السبت، 11 يونيو 2016

اكتشاف السر الأعظم للنجاح

اكتشاف السر الأعظم للنجاح

للعمل على إنجاح مشروع تجاري ، عدة مستويات من البحث و التتبع ، فهناك المستوى الإحصائي و هو يتتبع أرقام البيع و الشراء و الأرباح ، و تحقيق الأهداف المالية ، و هناك المعنى القيمي وهو يعني بمستوى المنافع و المكاسب على المستوى الشخصي و ما يضيف للمجتمع . 

كل ما يمر بنا له معنيان ، معنى ظاهري فيزيائي ، و معنى باطني نفسي .

تتأثر النفس الإنسانية بطريقتين لا ثالث لهما إما تضيق و تحزن و إما تفرح و تتسع ،و هذا التأثير ليس من الأحداث نفسها و إنما من تفسيرنا و المعاني التي نعطيها لهذه الأمور .
فإذا فسرنا الأمور لمصلحتنا فإنا نسعد و نبتهج و تتسع نفوسنا و تسمى روحنا .
و أما إذا فسرنا هذه الأمور ضد مصلحتنا فإن نفوسنا تضيق و ونتألم و ننزعج حتى لا تتسع صدورنا لأرواحنا  .
ويؤثر هذا تباعا على ما نستمر في جذبه من تفسيرات و معاني ،و هذا هو تفسيري لقانون الجذب .فالقلب الإنساني يعمل لتأكيد و إعادة تكرير ، أي الدفاع عن المعتقدات النفسية و العاطفية عن تجاربنا في الحياة .
قانون الجذب هو ملاحظة ، وزيادة ملاحظة الأمور من نفس التأثير ،و هو ما يعني زيادة تشبثنا بتفسيرات معينة من نفس الفئة .
تزداد ملاحظتنا للسعادة و الثروة  والصحة بحسب قانون الجذب باعتبار زيادة تفسيرنا لهذه الأمور لمصلحتنا ،الأشياء التي نجذبها تزداد ملاحظتنا لها و أننا جذبناها و ما جذبناه فعلا اننا نزداد جذبا للحظ و التوفيق في جذب ما نرغب و الأشياء التي نريدها من حولنا و بالتالي يتضاعف تركيزنا و إنجازاتنا و نجاحنا .
و أنا الآن أعمل على زيادة ملاحظتي و تفسيري للأمور بالمعاني العميقة القيمية ، و التي من نتائجها الربح و المكسب و زيادة الدخل و ليس العكس ، هنا يمكن الحديث عن نجاح على المستوى القيمي في ما يحصل في مشروعي التجاري . 
اللهم وفقنا و أسعدنا و نجحنا و زد ملاحظتنا لنعمتك و بركتك و فضلك .

الثلاثاء، 31 مايو 2016

تحمل المسؤولية من أدوات النجاح

أنا أتحمل المسؤولية عن النتائج دائما .


تحمل المسؤولية هو معرفة ما يجب فعله و القيام به لكي أنجح أكثر .

تحمل المسؤولية هي معرفة أسباب إخفاق تجربة معينة و ما يجب فعله لجعلها تجربة ناجحة .

تحمل المسؤولية هو أن أسأل نفسي دائما ماذا تعلمت من هذه التجربة و ماذا يجب أن أفعل و ألتزم بفعله لكي أحصل على النجاح .

في هذا اليوم أنا أتحمل المسؤولية عن النتائج ، بما أنني مسؤول عن أفكاري و بالتالي مسؤول عن مشاعري فإذن أنا مسؤول عن النتائج .


أنا مسؤول عن تغيير وجهات النظر الخاطئة باستمرار.

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .

أنا مسؤول عن تبني وجهات نظر إيجابية باستمرار .


أتصرف بمسؤولية لأنني أشعر بالمسؤولية . 

الاثنين، 30 مايو 2016

تعلم النجاح من الآخرين و لا تقارن نجاحك بنجاحهم

النجاح بالنسبة لي يختلف عن النجاح بالنسبة لغيري ، تحقيق أهدافي الشخصية بما هو متوفر من إمكانيات و فرص و تعليم و الحصول على ما هو مهم بالنسبة لي هذا ما يعني أنني ناجح ، أن يحقق الآخرين أشياء اكثر لا يعني بالضرورة أنهم ناجحون أكثر ، فالمهم أن يكون ما أحققه هو ما أريده فعلا و يستحق أن يكون لأنه يجعل لحياتي مذاق و معنى خاص و أن يكون أفضل ما يمكنني تحقيقه ضمن إمكانياتي .

