بسم الله الرحمن الرحيم

سبب الامتنان للاخرين بعطاءك أو مدحك او كلمة جميلة او ابتسامة دائما . كل ما تعطي للاخرين تستقبل في حياتك مثله من مشاعر بالمقابل .

كسب المال أمر غيبي بيد الله و هو يحصل بتوجهك لله مصدر الثروة الحقيقي . التوجه الحقيقي يكون بالتفويض و المشاعر و اليقين من خلال ما تشعر به . إذا كنت على مشاعر الامتنان والغبطة لما عند الكل الإنساني و ما عندك فإنك تكون متوجه بصورة صحيحة للمصدر و مرتبط بالبندول الثري و الغني . الشعور بالحسد هو شعور عكسي من ذلك فهو شعور بالنقص عندك ، وانت تكون متصل بمصدر الفقر و البندول والكل الإنساني الفقير و العاجز والناقص . وهذا الدليل على أن الحسد يؤدي بك إلى كره الخير للكل الإنساني فواحد من الناس تحسده يربطك بكل إنساني كامل تحسده و أنت جزء من هذا الكل وذلك يعني النقص لديك .

الشعور بالوفرة والطاقة الإيجابية وقربك من أهدافك شعور جميل جدا ويزيد من الانتباه للفرص و التحرك الإيجابي ، بينما التحرك السلبي يأتي من الشعور السلبي . ما عليك فعلا فعله هو التخلص من الطاقة السلبية و هناك عدة طرق لذلك . بعد التخلص من الطاقة السلبية تتمكن من الانتباه لما تريد والفرص و الإمكانات المتاحة للحصول عليه . هذه الإمكانات والفرص عندما تحاولها براحة نفسبة وتستغلها بانتباه واعي على ما تريد تكون نتائجها سريعة وفعالة وتقربك أكثر و أكثر . بعض التقنيات تخلصك من ااقة السلبية مثل تقنية الحرية النفسية. و في بعض الأحيان تستمع لكلام أو لحن إيقاعي ينشطك ما هو أيضا مهم الانتباه له ع  ذلك الشعور الجميل عند تناول بعض الأغذية التي تخخف من نشاط سلبي و تعطي شعور بالراحة في القلب و هدوء بالتفكير و الدماغ . م نأمثلة هذه الأغذية عندب الشوفان والشعير .

باقتناعك بأن أحدا لا يؤثر بعقلك البطن فإنك تبطل أي تأثير لكلمات أو نظىات الناس . ما حصل لي يوم رحمة خااتي مت توفت كتن خطأ بالقناعة أنه بمجرد سماع كلمة يأتي تأثير من صاحبها لحياتي .

كيف تصل لهدفك و كيف تعرف ما عليك فعله ؟  هل عقلك الباطن يساعدك إذا عرفت الطريق و اجتهدت بالاختيار أم عليك أن تحدد الهدف وهو سيجد الطريقة و الأسلوب المناسبين ؟ الطريقة المناسبة والأسلوب المناسب للنجاح في الوصول لأي هدف هي الطريقة التي يلهمك عقلك الباطن بالنجاح بها  التوصل لها دون أن تتعب أو تهم أو تقلق . عقلك الباطن سوف يعرف ويدلك على الطريقة كإحساس مريح و بطريقة إلهامية كيف تتوصل لما تريد . ما تريده فعلا موجود وعقلك الباطن أسرع منك و أشمل للاهتداء للطريقة ما يجب عليك فعلا فعله هو أن تحدد الهدف النهائي و تشعر به كواقع تعيشه .

اطلب  امن  استقبل  هذه المعادلة التي وضحها الخبراء بقانون الجذب  اليقين  ماأسهل أن تطلب     وقد تستطيع الجلوس والاستقبال منتظرا كتم شئت إلا أن المرحلة الثانية وهي الأهم ان تصل لليقين ليست بقدرة كل شخص حتى تنفذ الى عمقه . الإيمان المطلوب هو ما يصل لروحك والا تبقى ضالة بلا هدف . ما تؤمن به ويصل لعقلك الباطن و ينطبع على روحك يحتاج إلى مجهود ووضوح كبير ، ووصول أي مسألة لروحك هي معناها الإيمان . كيف تصل للإيمان ، تحتاج للتركيز الكبير و الثقة و التخلص من القديم . تحتاج لرفع طاقتك و التخلي عن معتقدك القديم و هو أمر عظيم  ، ولكنه ممكن . كيف يمكن الوصول للإيمان الذي تحتاجه لكي يلتصق بروحك ولا يتركها حتى تتجلى اهدافك ...اقرأ مقالتي عن معنى الإيمان .

اليقين  هو ذلك الإحساس الرائع بأنك تمتلك كل شيء و بأنك ممتليء و أنك تستطيع تحقيق كل أهدافك و أنها قريبة منك . البصيرة هنا أنك تشعر بأنك تعيش كل الأشياء  بداخلك و أنك لا تحتاج لعمل أي شيء وإنما تأتي البصيرة بالخطوات و الفرص وسوف تنفذها بصورة ممتازة . إحساسك بالرضا عن كل شيء و أنك تعيش كل ما تريد . انتبه لكل فكرة منطقية أو شبه منطقية تريد إخراجك من هذا الإحساس أو القناعة بأن ماتريد ممكن وتلفتك لعقبة أو مشكلة  ، فهذه وساوس وتخويف ، الإحساس هو الإصل . الحلول والأساليب سوف تظهر بوقتها بإلهامات يعلمها الله أنت لا تعلمها ، ولكنك تكون جاهز للقطها حينما تتاح لكي تبدأ وتستمر بمشاريعك نحو أهدافك كن على يقين . الأفكار لها طاقة و تأتي إليك حينما تكون بمستوى طاقة مناسب وعندك الجرأة لتنفيذها ، هذه الطاقة هي المشاعر والأحاسيس و الإيمان المطلق ، و عندما تشعر به وتكون عليه تظهر أفكار وحلول وفرص من نفس المستوى . هذا هو اليقين الذي تحدث عنه نابوليون هيل ، وهو ما يشرحه لك بوب بروكتر في كتاب السر ، هو الإيمان الذي يلي طلبك وتحديد رغبتك في الحصول على هدفك . إذا كنت على هذا اليقين فإن