينما تفعل هذه الاشياء او احدها او كلها او مجموعه فان مزيدا من المشاعر الايجابيه تدفق مزيدا من الارتياح مزيدا من الطمانينه زيدا من الانسجام والخضوع من عقلك الباطن الذي هو يرفض كل شيء غير منطقي لحياتك ويتقبل ومن هنا تنتقل الى المرحله النهائيه والنهايه مرحله الاستقبال وفي مرحله الاستقبال انت تعيش هذه الاجواء وجود هذا الشيء بحياتك حتى وان كان لم يدخل بعد لم يتجلى لانك تعيش تندمج معه بتوقيداتك اللفظيه التوكيدات اللفظيه هي توكيدات ايجابيه تنسجم معه وتنسجم بالتصورات الذهنيه ان تتصوره تعيش معه بخيالك تصورات ذهنيه والمشاعر الايجابيه ثلاثه اشياء في هذه المرحله تكون تدل وتؤكد انك تستقبل هذا الامر وتعيشه كعيش طبيعي في حياتك ومن هنا تكتمل رحلتك مع جذب الهدف وربما تنتقل الى هدف اخر اكبر وتستمر حتى الى اكبر اهدافك في حياتك من خلال هذه المتسلسله المتتاليه. 

الأحد، 26 أكتوبر 2025

كيف تحقق أهدافك بأسرع وقت بمساعدة عقلك الباطن ?



في كل لحظة، يعمل عقلك الباطن على ترجمة ما تشعر به إلى واقع تعيشه، فهو لا يفرّق بين الحقيقة والخيال. كل ما يهمه هو الإحساس. لذلك، عندما تبقى على تردد الوفرة وتشعر بالغنى، حتى لو لم يكن وضعك المالي في أفضل حالاته، فإنك تفتح داخلك باباً للطاقة التي تجذب لك المزيد مما تريد.
لا تركز على ما ينقصك، ولا على الخطوات التي لم تكتمل بعد في مشروعك أو في أهدافك، لأنك بذلك تبقي نفسك على تردد النقص.
بل تخيّل أنك قد وصلت، أنك تقفز فعلاً إلى الحالة التي تحلم بها. عش القفزة الآن، لا تنتظرها.
اشعر كما لو أنك تمتلك كل شيء، كأن مشروعك قد نجح، وأهدافك تحققت، وغناك أصبح حقيقة ملموسة.

في تلك اللحظة، لن تعود تطلب الوفرة… بل ستصبح أنت مصدرها.
وهنا فقط، يبدأ الكون في إعادة ترتيب أحداثه لتلتقي بما كنت تشعر به في داخلك منذ البداية.



الخميس، 16 أكتوبر 2025

كيف يخدمك عقلك الباطن عندما تقسّم أهدافك إلى خطوات صغيرة ?

كيف يخدمك عقلك الباطن في تحقيق الأهداف خطوة بخطوة

العقل الباطن: المستودع العاطفي للإنجاز

العقل الباطن ليس آلة منطقية بقدر ما هو عقل عاطفي ومشاعري، يتعامل مع العالم من خلال الصور، والمشاعر، والانطباعات المتكررة.
يشير عالم النفس الشهير جوزيف ميرفي في كتابه قوة عقلك الباطن إلى أن هذا الجزء من العقل “يعمل بناءً على ما تقبله بعمق دون مناقشة، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا”.
بمعنى آخر، العقل الباطن لا يحلل ما تقدّمه له، بل يخدم ما يشعر بأنه حقيقي ومقبول عاطفيًا.

