بسم الله الرحمن الرحيم
مدونة الإيجابية و التفاؤل للمدير الناجح
الجمعة، 28 نوفمبر 2025
قوة البديل في توجيه الرغبات
الأربعاء، 19 نوفمبر 2025
توكيدات السيولة النقدية
لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟
لماذا يدخل دماغك في حالة تفكير زائد رغم بساطة المشكلة؟ وما علاقة الأدرينالين والتوكل على الله؟
يدخل كثير من الناس في دوائر تفكير مرهقة حتى لو كانت المشكلة بسيطة. والسبب في ذلك ليس ضعفًا في الشخصية ولا مبالغة متعمدة، بل استجابة طبيعية تمامًا يقوم بها الدماغ عندما ترتفع في الجسم هرمونات الضغط مثل الأدرينالين والكورتيزول.
كيف يبدأ الأمر؟
عندما يشعر الإنسان بقلق أو توتر—even لو كان بسيطًا—يُفرَز الأدرينالين في الجسم، فيتحول الدماغ فورًا إلى وضعية “الاستنفار”.
في هذه الحالة:
- يتسارع التفكير بشكل غير طبيعي.
- يحاول العقل إيجاد حلّ فوري ومثالي لأي شيء.
- يتعامل مع كل مشكلة صغيرة على أنها تهديد كبير.
- يفقد القدرة على إيقاف التفكير أو تهدئته.
الدماغ هنا لا يعمل بطبيعته، بل يدخل في “تشغيل زائد” لأن رسالة الجسم له هي:
"هناك خطر… فكر بسرعة!"
لماذا يتواصل التفكير حتى بعد انتهاء الحدث؟
لأن الأدرينالين لا ينخفض فورًا.
طالما الهرمون مرتفع، يظل العقل يبحث عن حلول، يتخيل سيناريوهات، ويحلل باستمرار حتى لو لم يعد هناك سبب منطقي.
هذا يجعل الدماغ يعمل في أمور ليست من اختصاصه أصلًا، مثل:
- توقع المستقبل
- تضخيم الاحتمالات
- إعادة تكرار الموقف مئات المرات
- محاولة السيطرة على أمور لا يمكن السيطرة عليها
كيف ينخفض الأدرينالين ويهدأ العقل؟
هذه الخطوتان ترسلان للدماغ رسالة واضحة:
“لا يوجد خطر… يمكنك التوقف.”
فتبدأ الهرمونات بالانخفاض تدريجيًا.
عندها فقط:
- يهدأ التفكير
- يتراجع التوتر
- يعود الإنسان إلى حالة الاطمئنان
- وتستعيد الذاكرة والمنطق وظيفتهما الطبيعية
الخلاصة
التفكير الزائد في كثير من الأحيان ليس مشكلة في الشخصية، بل حالة هرمونية ناتجة عن الأدرينالين.
وعندما نضبط ردّنا ونقوم بما يجب، ونعيد الثقة والتوكّل على الله إلى مكانهما الطبيعي… تنتهي حالة الاستنفار ويعود العقل إلى هدوئه.
الجمعة، 14 نوفمبر 2025
كيف تتخلص من المشاعر السلبية عند وضع أهداف ؟
🌀 عملية الحرية النفسية (EFT) وأثرها على الطاقة السلبية والجذب
تقوم عملية الحرية النفسية (EFT) على مبدأين أساسيين:
أولًا: التخلص من الطاقة السلبية والمشاعر المزعجة
في هذه المرحلة، يُستخدم أسلوب الـ EFT لتحرير النفس من المشاعر السلبية المرتبطة بحوادث أو أشياء تسبب لنا الكراهية أو الضيق أو الانزعاج.
قد تكون هذه المشاعر مرتبطة بحدث مؤلم، أو بشخص، أو حتى بفكرة معينة تثير فينا نفورًا أو توترًا.
الهدف هنا هو تفريغ الشحنة العاطفية السلبية بالكامل، حتى يصبح الإنسان في حالة حياد وراحة تجاه الموقف أو الذكرى.
