بسم الله الرحمن الرحيم

النمو  الروحي هو الوصول إلى مبتغاك و إلى أهدافك العميقة لا يمكنك الوصول لذلك ولا التلذذ بالعيش في أهدافك ورسالتك بمجرد العيش على الأهداف الصغيرة بل يتطلب ذلك العمل على أهدافك الكبيرة الأهداف التي تربدها حقا الأهداف التي تعزز من وجودك وحضورك و تفوقك العيش على أساس تحقيق ذاتك . الأهداف الكبرى فقط هي التي تعطيك الطاقة ولا يمكنك الحصول على الطاقة من تكرار العمل على سفاسف الأمور . توكيدات الهمة العالية  الان همتي عالبة واسعى لتحقيق اهدافي الكبرى الان همتي عالية واركز على الاشياء المهمة . الان همتي عالية و ابدا مشاريعي الكبيرة .

توكيدات الثقة بالنفس  تعلُّم كيفية بناء الثّقة هو جزء من عملية التطوّر إلى أنفسنا. إليك كيف يمكنك بناء ثقتك بنفسِك. 1- تواصَل مع نفسك الثّقة والاتصال يسِيرانِ سويًا لأننا أكثر ثقَة عندما نكون حقيقيين. نحن لا نُحاول أن نكون اشخاصاً آخرين، أو نُرضي الآخ رين، أو نعيشَ حياةً تمليها "ينبغي". نبنِي الثقة ونُطلقها عندما نكون صادِقِين مع أنفسنا. لكي تكون صادقًا، كن واضِحًا بشأن هدفك وقيمك. إنَّ محاولة تجسيد هدفٍ وقيم الآخرين ستجعلُك تشعُرُ بأنك رخيصٌ ومزيف. اسأل نفسك، ما هي الأشياء التي تعرف أنك تحتاجها وتريدها حقًا. اسأَل نفسَك ماذا تريد أن يكون انجازك وما الذي تريد أن يتمّ تذكّره - من قبل الأشخاص الذين تعرفهم والأشخاص الذين تتفاعل معهم حاليا. الأَصَالة أيضًا جذّابة بشكلٍ لا يصدَّق للآخرين. عندما تبدأ في تلقّي ردود فعلٍ إيجابية من الآخرين الذين يقدرون صدقك، ستبدأ دورة إيجابية حيث تعمل ثقتك على تحسين كيفية إدراك الآخرين لك ممَّا يزيد من ثقتِك بنفسك.

لكي تعيش الوفرة بقوة عش بداخلك المزيد من الوفرة عشها بتصور  الأشياء التي تحبها ملككك عشها بتصور التي تريدها تقدر تشتريها عشها بالمزيد من حب الخير لنفسك و بداخلك اليوم . اليوم أعيش القدرة المالية من خلال تخيل نفسي أشتري كل ما أحب . اآن كل ما أريده وأشتريه ملكي الآن المزيد من المال يتدفق لكي أشتري به . إن الوفرة تعاش عندما نعيشها بداخلنا ، وطريقة ذلك هي تصور مفسك وأنت تشتري كل ما تريد وتستمتع به و إذا وجدت نفسك غير ذلك فعليك بعيش المزيد من الاستمتاع بالأشياء و النعم بداخلك . عيشها وانت تشتري  ، وانت تصرف بداخلك تخيل كل ما تريد أن تمتلكه وتصرفه . بداخلك امتلئ . بداخلك تدفق . بداخلك غنى ووفرة لا نهائية . بداخلك اشتري . بداخلك امتلك .

تلك الحالة التي تشعر بها أن كل  شيء بداخلك تلك الحالة أنك كتلة من العطاء . تلك الحالة من الشعور و الحضور بأن كل الثروات تنبع من داخلك و تعطي غير . تلك الحالة بالإستغناء عمن استغنى عنك و الإرتقاء في العطاء من الداخل هي أجمل حالة وأجمل شعور بأن من يتعامل معك فإنه يكسب و أنك المكسب و لذا أنت تعطي وتتبادل على أساس المكسب /المكسب . هذه الحالة التي بها يتدفق كل الخير إليك وتمتلئ بالثقة بنفسك و تجذب كل ما هو خير من حولك ليفيض منك إلى غيرك هي أفضل حالة لجذب كل ما تريد لأن ما تريده بالفعل هو موجود بداخلك . لكي تجذب كل ما تريد يجب أن تعيش هذه الحالة وتستحضرها . أكد لنفسك دائما بأنك تعيش هذه الحالة وتعيشها باستمرار و تستشعرها و تنطلق منها إلى ما تريد .

إن ما عليك أن تفعل له شيفتينج  هو مشاعرك . إن ما عليك فعلا وباستمرار المحافظة عليه هو التردد الأيجابي والمشاعر الإيجابية . الطاقة هي مشاعرك وليست أفكارك فقط . ما يمكنك التحكم به ليس واقعك ولا أفكارك فلربما كانت الأمور من حولك خلاف ما تريد ، ولكن ما يمكنك محاولة فعله هو الثبات على تردد وطاقة وشعور الامتنان .  تردد للحب تردد عيش حياتك المثالية . على هذا الأمر يمكنك أن تداوم وتحاول وتستمر بالشعور بمشاعر إيجابية ، لكي تضمن أنك تصبح صافي الذهن وقادر على التحكم بما تفكر به و تركز على أهدافك و بالتلي أن تحصل على نتائج إيجابية في عملك وحياتك . لكي تعيش ما تحب ، وتحصل على ما تريد و تنجح فيما تفعل فإن عليك أن تكون على تردد إيجابي وهذا التردد هو الطاقة المشاعرية الإيجابية التي تفيض منك . ولذلك عليك أن تجد ما تحسن به مزاجك و تركز على رفع إحساسك بما تريد . إن لكل شخص أسلوب يمكنه به تغير مزاجه و مشاعره للأفضل ، إبحث عن هذا الشيء ، ربما يكون كوب قهوة ، أو ممارسة رياضة معينة ، ولكن أكد لنفسك باستمرار بأنك تستطيع ضبط الموقف و التحلي بمزاج جيد و التحول عن الشعور بأي شيء يزعجك أو يضغطك أو من

عليك أن تستحق ولسوف تعمل لتحصل على ما تستحق  الاستحقاق أولا و العمل ثانيا . عندما تعمل والاستحقاق في داخلك ...فإنك تكون في انسياب مع طاقتك وتصل أهدافك بدون مجهود .

يزداد فهم المفهوم كلما زاد عدد المقتنعين به ، وكأنه طاقة ذات أثر عظيم . إن تأثير أي فكرة في الواقع متعلق بعمق الفهم وعدد الناس المقتنعين بهذه الفكرة .