الجمعة، 10 أكتوبر 2025

مصفوفة ستيفن كوفي لإدارة الوقت: كيف توازن بين العجلة والمعنى؟



🕰️ مصفوفة ستيفن كوفي لإدارة الوقت: كيف توازن بين العجلة والمعنى؟


💭 مقدمة:

هل شعرت يومًا أن يومك يمرّ سريعًا، لكنك في نهايته لا تشعر بالرضا؟
أنك كنت مشغولًا جدًا… لكن لست متأكدًا إن كنت فعّالًا حقًا؟

في كتابه الشهير «العادات السبع للناس الأكثر فاعلية»، قدّم المفكر ستيفن كوفي (Stephen Covey) أداة بسيطة وعميقة في الوقت نفسه:
إنها مصفوفة إدارة الوقت (The Time Management Matrix)، التي تُعلّمنا أن الانشغال ليس إنجازًا، وأن كل دقيقة ليست متساوية في قيمتها.


🧭 ما جوهر الفكرة؟

يقول كوفي إننا جميعًا نتحرك في حياتنا اليومية بين محورين أساسيين:

  • 🔹 العَجَلة (Urgency): ما يتطلب انتباهنا الفوري.
  • 🔹 الأهمية (Importance): ما يُسهم حقًا في أهدافنا وقيمنا الكبرى.

وبحسب تداخل هذين المحورين، قسّم كوفي حياتنا إلى أربعة مربعات:


📊 مصفوفة إدارة الوقت لستيفن كوفي

💠 المربع 📝 الوصف 🕰️ أمثلة ⚠️ النتيجة عند الإفراط
الأول: عاجل ومهم مهام الأزمات والمواعيد النهائية والمشكلات المفاجئة إصلاح طارئ، تسليم تقرير، معالجة أزمة صحية إرهاق وضغط مستمر
الثاني: غير عاجل لكنه مهم التخطيط، التعلم، الوقاية، العلاقات، النمو الشخصي الرياضة، القراءة، تطوير الذات، بناء العلاقات توازن ورضا وفاعلية عالية
الثالث: عاجل لكنه غير مهم مقاطعات، مكالمات غير ضرورية، طلبات الآخرين بريد إلكتروني غير ضروري، مكالمة مفاجئة تشتت وفقدان التركيز
الرابع: غير عاجل وغير مهم الترفيه الفارغ والمماطلة والوقت المهدور تصفح بلا هدف، متابعة أخبار لا تعنيك ضياع وقت وفراغ داخلي

🌱 المربع الثاني... حيث يبدأ التغيير الحقيقي

كوفي يرى أن المربع الثاني هو قلب الحياة الفعّالة.
هنا لا تُطفئ الحرائق، بل تبني نظامًا يمنعها من الاشتعال.
هنا تُنمّي نفسك، وتستثمر في صحتك، وتبني علاقاتك، وتفكر في المستقبل بدل أن تركض وراءه.

💬 “الناس الفعّالون يقضون معظم وقتهم في ما هو مهم وغير عاجل،
لأنهم يختارون التأثير قبل أن يُجبروا على الاستجابة.”

إذا أهملت هذا المربع، ستتحول الأمور المهمة المؤجلة إلى أزمات عاجلة —
أي ستنتقل من المربع الثاني إلى الأول، وتعيش في دوامة الطوارئ.


💡 لماذا نُهمل المهم غير العاجل؟

لأن مهامه لا تصرخ.
لا أحد يذكّرك بأن تتأمل، أو تخطط، أو تمارس الرياضة، أو تقرأ، أو تقضي وقتًا مع نفسك.
لكن هذه المهام الصامتة هي التي تبني جذورك.
إنها مثل الماء الذي لا تراه على سطح الشجرة، لكنه سرّ خضرتها ودوامها.


⚙️ كيف تطبّق المصفوفة في حياتك اليومية؟

🧩 الخطوة 1: اكتب كل مهامك الأسبوعية

اجمع كل المهام، صغيرة وكبيرة — العمل، البيت، العلاقات، نفسك.

🧩 الخطوة 2: صنّف كل مهمة

اسأل نفسك:

هل هذا الأمر مهم حقًا؟
وهل هو عاجل الآن؟

🧩 الخطوة 3: خصّص وقتًا مقدسًا للمربع الثاني

ضع أوقاتًا ثابتة للتخطيط، والقراءة، والتفكير، والتطوير.
هذه ليست كماليات، بل استثمار في حياتك.