ثانيًا: التحرر من المقاومة السلبية المصاحبة للأهداف والرغبات
عندما يضع الإنسان هدفًا ويريد تحقيقه من خلال قانون الجذب، فقد يشعر أحيانًا بمشاعر سلبية تجاه الهدف نفسه — مثل الشك، أو الخوف من الفشل، أو الإحساس بعدم الاستحقاق.
هذه المشاعر السلبية تمنع تحقق الهدف لأنها تخلق تنافرًا طاقيًا بين الرغبة والواقع.
ولذلك، قبل أن نتمكن من جذب الهدف بإحساس إيجابي، علينا أولًا التحرر من الطاقة السلبية المرتبطة به.
فالتحرر من الشك والخوف ونقص الإيمان بالهدف يجعلنا نتناغم مع طاقته ونتعامل معه بإحساس من الحب واليقين والوفرة.
الخلاصة:
عملية الحرية النفسية تساعدنا على:
- التخلص من المشاعر السلبية الماضية.
- إزالة الشحنات السلبية المرتبطة بالأهداف المستقبلية.
وبذلك نصل إلى حالة من الصفاء النفسي والطاقة الإيجابية، التي تُعد الأساس الحقيقي لتفعيل قانون الجذب بطريقة صحيحة ومتوازنة.
ما العلاقة بين قانون الجذب و العقل الباطن ؟
الأحد، 26 أكتوبر 2025
كيف تحقق أهدافك بأسرع وقت بمساعدة عقلك الباطن ?
في كل لحظة، يعمل عقلك الباطن على ترجمة ما تشعر به إلى واقع تعيشه، فهو لا يفرّق بين الحقيقة والخيال. كل ما يهمه هو الإحساس. لذلك، عندما تبقى على تردد الوفرة وتشعر بالغنى، حتى لو لم يكن وضعك المالي في أفضل حالاته، فإنك تفتح داخلك باباً للطاقة التي تجذب لك المزيد مما تريد.
لا تركز على ما ينقصك، ولا على الخطوات التي لم تكتمل بعد في مشروعك أو في أهدافك، لأنك بذلك تبقي نفسك على تردد النقص.
بل تخيّل أنك قد وصلت، أنك تقفز فعلاً إلى الحالة التي تحلم بها. عش القفزة الآن، لا تنتظرها.
اشعر كما لو أنك تمتلك كل شيء، كأن مشروعك قد نجح، وأهدافك تحققت، وغناك أصبح حقيقة ملموسة.
في تلك اللحظة، لن تعود تطلب الوفرة… بل ستصبح أنت مصدرها.
وهنا فقط، يبدأ الكون في إعادة ترتيب أحداثه لتلتقي بما كنت تشعر به في داخلك منذ البداية.
الخميس، 16 أكتوبر 2025
كيف يخدمك عقلك الباطن عندما تقسّم أهدافك إلى خطوات صغيرة ?
كيف يخدمك عقلك الباطن في تحقيق الأهداف خطوة بخطوة
العقل الباطن: المستودع العاطفي للإنجاز
العقل الباطن ليس آلة منطقية بقدر ما هو عقل عاطفي ومشاعري، يتعامل مع العالم من خلال الصور، والمشاعر، والانطباعات المتكررة.
يشير عالم النفس الشهير جوزيف ميرفي في كتابه قوة عقلك الباطن إلى أن هذا الجزء من العقل “يعمل بناءً على ما تقبله بعمق دون مناقشة، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا”.
بمعنى آخر، العقل الباطن لا يحلل ما تقدّمه له، بل يخدم ما يشعر بأنه حقيقي ومقبول عاطفيًا.
🧠 اقرأ أيضًا: كيف تبرمج عقلك الباطن لتحقيق أهدافك
لماذا يفشل بعض الناس في برمجة عقولهم الباطنة؟
الكثير من الأشخاص يحاولون تحقيق أهداف ضخمة دفعة واحدة — كالوصول إلى الثراء، أو بناء مشروع ناجح، أو تغيير جذري في حياتهم — لكن عقولهم الباطنة ترفض هذه الأهداف لأنها غير قابلة للتصديق في لحظتها.
