الجمعة، 28 نوفمبر 2025

قوة البديل في توجيه الرغبات

قوة البديل في توجيه الرغبات

أحيانًا يشتاق قلبك لشيء معيّن، فتظن أنك لا تستطيع الحصول على الراحة أو الرضا إلا به هو تحديدًا. لكن ما يغيب عن كثيرين هو أن العقل الباطن لا يفرّق بين حقيقة الشيء وصورته وخياله.
إنه يتعامل مع المعنى، مع الجوهر، مع الإحساس… وليس مع التفاصيل الدقيقة التي يراها العقل الواعي.
وهذه حقيقة تمنحك قوة كبيرة:
حتى وإن رغبت في أمر بعينه، يمكنك أن تستبدله بما يشبهه أو يحقق لك المعنى نفسه.
سيقبل العقل الباطن هذا البديل وكأنه الأصل، لأنه مبرمج على الاستجابة للإحساس، لا للواقـع المادي فقط.

وفي هذا حكمة لمن يفهمون أسرار التغيير الداخلي:
ليس المطلوب أن تطفئ الرغبات، بل أن تعيد توجيهها… أن تعطي لعقلك بديلاً يحمل نفس الضوء، فيتفاعل معه بالطاقة نفسها، وربما بطاقة أفضل.

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

توكيدات السيولة النقدية

مال و نقد وكاش 
أحصل على كل ما أر هنا و الآن 
الآن وهنا أقبض و أحصل على دفعات نقدية باستمرار وزيادة 

لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟

لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟

يدخل كثير من الناس في دوائر تفكير مرهقة حتى لو كانت المشكلة بسيطة. والسبب في ذلك ليس ضعفًا في الشخصية ولا مبالغة متعمدة، بل استجابة طبيعية تمامًا يقوم بها الدماغ عندما ترتفع في الجسم هرمونات الضغط مثل الأدرينالين والكورتيزول.

كيف يبدأ الأمر؟

عندما يشعر الإنسان بقلق أو توتر—even لو كان بسيطًا—يُفرَز الأدرينالين في الجسم، فيتحول الدماغ فورًا إلى وضعية “الاستنفار”.
في هذه الحالة:

  • يتسارع التفكير بشكل غير طبيعي.
  • يحاول العقل إيجاد حلّ فوري ومثالي لأي شيء.
  • يتعامل مع كل مشكلة صغيرة على أنها تهديد كبير.
  • يفقد القدرة على إيقاف التفكير أو تهدئته.

الدماغ هنا لا يعمل بطبيعته، بل يدخل في “تشغيل زائد” لأن رسالة الجسم له هي:
"هناك خطر… فكر بسرعة!"

لماذا يتواصل التفكير حتى بعد انتهاء الحدث؟

لأن الأدرينالين لا ينخفض فورًا.
طالما الهرمون مرتفع، يظل العقل يبحث عن حلول، يتخيل سيناريوهات، ويحلل باستمرار حتى لو لم يعد هناك سبب منطقي.

هذا يجعل الدماغ يعمل في أمور ليست من اختصاصه أصلًا، مثل:

  • توقع المستقبل
  • تضخيم الاحتمالات
  • إعادة تكرار الموقف مئات المرات
  • محاولة السيطرة على أمور لا يمكن السيطرة عليها

كيف ينخفض الأدرينالين ويهدأ العقل؟


هنا يأتي دور التوكّل الحقيقي على الله والقيام فقط بـ العمل الضروري دون مبالغة.

هذه الخطوتان ترسلان للدماغ رسالة واضحة:
“لا يوجد خطر… يمكنك التوقف.”

فتبدأ الهرمونات بالانخفاض تدريجيًا.
عندها فقط:

  • يهدأ التفكير
  • يتراجع التوتر
  • يعود الإنسان إلى حالة الاطمئنان
  • وتستعيد الذاكرة والمنطق وظيفتهما الطبيعية

الخلاصة

التفكير الزائد في كثير من الأحيان ليس مشكلة في الشخصية، بل حالة هرمونية ناتجة عن الأدرينالين.
وعندما نضبط ردّنا ونقوم بما يجب، ونعيد الثقة والتوكّل على الله إلى مكانهما الطبيعي… تنتهي حالة الاستنفار ويعود العقل إلى هدوئه.