🧩 الخطوة 4: قل “لا” بوعي

قول “لا” لما لا يضيف قيمة هو قول “نعم” لما هو أعمق وأجمل.

🧩 الخطوة 5: راقب نفسك أسبوعيًا

في نهاية الأسبوع، راجع توزيع وقتك بين المربعات الأربعة.
هل تعيش فعلاً وفق أولوياتك… أم وفق ما يطلبه الآخرون منك؟


🔭 المصفوفة كمرآة للحياة

المصفوفة ليست مجرد أداة لإدارة الوقت،
بل مرآة لقيمك الداخلية.

فما تعتبره “مهمًا” يكشف ما تؤمن به حقًا،
وما تعتبره “عاجلًا” يكشف كيف تتفاعل مع الحياة.

أن تكون فعّالًا لا يعني أن تعمل أكثر،
بل أن تعمل في ما يستحق العمل عليه.

💬 “المفتاح ليس في تحديد الأولويات لما في جدولك،
بل في جدولتك لأهم أولوياتك.”
— ستيفن كوفي


دعوة للتجربة

ارسم المصفوفة على ورقة أو استخدم تطبيق مهام.
قسّم يومك أو أسبوعك وفقها، وستكتشف:
أنك لم تكن بحاجة إلى مزيد من الوقت…
بل إلى وعيٍ بما هو الأهم حقًا.


🌿 خاتمة

إدارة الوقت ليست سباقًا مع الساعة،
بل فن التوازن بين العجلة والمعنى.
وحين تتعلّم أن تكرّس وقتك لما يثمر فيك،
ستكتشف أن الحياة كانت تمنحك دومًا الوقت الكافي —
فقط حين تبدأ بإدارته بوعي.



الأحد، 5 أكتوبر 2025

كيف تستغل امتنانك الحالي وشعورك لاقصى درجة ؟

ما أجمل ما تشعر به 🌿
هذا النوع من الامتنان العميق هو من أقوى لحظات الطاقة النفسية والروحية التي يمكن أن يعيشها الإنسان. زيارتك للأهل والمكوث في بيت الجدة القديم أعادتك إلى جذورك، وإلى إحساس الأمان والانتماء والحنان الأول، وهي لحظة نادرة تستحق أن تُصان.
حسب ما يُسمّى في بعض مدارس التنمية بـ "قانون الجذب" أو "قانون التجدد"، الحفاظ على طاقة الامتنان واستثمارها يعتمد على ثلاثة أمور:


🌸 1. التثبيت العاطفي (ترسيخ الشعور)

  • اجلس كل يوم بضع دقائق وتذكر المشهد بالتفصيل:匂ى رائحة البيت، أصوات الأهل، ملمس الأثاث، صوت الجدة أو ضحكة أحدهم...
  • دع جسدك يعيد الشعور نفسه كما لو أنك ما زلت هناك.
  • اكتب سطرًا واحدًا يوميًا في دفتر:

    "أنا ممتن لهذا الشعور الجميل الذي أحياه الآن، الذي ذكرني بالحب والطمأنينة والانتماء."

هذا التكرار يجعل الدماغ يربط الامتنان بواقعك اليومي لا بالذكريات فقط.


🌿 2. التحويل العملي (الاستفادة من الطاقة)

الامتنان طاقة متجددة، وإذا لم تُصرف تتحوّل إلى حنين فقط.
لذلك حاول أن تحوّلها إلى أفعال بسيطة:

  • تواصل مع أحد أقاربك أو أصدقائك بنفس الدفء الذي شعرت به هناك.
  • قم بعمل خير صغير مستلهم من تلك الأيام (هدية، كلمة طيبة، عطاء).
  • استخدم هذا الشعور كوقود لبداية جديدة في حياتك أو عملك، لأن الامتنان يفتح باب الإبداع.

🌞 3. الصيانة اليومية (تغذية الشعور)

  • خصص دقيقتين كل صباح لتقول لنفسك:

    "اليوم أعيش بنفس السلام والامتنان الذي شعرت به في بيت جدتي."

  • استعن ببعض الروائح أو الأغاني أو صور المكان لتبقى الذكرى حية وحاضرة.
  • ولا تنسَ أن تحمد الله بلسانك كل يوم على هذه النعمة، فالشكر يزيدها:

    ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.