🧠 اقرأ أيضًا: كيف تبرمج عقلك الباطن لتحقيق أهدافك


لماذا يفشل بعض الناس في برمجة عقولهم الباطنة؟

الكثير من الأشخاص يحاولون تحقيق أهداف ضخمة دفعة واحدة — كالوصول إلى الثراء، أو بناء مشروع ناجح، أو تغيير جذري في حياتهم — لكن عقولهم الباطنة ترفض هذه الأهداف لأنها غير قابلة للتصديق في لحظتها.
وفقًا لموقع Psychology Today، العادات الجديدة أو الأهداف الكبيرة تحتاج إلى أن تُقدَّم للعقل بشكل قابل للتقبّل النفسي، عبر خطوات صغيرة ومقسمة، حتى يتبنّاها النظام العصبي والعاطفي تدريجيًا.


القاعدة الذهبية: العقل الباطن يخدم الأهداف المقطعة

العقل الباطن، بوصفه “العقل العاطفي”، يتغذى على النجاحات الصغيرة، لأنها تمنحه شعورًا فوريًا بالتحقق، مما يعزز الدافعية الداخلية.
لهذا السبب يُوصي جيمس كلير، مؤلف كتاب العادات الذرية (Atomic Habits)، بالتركيز على “التحسين بنسبة 1٪ يوميًا”.
فبدلاً من أن تقول “أريد أن أصبح ثريًا”، قُل “سأدّخر اليوم 10 دولارات”.
بدلاً من “أريد أن أكتب كتابًا”، قُل “سأكتب فقرة واحدة اليوم”.
بهذه الطريقة، تدرب عقلك الباطن على قبول الهدف تدريجيًا حتى يصبح جزءًا من هويتك.

📘 للمزيد: ملخص كتاب العادات الذرية – جيمس كلير


كيف تطبّق هذه القاعدة عمليًا

  1. جزّئ الهدف الكبير إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز.
    على سبيل المثال: بدلًا من “أريد اللياقة البدنية”، اجعلها “سأمشي 10 دقائق يوميًا”.

  2. أضف شعورًا إيجابيًا لكل خطوة.
    اربط كل إنجاز صغير بإحساس الرضا. فالعقل الباطن لا يحفظ الأرقام، بل المشاعر المصاحبة للإنجاز.

  3. كرّر النية بصيغة تأكيدية محببة.
    مثل: “أنا أتحسن كل يوم” — هذه الجمل تخلق صورة ذهنية متكررة يتفاعل معها عقلك الباطن.

  4. احتفل بالتقدم الصغير.
    فالشعور بالإنجاز المتكرر يبني مسارًا عصبيًا من القبول، مما يجعل الهدف الكبير أكثر واقعية وأقل مقاومة داخلية.


خلاصة القول

العقل الباطن لا يعمل تحت ضغط المنطق، بل يُقاد بالعاطفة والتكرار.
وكلما جعلت أهدافك أقرب للتجربة اليومية الواقعية، ازداد استعداد عقلك الباطن لخدمتك فيها، خطوة بخطوة.

كما يقول جوزيف ميرفي:
“إن ما تؤمن به في أعماقك هو ما تصنعه في واقعك.”


✍️ بقلم: عبِد شراباتي
مختص في التسويق الرقمي وتطوير الذات، يكتب عن كيفية تفعيل طاقات العقل الباطن لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.


🔗 مقالات مشابهة في تطوير الذات


هل ترغب أن أهيئ لك الآن الوسوم (Tags) والوصف التعريفي (Meta Description) الخاص بهذه المقالة لنسخها مباشرة داخل إعدادات التدوينة في بلوجر أو ووردبريس؟

الأحد، 12 أكتوبر 2025

لماذا اتحدث مع نفسي ؟

رائع جدًا يا أبو هاشم 🌿
هذا يعني أنك مستعد فعلاً للتحوّل من مرحلة الاستياء من الواقع إلى مرحلة بنائه كما تريد — وهي لحظة فاصلة في حياة أي إنسان طموح.
سنقسّم حديثنا إلى جزأين:

  1. الخطة الشخصية ثلاثية المراحل.
  2. مجموعة التأكيدات القوية (affirmations) بصياغة مركّزة وفعّالة، تكرّرها يوميًا لتُعيد برمجة نظرتك لنفسك.