الجمعة، 14 نوفمبر 2025

كيف تتخلص من المشاعر السلبية عند وضع أهداف ؟



🌀 عملية الحرية النفسية (EFT) وأثرها على الطاقة السلبية والجذب

تقوم عملية الحرية النفسية (EFT) على مبدأين أساسيين:

أولًا: التخلص من الطاقة السلبية والمشاعر المزعجة

في هذه المرحلة، يُستخدم أسلوب الـ EFT لتحرير النفس من المشاعر السلبية المرتبطة بحوادث أو أشياء تسبب لنا الكراهية أو الضيق أو الانزعاج.
قد تكون هذه المشاعر مرتبطة بحدث مؤلم، أو بشخص، أو حتى بفكرة معينة تثير فينا نفورًا أو توترًا.
الهدف هنا هو تفريغ الشحنة العاطفية السلبية بالكامل، حتى يصبح الإنسان في حالة حياد وراحة تجاه الموقف أو الذكرى.

ثانيًا: التحرر من المقاومة السلبية المصاحبة للأهداف والرغبات

عندما يضع الإنسان هدفًا ويريد تحقيقه من خلال قانون الجذب، فقد يشعر أحيانًا بمشاعر سلبية تجاه الهدف نفسه — مثل الشك، أو الخوف من الفشل، أو الإحساس بعدم الاستحقاق.
هذه المشاعر السلبية تمنع تحقق الهدف لأنها تخلق تنافرًا طاقيًا بين الرغبة والواقع.

ولذلك، قبل أن نتمكن من جذب الهدف بإحساس إيجابي، علينا أولًا التحرر من الطاقة السلبية المرتبطة به.
فالتحرر من الشك والخوف ونقص الإيمان بالهدف يجعلنا نتناغم مع طاقته ونتعامل معه بإحساس من الحب واليقين والوفرة.

الخلاصة:

عملية الحرية النفسية تساعدنا على:

  1. التخلص من المشاعر السلبية الماضية.
  2. إزالة الشحنات السلبية المرتبطة بالأهداف المستقبلية.
    وبذلك نصل إلى حالة من الصفاء النفسي والطاقة الإيجابية، التي تُعد الأساس الحقيقي لتفعيل قانون الجذب بطريقة صحيحة ومتوازنة.


ما العلاقة بين قانون الجذب و العقل الباطن ؟

ذلك الذي فسر قانون الجذب بانه عمليه من ثلاثه مراحل اطلب امن واستقبل فانه تحدث بالتفصيل عن امر هو اطلب وهو تحديد الهدف التحديد هذه الرغبه ثم انتقل الى امن فسروا بانه شعور باليقين وثم وصل الى استقبل وقال انه ان تعيش وكان هذا الشيء موجود في حياتك وتتركه يحدث من ثيابيه دون التدخل 

النهارده التفسير تفسير مجمل لا يساعد الكثيرين ولا يوضح الكثيرين كيفيه تطبيق هذا الامر وكيفيه استعماله واستخدامه وكيفيه العيش به والحصول على اهداف 
انني حينما وانني حينما اردت تفسير هذا الامر وتوضيحه لنفسي ابتداء فانني جربته في مره قد نجح بشكل جزئي وان امراه ان تجذب شيئا هو ابتداء بتحديده ثم الاستمرار في الايمان بامكانيه حصوله وثم ذلك شيء من استقباله .