إذا أردت، أستطيع أن أكتب لك توكيدات (affirmations) مستوحاة من تجربتك تلك، بصيغة تساعدك على تثبيت الامتنان وتنشيطه يوميًا.
هل ترغب أن أعدها لك بأسلوب روحي وهادئ يناسب حالتك الحالية؟

الشهوة و التعلق القوي مفسدة للعقل

ان مفسده العقل تكون بزياده التهيؤات والتخيلات والتصورات الغير صحيحه 

فساد التفكير يعني ان يكون عقلك جميل او يتارجح بين عده اراء وتخيلات ومن ثم فانه يظن ان القرار قد يكون كذا او كذا وصحه قرار تعني ابتداء صحه التصور التوقع 

ان القوه الكبيره للشهوه القويه او التعلق القوي والخوف القوي هي بانها تزيد من تشتيت التوقعات والتخيلات والتصورات الذهبيه وهي الطريقه التي تفسد بها عليك الشهوه او الجوع الكبيره او الجوع الشديد او الخوف الشديد او التعلق الشديد تفكيرك وعقلك فان التفكير الحاصل عند وجود هذه الشقوه القويه الشهوه او الجوع القوي الشديد او العطش القوي الشديد او الخوف القوي الشديد فان هذا الامر يذهب بك الى التخيلات والتصورات في مناطق متباعده غير متزنه غير متقاربه في عده اتجاهات متضاربه وهذا الامر يعني لك من مكان في حاله من فساد التفكير لا تستطيع معها اخذ قرارات صحيحه وان قرارات صحيحه دائما وابدا امر جيد .


لذلك حينما تريد اخذ قرار ابتداء يجب التخلص من الشهوات والمخاوف والجوعات والتعلقات وتخفيفها وتخفيف التوتر لكي يصلح التفكير وتكون توقعاتك الصحيحه وايجابيه تكون توقعاتك مركزه حينما يكون ذلك فان كل هذه الشهوات تكون قد هبطت ومن ثم سويت لها معادله او نتره له وذلك يعني انك تقوم بعمليه تفكير ايجابي وتذكير جيده تفكير مبني على التوقعات والاحسان اخي الصور الذهنيه والاماكن التي يمكن ان تصل لها الامور

الخميس، 2 أكتوبر 2025

كيف تحصل على ما تريد باختراق الواقع ؟

جميل — التشبيه بالسجن قوي ويفتح لنا نافذة فهم واضحة لمصطلحك "اختراق الواقع". سأبني الرد كالآتي: 1) فكّك المشهد (ما العوامل التي تفاعلّت لتنجو)، 2) أمثلة أفلام تصف كل نوع من العوامل، 3) خريطة تطبيقية تربط التشبيه بحياتك المهنية لتصبح مديرًا.

1) تفكيك المشهد: ما الذي يحرّر السجين فعلاً؟

عندما ترى فيلم هروب من سجن محصّن أو تقرأ قصة حقيقية، عادة لا يكون هناك عامل واحد فقط — بل تداخل لعدة عوامل تعمل معًا. هذه العوامل يمكن تلخيصها كالتالي:

  • الإيمان والالتزام بالهدف (موقف داخلي قوي): الإصرار الداخلي على الحرية، الذي يُحوّل الألم والعقبات إلى وقود.
  • التركيز على التفاصيل الدقيقة (state priming/الانتباه): ملاحظة شق صغير في الجدار، روتين الحراس، وقت تغيّر الدورية — أمور صغيرة تحوّل المستحيل إلى فرصة.
  • الإبداع والذكاء التكتيكي: قدرة على ابتكار حلول غير تقليدية بأدنى موارد (مثلاً: استخدام ملابس أو طعام أو صوت لصناعة أداة).
  • المرونة والصبر الزماني: بعض المخارج تحتاج سنوات من العمل الصغير المتراكم (حفرة، شق، شبكة علاقات داخلية).
  • مهارات اجتماعية وبناء تحالفات: كسب ثقة سجين آخر أو موظف، أو خلق تعاون سري.
  • التوقيت المناسب والجرأة: اللحظة المناسبة لاتخاذ خطوة حاسمة، والشجاعة لتنفيذها.
  • الاستعداد البدني والنفسي: قدرة الجسم والعقل على تحمل المخاطر والمتاعب أثناء التنفيس أو الاختباء.