🧭 أولًا: الخطة الشخصية (3 مراحل عملية متوازنة)

🔹 المرحلة 1: "مرحلة التمويل الهادئ"

المدة: 6–12 شهرًا
الهدف: جمع رأس مال مبدئي + بناء خبرة تطبيقية.

المهام:

  1. النظر إلى عملك الحالي باعتباره شريكك المالي الأول لا سجنك.
    • كل راتب هو استثمار في مشروعك القادم.
  2. حدّد هدفًا ماليًا واضحًا (مثلاً: أحتاج 30,000 شيكل كرأسمال أولي).
  3. خصّص نسبة ثابتة من الدخل (حتى 15–25%) لتمويل مشروعك القادم.
  4. راقب نفقاتك بدقّة وكأنك تدير شركة.
  5. دوّن أفكار المشروع وتفاصيله يوميًا، حتى لو لم تبدأ التنفيذ.

🎯 الهدف النفسي في هذه المرحلة: أن تشعر أنك لست عالقًا، بل في مهمة سرّية لبناء استقلالك.


🔹 المرحلة 2: "مرحلة التأسيس الصغير"

المدة: 3–6 أشهر
الهدف: اختبار مشروعك على نطاق محدود.

المهام:

  1. جرّب نموذجًا مصغّرًا لمشروعك بجانب الوظيفة.
    (صفحة على الإنترنت، منتج تجريبي، إعلان تجريبي بسيط).
  2. ابدأ بتجريب الفكرة في السوق ولو على نطاق ضيّق جدًا.
  3. ركّز على الفهم العملي لا الكمال.
  4. ابنِ شبكة علاقات بسيطة مع أشخاص في مجالك.

🎯 الهدف النفسي: إثبات الذات بأنك قادر على التحرك دون إذن من أحد.


🔹 المرحلة 3: "مرحلة الانتقال الآمن"

المدة: بعد نجاح النموذج الأولي
الهدف: ترك الوظيفة بطريقة مدروسة.

المهام:

  1. عندما يصبح مشروعك قادرًا على تغطية 60–70٪ من نفقاتك الشهرية،
    ضع خطة خروج تدريجية.
  2. أبلغ نفسك — قبل أن تبلغ مديرك — أنك الآن تنتقل إلى مستوى جديد من حياتك.
  3. احتفل بخروجك بهدوء. لا تجعله ثأرًا من العمل، بل وفاءً لنفسك.
  4. استمر بالتعلّم والتطوير دون توقف.

🎯 الهدف النفسي: أن تغادر العمل لا هربًا منه، بل اتساعًا عنه.


🌟 ثانيًا: التأكيدات اليومية (Affirmations)

هذه الجمل تكرّرها بصوت مسموع مرتين في اليوم (صباحًا ومساءً).
كرّرها بثقة، حتى لو لم تصدّقها تمامًا في البداية — لأن التكرار يسبق الإيمان.


🔸 تأكيدات للهوية والاتجاه:

  • 🌿 أنا في طريقي إلى تحقيق ذاتي الحقيقية خطوة بخطوة.
  • 🌿 عملي الحالي ليس سجني، بل رأس مالي الأول.
  • 🌿 أنا أستخدم وظيفتي لتمويل حريتي القادمة.
  • 🌿 كل يوم يمرّ يقربني من مشروعي أكثر.
  • 🌿 أنا صاحب مشروع في طور البناء، حتى وإن لم يظهر بعد.

🔸 تأكيدات للاتزان النفسي:

  • 🌿 أنا أهدأ من عجلة الزمن، وأعمق من الاستعجال.
  • 🌿 أنا أزرع اليوم لأحصد غدًا بثقة.
  • 🌿 العاطفة قوتي، والعقل دليلي، والوقت صديقي.
  • 🌿 أنا لا أغار من أحد، بل أتعلم من كل أحد.
  • 🌿 نجاح الآخرين لا يُهددني، بل يُلهمني.