حسنا ان التحديد واضح وبسيط ويمكنك تخيل اي شيء وتسجيله والرغبه فيه والاستمرار في الرغبه الامر التالي هو اليقين بامكانيه حصوله وطرد الشكوك وان تكون على يقين يعني ان تكون على مشاعر ايجابيه ان تكون على مشاعر يقينيه ان تكون على مشاعر واضحه متوافق ان هذا الامر ليس بالامر السهل فان تكون على يقين بشيء لم تعتد عليه هو امر يعارضه العقل الباطن الذي هو مسؤول عن الامن والامان في حياتك والذي هو مسؤول عن المحافظه على حياتك كما يعرفها لانها امنه اكثر من اي تغير قد لا يعرفه نتيجته. 
وان هنا هذا الذي تريده هو موجود يمكن حدوث ما تريد ويمكن حدوثه بشده ممكن حدوثه باسهل الطرق حينما تكون متقبلا له بعقلك الباطن وان المساله تقبل العقل الباطن الامر واليقين بامكانيه حدوثه هي مساله تحتاج الى البحث. 
ان البحث هنا في انسجام المشاعر مع الهدف والتصورات الذهنيه مع الهدف هي التي تدخل الفكره للعقل الباطن وهي الطريقه للولوج الى العقل الباطن وتقبل لهذه الفكره والامكانيتها حسنا وكيف يمكن لنا ان نضبط هذا الامر من الشعور اليقيني بالايمان بهذا الهدف شعور طيب بقبوله بحياتنا احتاج ان نعمل البعض الامور البسيطه تتحد مع ذاتنا التي قد تسميها ذاتك العليا في امر اخر ان هذا الايمان يحتاج منك ان تنشغل باحد هذه الامور التي يستقبل عقلك الباطن اولها ذكر الله ثم الدعاء ثم الاعمال الصالحه ممكن بعض الالفاظ والمشاعر تاتي من اغاني او قصائد شعريه امر اخر تحدث عنه الدكتور بوب بروكتور الموسيقى استماع للموسيقات ربما مداعبه طفلك حيوانك الالف الاليف تصحيح. 
حينما تفعل هذه الاشياء او احدها او كلها او مجموعه فان مزيدا من المشاعر الايجابيه تدفق مزيدا من الارتياح مزيدا من الطمانينه زيدا من الانسجام والخضوع من عقلك الباطن الذي هو يرفض كل شيء غير منطقي لحياتك ويتقبل ومن هنا تنتقل الى المرحله النهائيه والنهايه مرحله الاستقبال وفي مرحله الاستقبال انت تعيش هذه الاجواء وجود هذا الشيء بحياتك حتى وان كان لم يدخل بعد لم يتجلى لانك تعيش تندمج معه بتوقيداتك اللفظيه التوكيدات اللفظيه هي توكيدات ايجابيه تنسجم معه وتنسجم بالتصورات الذهنيه ان تتصوره تعيش معه بخيالك تصورات ذهنيه والمشاعر الايجابيه ثلاثه اشياء في هذه المرحله تكون تدل وتؤكد انك تستقبل هذا الامر وتعيشه كعيش طبيعي في حياتك ومن هنا تكتمل رحلتك مع جذب الهدف وربما تنتقل الى هدف اخر اكبر وتستمر حتى الى اكبر اهدافك في حياتك من خلال هذه المتسلسله المتتاليه. 

الأحد، 26 أكتوبر 2025

كيف تحقق أهدافك بأسرع وقت بمساعدة عقلك الباطن ?



في كل لحظة، يعمل عقلك الباطن على ترجمة ما تشعر به إلى واقع تعيشه، فهو لا يفرّق بين الحقيقة والخيال. كل ما يهمه هو الإحساس. لذلك، عندما تبقى على تردد الوفرة وتشعر بالغنى، حتى لو لم يكن وضعك المالي في أفضل حالاته، فإنك تفتح داخلك باباً للطاقة التي تجذب لك المزيد مما تريد.
لا تركز على ما ينقصك، ولا على الخطوات التي لم تكتمل بعد في مشروعك أو في أهدافك، لأنك بذلك تبقي نفسك على تردد النقص.
بل تخيّل أنك قد وصلت، أنك تقفز فعلاً إلى الحالة التي تحلم بها. عش القفزة الآن، لا تنتظرها.
اشعر كما لو أنك تمتلك كل شيء، كأن مشروعك قد نجح، وأهدافك تحققت، وغناك أصبح حقيقة ملموسة.

في تلك اللحظة، لن تعود تطلب الوفرة… بل ستصبح أنت مصدرها.
وهنا فقط، يبدأ الكون في إعادة ترتيب أحداثه لتلتقي بما كنت تشعر به في داخلك منذ البداية.



الخميس، 16 أكتوبر 2025

كيف يخدمك عقلك الباطن عندما تقسّم أهدافك إلى خطوات صغيرة ?

كيف يخدمك عقلك الباطن في تحقيق الأهداف خطوة بخطوة

العقل الباطن: المستودع العاطفي للإنجاز

العقل الباطن ليس آلة منطقية بقدر ما هو عقل عاطفي ومشاعري، يتعامل مع العالم من خلال الصور، والمشاعر، والانطباعات المتكررة.
يشير عالم النفس الشهير جوزيف ميرفي في كتابه قوة عقلك الباطن إلى أن هذا الجزء من العقل “يعمل بناءً على ما تقبله بعمق دون مناقشة، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا”.
بمعنى آخر، العقل الباطن لا يحلل ما تقدّمه له، بل يخدم ما يشعر بأنه حقيقي ومقبول عاطفيًا.