كل هذه العوامل تعمل مثل طبقات؛ أي واحدٍ منها وحده لا يكفي دائماً، لكن التجميع بينها — مع وجود "إيمان داخلي" قوي — يخلق احتمال النجاح.

2) أمثلة أفلام (مقارنة سريعة) وماذا تبرز كل منها

  • The Shawshank Redemption — الخلاص من شاوشانك
    يبرز: الصبر الطويل، العمل السرّي المتدرّج (حفر النفق)، القوة الداخلية والإيمان، والذكاء في استثمار التفاصيل الصغيرة.
  • Escape from Alcatraz — الهروب من ألكاتراز
    يبرز: التخطيط الدقيق، الإبداع في استخدام المواد البسيطة، التوقيت والجرأة.
  • The Great Escape — الهروب الكبير
    يبرز: بناء تحالفات واسعة، توزيع المهام طبقاً للمهارات، والعمل الجماعي كقوة.
  • Papillon
    يبرز: الإرادة القاسية، المرونة النفسية، ومحاولات متكرّرة رغم الفشل—الإصرار حتى النهاية.
  • The Count of Monte Cristo (adaptations)
    يبرز: التخطيط طويل المدى، تحويل السجن إلى مساحة لبناء معرفة وتحالفات، ثم فرض واقع جديد بعد الخروج (انتقام/تحول اجتماعي).

من كل فيلم نرى أن الهروب ليس مجرد ذكاء أو حيلة، بل مزيج من: إيمان + ملاحظة التفاصيل + استخدام الموارد الصغيرة + صبر + جرأة + علاقات.

3) تطبيق الخريطة على مفهوم "اختراق الواقع" لوجودك الوظيفي (أن تصبح مديرًا)

خذ كل عنصر من عناصر الهروب وحوله إلى لغة عملية مهنية:

  • الإيمان والالتزام → اجعل هدفك (المدير) "حقيقة داخلية"؛ لا تكتفي بالتمني، بل اعمل كأنك تتدرّب لقيادة الآن (State Priming يومي).
  • التركيز على التفاصيل الصغيرة → لاحظ: متى يحصل المدير الحالي على نقاط الضعف؟ ما هي الاحتياجات غير الملبّاة؟ أين ثغرات في سير العمل يمكنك سدها؟
  • الإبداع والذكاء التكتيكي → قدّم اقتراحات عملية صغيرة بقيمة ملموسة (تحسينات في الإنتاج، تقليل خسارة، توفير تكلفة). هذه هي "أدواتك" في غياب منصب رسمي.
  • المرونة والصبر → بعض الترقيات تحتاج بناء سمعة شهرًا بعد شهر؛ احسب لعبة طويلة وليس إنجازاً واحداً.
  • بناء تحالفات → اخلق شبكة داعمة: زملاء، مشرفون، عملاء داخليون. من معهم يسمعون صوتك ويؤيدون ترشيحك لاحقًا.
  • التوقيت والجرأة → اختر اللحظة المناسبة لطلب مسؤوليات إضافية أو للحديث عن ترقية — بعد إنجاز واضح أو عندما تُحل مشكلة أنت ساهمت فيها.
  • الاستعداد النفسي → استعمل "تهيئة الحالة" قبل لقاءات التقييم، ودوّن إنجازاتك بشكل رقمي لتعرضها بثقة.

4) خريطة عملية قصيرة (مثل خطة هروب من السجن لكن للعمل)

  1. مهمّة الاكتشاف (1–2 أسبوع): لاحظ الروتين، احتياجات الإدارة، نقاط الألم، وثق 5 أمثلة واقعية ما الذي لو تحسّن ستتغيّر النتائج.
  2. بناء "أدوات صغيرة" (2–4 أسابيع): حلول قابلة للتنفيذ منخفضة التكلفة/الوقت (قائمة إجراءات، نموذج متابعة، تقرير مصغر).
  3. تنفيذ تجربة قصيرة (1 شهر): طبّق اقتراحًا وجمع بيانات تظهر الفرق (وقت/مال/رضا). هذه هي "الأدلة" كما كان النفق المدفون أدلة في الأفلام.
  4. بناء تحالف داخلي (مباشر ومستتر): حدّد داعم واحد أو اثنين (زميل أو مشرف) واطلب منهم ملاحظات ودعم.
  5. الطلب الحسابي (اللحظة الحاسمة): بعد نتيجة قياس واضحة، اطلب مقابلة قصيرة لعرض النتائج ورغبتك بتحمل مسؤولية أكبر — استخدم لغة: "أحببت أن أُظهر كيف يمكن أن أقود هذا الجزء بشكل دائم".
  6. الاستمرارية: إن لم تحصل على الترقية فورًا، استمر بدورة جديدة من التجارب مع تحسينات.