في اللحظة التي تفتح بها باب المقارنة ، إذن فقد  فتح باب التفكير السلبي , و قد فتح كذلك باب الشعور السلبي ، ما يجب فعله في هذه الحالة هو التوقف مباشرة عن التفكير بهذه الطريقة و التخلص من المشاعر المتأججة تبعا لهذه الأفكار ، الحذر الحذر فهذه الدوامة ليس لها قرار سوى تحطيم الطموح و إثبات أنك لا تصلح لشيء و ما سينتهي بترك كل ما فعلت حتى الآن ، و الغزل من بعد قوة أنكاثا .


ما يجب فعله عند المقارنة هو الالتفات في الجانب الآخر و تأكيد أنني أفضل نسخة من نفسي و أن ما يحصل لي قد يكون عظيما لآخرين هم أقل مني ، بينما لن آخذ ممن سبقني سوى المعرفة بأن هناك أهداف أخرى ممكن أن نعمل لها .
أنا أفضل نسخة من نفسي و أتحدى نفسي بأهداف أكبر باستمرار .
أنا أقارن نفسي بمنجزاتي و مستوى تقدمي نحو أهدافي على الدوام .


احذر المقارنة و توقف عنها مباشرة .

الأحد، 29 مايو 2016

الطاقة الإيجابية و كيمياء النجاح

الطاقة الإيجابية هي الشعور و الأحاسيس الإيجابية النابعة من الأفكار الإيجابية ، و الطاقة السلبية هي مشاعر و أحاسيس سلبية نابعة عن أفكار و أحداث سلبية .



ما يهمنا لكي أستمر في النجاح هو الاستمرار في الشعور الإيجابي و تعزيز الأفكار الإيجابية ، و طرد الأفكار السلبية و المشاعر و الأحاسيس الناتجة عنها .

في معظم الوقت أحاول التفكير بأفكار إيجابية كنشاط يومي ، و أحاول تركيز هذه الأفكار مرات و مرات ، و مما يساعد على الشعور بشعور إيجابي أكبر التغذية السليمة و تنشيط الصور الذهنية الإيجابية .

أما الأحداث السلبية  فما تقوم به هو دفع الشعور السلبي بتعزيز كيمياء السلبية و زيادة تدفق الأدرينالين و الكورتيزون ، و في بعض الأحيان يصلح طرد الأفكار السلبية من خلال تقنية الحرية النفسية و الربت على نقاط الطاقة في الجسم ، و ما أن يتبدل الشعور السلبي ، و بوجود التفكير الهادف ، يعود الجسم إلى الطاقة الإيجابية بسرعة و يدفع بالمشاعر الإيجابية .


أما إذا زادت المشاعر السلبية سواء بزيادة الأحداث و تراكمها ، أو و بزيادة وقت التفكير في حدث معين ، فإن التخلص من الشعور السلبي يكون أصعب و يحتاج إلى تمرير هذه التراكيز العالية من الأدرينالين ، فمجرد الأفكار الإيجابية قد يصعب أن تتخلص من هذه المشاعر، و لذلك يجب التخلص منها بممارسة الرياضة ، المزيد من الحركة و المرونة و البدء بتمرين خفيف و من ثم زيادة الأحمال من شأنها أن تستخدم هذه التراكيز من الهرمونات و تتحول بعدها إلى المشاعر الإيجابية .

من الجيد فهم هذه المعادلة جيدا ، لأن جسمنا و جهازنا العصبي معد للتفاعل مع هذه الأحداث و التفاعل معها على السواء ، فالمزيد من الهرمونات له مبرر عند حدوث أحداث سلبية بالنسبة له ، بسبب الحاجة إلى المزيد من الحركة و النشاط ، هذا ما يعرفه الجهاز العصبي ، لأن وجود حدث سلبي أو تهديدات خارجية بمفهومه يعزز الحاجة إلى الهروب و الركض و من ثم استخدام العضلات بمجهود و قوة .

الثلاثاء، 24 مايو 2016

الذكاء العاطفي سر النجاح و الإنجازات

لقد اضطررت اليوم و مؤقتا بعد خراب في هاتفي الذكي أن اتنازل عن بعض التكنولوجيا حتى يتم إصلاح جهازي الجديد ،واليوم أستعمل موبايل ضعيف نسبيا يستخدم معالج وحيد النواة ، و لكنه ذكي ، في عجالة من التفكير و التذكر لما كان معي من موبايلات في حياتي أدركت تماما أن هذا الجهاز ذو الإمكانيات البسيطة نسبيا بما هو متوفر اليوم ، كان بالأمس جهازا ذكيا متميزا بين أقرانه ، و كنت أفعل به الكثير ،من تصفح و دخول للانترنت و البرمجيات ، كان هناك دائما حلول لتجاوز عقبات الدخول و اللغة و السرعة و تنزيل التطبيقات لهذه الأجهزة حين لم يكن هناك بديل .