🧠 اقرأ أيضًا: كيف تبرمج عقلك الباطن لتحقيق أهدافك


لماذا يفشل بعض الناس في برمجة عقولهم الباطنة؟

الكثير من الأشخاص يحاولون تحقيق أهداف ضخمة دفعة واحدة — كالوصول إلى الثراء، أو بناء مشروع ناجح، أو تغيير جذري في حياتهم — لكن عقولهم الباطنة ترفض هذه الأهداف لأنها غير قابلة للتصديق في لحظتها.
وفقًا لموقع Psychology Today، العادات الجديدة أو الأهداف الكبيرة تحتاج إلى أن تُقدَّم للعقل بشكل قابل للتقبّل النفسي، عبر خطوات صغيرة ومقسمة، حتى يتبنّاها النظام العصبي والعاطفي تدريجيًا.


القاعدة الذهبية: العقل الباطن يخدم الأهداف المقطعة

العقل الباطن، بوصفه “العقل العاطفي”، يتغذى على النجاحات الصغيرة، لأنها تمنحه شعورًا فوريًا بالتحقق، مما يعزز الدافعية الداخلية.
لهذا السبب يُوصي جيمس كلير، مؤلف كتاب العادات الذرية (Atomic Habits)، بالتركيز على “التحسين بنسبة 1٪ يوميًا”.
فبدلاً من أن تقول “أريد أن أصبح ثريًا”، قُل “سأدّخر اليوم 10 دولارات”.
بدلاً من “أريد أن أكتب كتابًا”، قُل “سأكتب فقرة واحدة اليوم”.
بهذه الطريقة، تدرب عقلك الباطن على قبول الهدف تدريجيًا حتى يصبح جزءًا من هويتك.

📘 للمزيد: ملخص كتاب العادات الذرية – جيمس كلير


كيف تطبّق هذه القاعدة عمليًا

  1. جزّئ الهدف الكبير إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز.
    على سبيل المثال: بدلًا من “أريد اللياقة البدنية”، اجعلها “سأمشي 10 دقائق يوميًا”.

  2. أضف شعورًا إيجابيًا لكل خطوة.
    اربط كل إنجاز صغير بإحساس الرضا. فالعقل الباطن لا يحفظ الأرقام، بل المشاعر المصاحبة للإنجاز.

  3. كرّر النية بصيغة تأكيدية محببة.
    مثل: “أنا أتحسن كل يوم” — هذه الجمل تخلق صورة ذهنية متكررة يتفاعل معها عقلك الباطن.

  4. احتفل بالتقدم الصغير.
    فالشعور بالإنجاز المتكرر يبني مسارًا عصبيًا من القبول، مما يجعل الهدف الكبير أكثر واقعية وأقل مقاومة داخلية.


خلاصة القول

العقل الباطن لا يعمل تحت ضغط المنطق، بل يُقاد بالعاطفة والتكرار.
وكلما جعلت أهدافك أقرب للتجربة اليومية الواقعية، ازداد استعداد عقلك الباطن لخدمتك فيها، خطوة بخطوة.

كما يقول جوزيف ميرفي:
“إن ما تؤمن به في أعماقك هو ما تصنعه في واقعك.”


✍️ بقلم: عبِد شراباتي
مختص في التسويق الرقمي وتطوير الذات، يكتب عن كيفية تفعيل طاقات العقل الباطن لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.


🔗 مقالات مشابهة في تطوير الذات


هل ترغب أن أهيئ لك الآن الوسوم (Tags) والوصف التعريفي (Meta Description) الخاص بهذه المقالة لنسخها مباشرة داخل إعدادات التدوينة في بلوجر أو ووردبريس؟

قوة البديل في توجيه الرغبات

قوة البديل في توجيه الرغبات أحيانًا يشتاق قلبك لشيء معيّن، فتظن أنك لا تستطيع الحصول على الراحة أو الرضا إلا به هو تحديدًا. لكن ما يغيب عن ك...