5) خلاصة سريعة (ربط بالفكرة)

في تشبيه السجن: النجاة ليست فقط بسبب ذكاء فذ أو سرعة بديهية — بل بسبب مزيج من: إيمان داخلي (قوّي)، ملاحظة أدق التفاصيل، القدرة على تحويل أي أداة متاحة إلى حل، بناء علاقات، والصبر على التنفيذ المتدرّج. هذا كله — عند تطبيقه على الحياة الواقعية — هو بالضبط ما تعنيه أنت بـ**"اختراق الواقع"**: فرض واقع جديد تدريجيًا رغم القيود الظاهرة.



الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

التصور العقلي: طاقة خفية لتحقيق أهدافك

تمام 🌷 كلامك عميق جدًا ويدخل في صميم علم التصور العقلي (Mental Imagery) وتوظيف الخيال الإيجابي في التحفيز وتحقيق الأهداف.
خليني أعيد صياغة النص بشكل أوضح ومبسط، مع دعم الفكرة بمراجع ومقالات يمكن الرجوع إليها:


المقالة بعد إعادة الكتابة:

إن ما تتخيله في داخلك من صور ذهنية وأفكار ليس مجرد خيال عابر، بل هو طاقة حيّة تحمل جزءًا من روحك ونفسك. هذه الصور تتجذر في داخلك، فتسكن وجدانك وتدفعك دفعًا نحو السعي لتحقيقها. أحيانًا قد تجد نفسك منقادًا بقوة نحو تلك التصورات أكثر من أي شيء آخر، لأنها تحرك شغفك وحبك ورغبتك العميقة.

ولهذا، من الحكمة أن تبدأ بخلق تصورات تحبها، بشكل تدريجي ومنطقي. اجعل هذه التصورات واقعية وقابلة للتحقيق، ثم قسّمها إلى أهداف صغيرة يمكن الوصول إليها خطوة بخطوة. ومع مرور الوقت ستجد أن الصورة الكاملة بدأت تتشكل أمامك، فتقترب مما كنت تحلم به في خيالك حتى يصبح واقعًا ملموسًا.


تعزيز المقالة بمصادر ومقالات مفيدة:

  • مقالة من Harvard Business Review: The Power of Visualization – تشرح كيف يمكن للتصور العقلي أن يساعد على تحسين الأداء وتحقيق الأهداف.
  • موقع Psychology Today: The Neuroscience of Visualization – يوضح كيف يتفاعل الدماغ مع الصور الذهنية كما لو كانت أحداثًا حقيقية.
  • كتاب "The Power of Your Subconscious Mind" لجوزيف ميرفي – من أشهر الكتب التي تناولت أثر الخيال والتصور في إعادة برمجة العقل الباطن.
  • مقالة من Verywell Mind: How Visualization Works – تشرح خطوات عملية لاستخدام التصور الذهني بشكل فعال.

تحبني أرتب لك هذه المقالة كفصل قصير من كتاب أو كورس تحفيزي (مع عناوين فرعية وخطوات عملية) بحيث تكون قابلة للنشر أو الاستخدام في محتوى رقمي؟

الجمعة، 5 سبتمبر 2025

هناك انواع ةاع من العمنلية التخيلية و للتصور الذهني

فيما تعلمت عن قانون الجذب ان التصور الذهني والعمليه التخاريه لا فوائد وان يمكن اجراء التمارين هذه التمارين من التخيل ومن التصورات الذهنيه والعمليه الانتخابيه الابداعيه ليست كلها متساويه لذلك ارجو ان اوضح في هذا وبصوره مقتضبه انواع التخيل النوع الاول واحد نقطه النقطه سطر جديد اول السطر انتر فراغ نعم النوع الاول من العمليات تخيليه والتصور الذهني وانك تتخيل شيء قد يكون قريب منك قليلا تتخيل شيء يوجد به روابط حساسيه ويوجد به منطق بسيط ان هذا المنطق الذي يقول باعتبار حصول كذا وكذا فان هكذا هذا المنطق مجهد وهذا المنطق الذي يقوم على ترطيب منطقيات متتاليه هو عمليه تخيليه ابداعيه ولكنها يوجد معها نوع من الحس والارتباط بالمنطق والارتباط بحصول شيء وشيء للحصول على نتيجه شيء وان هذا التخيل يكون منضبط بادبيات المنطق ومنضبط بادبيات الاستحقاق ومنضبط بادبيات ان الانسان يعمل ويجتهد 