مقارنة باليوم و ما هو متوفر من أجهزة ، فإن فكرة بذل مجهود أكبر على جهاز ذو إمكانيات محدودة هو أمر غير منطقي ، و يدفع للتفكير السلبي ، فإن ما يمكن أن تفعله بجهاز نوت 5 مقارنة بإلجي p500 ، هو بالضبط مثل المقارنة بين ركوب الدراجة و الطائرة النفاثة ، المقارنة و ما أدراني ما المقارنة ، و لكني أعرف تماما أنها مفتاح التفكير السلبي ، إلا إذا استخدمت بعقلانية بحتة لمعرفة ما هو ممكن و ما هو غير ممكن .


ما لفت نظري هنا أن عقولنا و ذكائنا و علومنا ، دائما ما تكون معنا ، و بعض الناس يتلقى تعليما أفضل من الآخرين ، و يملك من الذكاء أكثر من الآخرين ، إلا أن الدوافع لبذل مجهود أكبر و استخدم كل القدرات المتاحة لهذا العقل الذكي و لهذا العلم الواسع ، و صعود القمم الشاهقة ، ليس مرهونا بما لدينا من معلومات و قدرات على التفكير ، و إنما بالرغبة و الشعور بالقدرة و طاقة السعادة التي تدفع الإنسان للصبر على المشاق و بذل المجهود و المحاولة دون كلل ، هذا الذكاء العاطفي ، هو القدرة على التكيف و التفاؤل و الإيمان بالهدف و الرسالة ، هو ما يجعل شخصا ما يحاول و يتعب و يجرب بالرغم من ضعف إمكانياته و ذكاؤه مقارنة بزملاؤه في العمل أو الدراسة .


الشعور الإيجابي و السعادة هي سمات الناجحين الطموحين ، هؤلاء أناس انتصروا على التفكير السلبي و على ضعفهم و ضعف إمكانياتهم ، و على نقص مواردهم و ركزوا على ما يمكنهم فعله باستخدام ما هو متوفر لهم ، اينما تجد إنسانا ناجحا و متميزا و ذو منصب و هو جدير بمنصبه ، فاعرف أنه قد انتصر قبل كل شيء على نفسه ، و أخرج منها أفضل ما يمكن ان تعطي ، و هكذا ستظل هذه المعادلة هي الطريق إلى نجاح مؤكد و متميز يصعد بصاحبه سلم التفوق . 

الجمعة، 13 مايو 2016

توكيدات الغنى و الثروة

الغنى أن تفعل ما تحب وقتما تحب مع من تحب !
إذا  كنت أفعل هذه الأمور فأنا غني بالفعل و أحب حياتي !
توكيدات الثروة تعني التصرف و الشعور بأن عندي كل شيء و لا ينقصني أي شيء ،و أنني أستمتع بحياتي .

أحتاج إلى أمرين اثنين لتحقيق الغنى ،الأول استشعار الغنى و تردد الوفرة في كل نواحي الحياة بمعنى الإلتفات و التركيز على الغنى و الشعور بالشبع المالي  طول الوقت و هذه الحالة الرائعة هي المفتاح ،و الأمر الثاني و هو الخطوات العملية ،أي التركيز على مجموعة التعاملات و الصفقات و المبيعات الرابحة في عملي و زيادة التركيز على الصور الذهنية للأرقام و المؤشرات المالية الخاصة بي من بنك و بطاقات و أرصدة ، فوجود نتائج جيدة في هذه الخانات يلزم منه وله الحالة الإيجابية من الشعور بالوفرة .

أن أشعر بالغنى يعني أن أعيش اللحظة دون الخوف من الإحتياج و العمل مطمئنا إلى أن كل ما عندي من الله تعالى و أن الله سوف يكافيء عملي و يؤيدني بالنجاح الذي من شأنه  أن يؤدي إلى الكسب المادي دون قلق أو عناء .

الغنى هو أن أفعل أفضل ما أستطيع ،و أن أنظر إلى أفضل الأشياء و أتعلم باستمرار .

السبت، 7 مايو 2016

النجاح بالعدوى

الناس تؤثر و تتأثر بمحيطها من أشخاص و أصدقاء على مستويين ،المستوى الواعي بتؤثر الفرد بما يرى و يسمع من خلال علاقته بالناس ،و بالمستوى اللاواعي أي من خلال ما يدور في قلوبهم من أفكار و مشاعر .

اجتماعي بأشخاص يحمدون الله ،أو يبطنون الأخلاق الطيبة أو النوايا الصافية ،يؤثر قلبيا علي  و أنا أؤثر عليه و استمع لنداء القلوب كيف يؤثر كل منها في فعل الآخر ،تميل القلوب لتنبض مع ما يحيطها من ذبذبات تطرب لها .
و اظن هذا الامتياز ما يجعل العدوى تنتقل بالمحيط من أنا سلبيين لتحاول أن تجعل الفرد يدور مع فلكهم ،أو إذا كانوا إيجابيين و طموحين أن يدوروا مع تردد النجاح المحيط بهم .

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...