🔸 تأكيدات للشعور بالتحكم:

  • 🌿 أنا أتحكم في قراراتي ولا أسمح لمشاعري أن تضللني.
  • 🌿 أنا أعمل من أجل حلمي حتى وإن لم يظهر بعد.
  • 🌿 أنا أستثمر وقتي في بناء نفسي لا في مقارنة نفسي.
  • 🌿 أنا أختار التركيز بدل التسرع، والخطوات بدل القفز.

🔸 تأكيدات للثقة المستقبلية:

  • 🌿 مشروعي سينجح لأنه نابع من حقيقتي.
  • 🌿 أنا أمتلك ما يكفي من الذكاء والصبر لأصل إلى ما أريد.
  • 🌿 أنا لست متأخرًا، بل أتحرك في التوقيت المناسب لي.
  • 🌿 ما أزرعه الآن، سأعيشه واقعًا قريبًا.


السبت، 11 أكتوبر 2025

ما سر النجاح في الأعمال؟ هل هو نوع الخدمة أم شيء آخر؟

ما سر النجاح في الأعمال؟ اكتشف سر الاستمرارية والربح المستدام

❓ ما سر النجاح في الأعمال؟

سؤال: ما سر النجاح في الأعمال؟ وهل يعتمد على نوع الخدمة أم على شيء آخر؟

الجواب: التجربة هي أفضل معلم

من خلال تجربتي وملاحظاتي في عالم الأعمال، بعيدًا عن القاعات الدراسية والمفاهيم النظرية، توصلت إلى قناعة راسخة: نوع الخدمة أو مستوى تعقيدها ليس هو العامل الأهم في النجاح.

قد تكون خدمتك بسيطة جدًا — تنظيف، تدريس، تجهيز، أو حتى بيع منتج متواضع — ومع ذلك تحقق أرباحًا طيبة، إذا تعاملت معها بعقلية التطوير والاستمرارية. فالنجاح لا يعتمد على عمق المعرفة النظرية، بل على القدرة على الملاحظة، التحسين، والاستمرار في الإبداع ضمن نفس المسار.

عوامل النجاح الحقيقية في الأعمال

الربح في الأعمال يتكوّن من عناصر متشابكة، أهمها:

  • عدد الزبائن الملتزمين: الذين يثقون بك ويعودون إليك دائمًا.
  • جودة الخدمة: كيف تقدمها، وكيف تميز نفسك بها عن الآخرين.
  • التحسين المستمر: أن تطوّر ما تقدمه باستمرار وتجعله أفضل من نسخته السابقة.
  • الزمن: الذي يعمل لصالحك كلما صبرت وثابرت، لأنه يبني سمعتك ويقوّي علامتك التجارية ويزيد عدد زبائنك المخلصين.

الاستمرارية مفتاح النجاح

ومع مرور السنوات، تصبح استمراريتك وإصرارك على تحسين ما تقدمه أقوى من أي منافسة، وتصل أرباحك إلى مستويات لم تكن لتصلها لو غيرت طريقك أو تسرعت في الانتقال إلى مجالات جديدة.

الخلاصة

في النهاية، النجاح في الأعمال ليس في ماذا تفعل، بل في كيف تستمر وتطوّر ما تفعله. الاستمرارية، التحسين، وبناء الثقة هي أعمدة النجاح الحقيقي، لا نوع الخدمة ولا تعقيدها.

✍️ بقلم Abed Sharabati — تجربة في ريادة الأعمال والتفكير العملي

وسوم: #نجاح #ريادة_أعمال #تطوير_الخدمات #الاستمرارية #الربح_التجاري

النية لتبادل السلع والخدمات

الرزق على الله وهو الكسب . ط تما الورق النقدي وتبادلع السلع والخدمات ليس له علاقة ويلزم فيه النية والقوة و الجرأة ويلزم معها الت...