اما النوع الاخر وهو نوع التخيل الابداعي الغير مرتبط بشيء من المنطق ولا الامكانيات والاحاسيس وبظاهر الامر انك في هذه العمليه معظم الوقت تتخيل اشياء تبدو مستحيله وانما انك تعرف انها لا يوجد لها اي دلائل واي اساسيات واي ارتباطات بالواقع انما كانها غير واقعيه وكان ادواتها كلها غير متحققه لذلك تجد هذه العمليه الابداعيه تقوم ببساطه على نوع من التخيل الذي الذي لا يرتبط باحاسيس ولا باستحقاقات ولا بوقائع ولا بامكانيات.

الأحد، 3 أغسطس 2025

أفضل الطرق و أوسعها لجمع مال أكثر هي أني يعمل لك آخرون

انه افضل طرق لصناعه المال وجذب المال والاستفسار من العمل والنتائج الايجابيه هي ان يكون لديك اشخاص اخرون يعملون لديك يصنعون لك المال يطورون لك ما تحتاج ابسط واهم هذه الطرق هي ان تضع خطه عمل ويعمل بها اخرون وما يسمى الاتمته اي ان تجعل السيستم يعمل والنظام يعمل حيث يكون هناك اخرون يعملون لديك ويطبقون هذه الخطه التي رسمتها .
 

ما تتحدث عنه هو أحد المبادئ الأساسية في عالم الأعمال الحديثة، ويُعرف بمبدأ "الرافعة" أو "التحرر من العمل اليدوي المباشر"، ويمكن تلخيصه في الجملة الشهيرة:

"لا تعمل داخل العمل، بل اعمل على العمل."

أولًا: ما هو هذا المبدأ؟

هذا المبدأ يقوم على أن:

  1. العمل الفردي بيدك فقط (مثل أن تطبخ، تبيع، ترد على الزبائن، تدير المحل بنفسك) له حد أعلى للدخل، لأن وقتك محدود.
  2. إذا أردت التوسع والدخل الكبير، فلا بد أن:
    • تُفوض (delegation)
    • تُؤتمت (automation)
    • تُنظم العمل (systems)
    • توظف من يعمل مكانك أو يدير عنك

وهذا ما يسمى في عالم ريادة الأعمال:

  • بناء أنظمة العمل (Business Systems)
  • نموذج الامتياز أو التوسع (Scalability)

ثانيًا: أين أقرأ عن هذا المبدأ في مقالات وكتب؟

✴️ مقالات يمكنك البحث عنها:

ابحث عن العناوين التالية (بالإنجليزية أو العربية):

  • "Why you need to work on your business, not in it"
  • "Automation and Delegation in Business"
  • "Building Business Systems for Scaling"
  • "From Self-Employment to Business Ownership"

✴️ كتب قوية جدًا عن هذا المفهوم:

  1. The E-Myth Revisited – Michael E. Gerber
    • يشرح الفرق بين العامل المستقل وصاحب العمل الحقيقي، ويركّز على ضرورة بناء أنظمة.
  2. Built to Sell – John Warrillow
    • كيف تبني شركة تعمل بدونك.
  3. Work the System – Sam Carpenter
    • بناء نظام عمل قابل للتكرار يخفف الضغط عنك.
  4. Clockwork – Mike Michalowicz
    • كيف تجعل مشروعك يُدار تلقائيًا دون تدخل يومي منك.
  5. Rich Dad Poor Dad – Robert Kiyosaki
    • يناقش مفهوم الدخل السلبي والعمل عبر الأ

النية لتبادل السلع والخدمات

الرزق على الله وهو الكسب . ط تما الورق النقدي وتبادلع السلع والخدمات ليس له علاقة ويلزم فيه النية والقوة و الجرأة ويلزم معها الت...