الأحد، 5 نوفمبر 2017

المعاني الإدراكية و المعاني الغريزية

المعنى الإدراكي هو ما نفهمه بوعينا و نلاحظه من خلال مظاهر حسية بينما المعنى الغريزي فهو ما ندركه معنويا مثل الشبع و الرغبة  والطمأنينة ...فمثلا قد يطمئن إنسان لوجود سور حول بيته و في مكان آخر قد لا يرتاح حتى مع وجود كاميرات مراقبة ، فهنا كان الأمن و الأمان بالنسبة لهذا الشخص معنى ليس مرتبط بما يوجد من وسائل حماية خوله و لكن المعنى الادراكي لوجود سور حول البيت هو أن هناك حائط من الباطون بارتفاع متر و نصف .

السبت، 4 نوفمبر 2017

قم بالمزيد من المبادرات

تريد التمرن على رفع الاثقال أو تريد بداية عمل جديد ،أو التقرب من الله ، و تنتظر ولا ترى أفق أو إشارات للتغير .
بسيطة إنك ترتاح و تعتاد حيث أنت وما دمت في منطقة الأمان فلن تحس ولن ترى أي دليل على التغيير ،  بداخلك أو خارج عالم أفكارك .
ما يجب أن تفعله هو أن تخرج من حيث أنت و تقوم بالمبادرة، وسوف ترى التغيير يحصل لك و للأشياء من حولك لأنك ما أن تبدا الحركة حتى يزداد وضوح الطرق و الشعور بما تريد ،و سوف تجد نفسك تفكر بطريقة أخرى عما اعتدت عليه .
اذن اخرج الان و ابدا الآن  و حرك نفسك ، ولو بمقدار بسيط و سوف ترى النتائج تبدأ من حيث بدأت ،  و كلما زادت النتائج أعطتك دافعا ووضوحا أكبر على ما انت مقبل عليه .
اللهم صلي على سيدنا محمد .

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

عندما تتصور شيء لفترة أطول فإنك تدمجه في جهازك العصبي

تعمل الانفعالات العصببة و الكيميائية في الجسم عندما نتصور شيء معين .
كلما تصورت شيء لفترة أطول و بتفاصيل أوضح ، تثير الانفعالات الجسمية بقوة أكبر .
وعندما تندمج الصورة الذهنية  بحالتك العصبية ، فإنك تتنفس و تتحرك كما أن ذلك الشيء حقيقي ، و يصبح جسمك يتفاعل مع هذه الصور أكثر ،و تكون نشاطات الهرمونات في الجسم محفزة لهذا الفعل .
ما يحدث ببساطة فإنك تكون مستعدا و مندمجا أكثر بهذا الموقف .
و لو هيأت نفسي للعمل و إدارة صفقات أكبر و مشاريع أوسع فإنني سأتحرك و أمشي و أتكلم مثل أصحاب الأعمال الكببرة ، ماذا يحدث بعد ذلك تجد نفسك مطمئنا أكثر  ومندمجا أكثر بهذا العمل ، مما يؤدي إلى نتائج مرضية أكثر و متناسقة مع هذه الحالة .

الصور المتحركة في عملية التصور الذهن

استخدم الخيال و تصور لحظات السعادة والنجاح في حياتك ، تخيل الحركة واستخدم الصور المتحركة و تحرك في خيالك هذا أقوى من الصور الثابتة و يحفز جهازك العصبي  بقوة أكبر.

ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي

في جلسة على المكتب عند محمود أبو غوش ...جلست أفكر و أخطط  بدأت ألاحظ   و أجمع مديونياتي .
هناك و منذ ذلك الوقت بدأت ألاحظ الكثير منها .
جلست أقول لي و علي في هذا الوقت الحصول على المزيد من المال لسدادها .
لقد بدأت المشكلة عندما بدأت أركز على ديوني وليس أهدافي
بينما قبل كنت أعيش بأهدافي و أتخيلها معظم الوقت .
ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي

إنك فيما حددت هدفا فإن عقلك يعرف الطريق و لا يرفضه ولكن المشاعر و العقل الباطن هي من من الممكن أن تأخذك عنه يمينا و شمالا

عندما تحدد هدفا فإنك تححده بعقل الواعي المفكر ، و ثم تتوجه باتجاهه بخط مستقيم .
الهال
و المتوجه نحو هدف بخط مستقيم فإنه سوف يصل إليه مهما طالت الطريق طالما كان ثابتا بوعيه على هذا الهدف ، سار بنفس الطريق إليه ، السبب الوحيد الذي قد يمنع الإنسان من الاستمرار في طريقه نحو هدفه أو يعطله عن الوصول هو العاطفة أو المشاعر أو ما يسمى العقل الباطن .


كيف يمكن أن تسير باتجاه شيء أو نقط على الخارطة ثم لا تصل إليها ، إلا أن تغير الطريق ، و الانسان الواعي المدرك لهدفه و متوجه له لا يغير الطريق بعقله و لا يحيد عنه إنما المشاعر أو العاطفة أو التعب ما يمكن أن يشتت تركيزك عن هدفك بسبب التعب أو الإرهاق أو الخوف .


كلما استطعت السيطرة على مشاعرك و عاطفتك و قلبك و ركزت ما يسمى بقوى عقلك الباطن في نقط واحد و بخط مستقيم نحو هذا الهدف فإنك تقترب منه و لا تضل ، لقد خلق الله لنا عقلنا للاهتداء لسواء السبيل .



كيف يمكن الوصول إلى الهدف ، إلا بتركيز الفكر الواعي عليه باستمرار و توضيحه و اسيضاحه ، ثم توجيه كل الجوارح و العاطفة نحوه ، و إذا ما تغيرت عنه فإن العاطفة أو العقل الباطن يرفضه ، فما عليك إلا أن توضح و تقنع عقلك الباطن بهذا الأمر و نتائجه و سوف يطيعك بلا نزاع .

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

الامتنان أولا و التخيل

لتحقيق أي هدف بحياتي يجب أن أنطلق من مكان الراحة ، أن أنطلق من حالة نفسية رائعة و أنطلق من السعادة و الامتنان بما لدي إلى ما أريد.
إن الأهداف الذكية هي أن تشعر و تحقق المزيد من ما تحب و لكي تصل إلى ما تحب يجب أن تكون في حالة تواصل فكري معه .
و إنك تصل إلى هذه الحالة فقط من خلال تمرين الامتنان .
و كلما استطعت التركيز بالامتنان بما لديك زاد وضوح و ترتيب الافكار التي تجذبك لم تريد أن تصل إليه .
فمن هنا واضح أن الحالة التي تبدأ فيها التفكير بما تريد فإنك تعود منها و إليها .
ثم بعد أن تكون في هذه الحالة فإنك تكون منسجما مع ما تريد بالعاطفة  و الشعور و الآن يمكنك تخيل ما تريد فعلا والتركيز عليه و عندما تركز عليه تكون مرتاحا أكثر لإمكانيته و استحقاقك له .و تجذبه بأفكارك المنسجمة مع شعورك .
الخطوة التالية هي التفاعل و التحرك باتجاه ما تريد و ما تخيلته مع الثبات و الإيمان بما تريد و قدرتك على الحصول عليه و تثبيت الفكرة برأسك يجعلك أكثر ايمانا بما تريد .

و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين

ان ما تحدث عنه كتاب السر عن قانون الجذب من خطوات لكي تجذب أو بأي معنى آخر تكون على طريق هدفك ليست بالسهولك للالتزام بعا كما يجب ولدي تفصيل  ...