وفقًا لموقع Psychology Today، العادات الجديدة أو الأهداف الكبيرة تحتاج إلى أن تُقدَّم للعقل بشكل قابل للتقبّل النفسي، عبر خطوات صغيرة ومقسمة، حتى يتبنّاها النظام العصبي والعاطفي تدريجيًا.
القاعدة الذهبية: العقل الباطن يخدم الأهداف المقطعة
العقل الباطن، بوصفه “العقل العاطفي”، يتغذى على النجاحات الصغيرة، لأنها تمنحه شعورًا فوريًا بالتحقق، مما يعزز الدافعية الداخلية.
لهذا السبب يُوصي جيمس كلير، مؤلف كتاب العادات الذرية (Atomic Habits)، بالتركيز على “التحسين بنسبة 1٪ يوميًا”.
فبدلاً من أن تقول “أريد أن أصبح ثريًا”، قُل “سأدّخر اليوم 10 دولارات”.
بدلاً من “أريد أن أكتب كتابًا”، قُل “سأكتب فقرة واحدة اليوم”.
بهذه الطريقة، تدرب عقلك الباطن على قبول الهدف تدريجيًا حتى يصبح جزءًا من هويتك.
📘 للمزيد: ملخص كتاب العادات الذرية – جيمس كلير
كيف تطبّق هذه القاعدة عمليًا
-
جزّئ الهدف الكبير إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز.
على سبيل المثال: بدلًا من “أريد اللياقة البدنية”، اجعلها “سأمشي 10 دقائق يوميًا”. -
أضف شعورًا إيجابيًا لكل خطوة.
اربط كل إنجاز صغير بإحساس الرضا. فالعقل الباطن لا يحفظ الأرقام، بل المشاعر المصاحبة للإنجاز. -
كرّر النية بصيغة تأكيدية محببة.
مثل: “أنا أتحسن كل يوم” — هذه الجمل تخلق صورة ذهنية متكررة يتفاعل معها عقلك الباطن. -
احتفل بالتقدم الصغير.
فالشعور بالإنجاز المتكرر يبني مسارًا عصبيًا من القبول، مما يجعل الهدف الكبير أكثر واقعية وأقل مقاومة داخلية.
خلاصة القول
العقل الباطن لا يعمل تحت ضغط المنطق، بل يُقاد بالعاطفة والتكرار.
وكلما جعلت أهدافك أقرب للتجربة اليومية الواقعية، ازداد استعداد عقلك الباطن لخدمتك فيها، خطوة بخطوة.
كما يقول جوزيف ميرفي:
“إن ما تؤمن به في أعماقك هو ما تصنعه في واقعك.”
✍️ بقلم: عبِد شراباتي
مختص في التسويق الرقمي وتطوير الذات، يكتب عن كيفية تفعيل طاقات العقل الباطن لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
🔗 مقالات مشابهة في تطوير الذات
- كيف تشكّل العادات سلوكك اليومي؟
- قانون الجذب: بين الخيال والواقع النفسي
- كيف تبرمج يومك للعقل الإيجابي
هل ترغب أن أهيئ لك الآن الوسوم (Tags) والوصف التعريفي (Meta Description) الخاص بهذه المقالة لنسخها مباشرة داخل إعدادات التدوينة في بلوجر أو ووردبريس؟
قوة البديل في توجيه الرغبات
قوة البديل في توجيه الرغبات أحيانًا يشتاق قلبك لشيء معيّن، فتظن أنك لا تستطيع الحصول على الراحة أو الرضا إلا به هو تحديدًا. لكن ما يغيب عن ك...
-
أنا سعيد جدا و ممتن الآن لأن المال يتدفق إلى بكميات متزايدة من خلال مصادر متعددة و بصفة مستمرة توكيدات النجاح الإيجابية هي مختصرات ...
-
توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله أنا مطمئن أكثر و مستمر و على يقين بالله بأنه سوف يصلح أحوالي و ينجيني من كل شر أنا مطمئن و على يق...
-
توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء أثر التوكيدات هو غرس الأفكار في عمق النفس البشرية ، و إذا تبنت هذه النقس تلك المفاهيم ، أصبحت لها ها...