بسم الله الرحمن الرحيم

https://www.youtube.com/watch?v=2Zt0YYt250k

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء  أثر التوكيدات هو غرس الأفكار في عمق النفس البشرية ، و إذا تبنت هذه النقس تلك المفاهيم ، أصبحت لها هالة حول الجسم ، تجذب و تؤثر في الناس . مثل توكيدات الغنى ، سوف تملأ النفس غنى و إذا ما تم ذلك ، فإن الناس سوف تميل إلى التعامل بسخاء مع هذا الشخص و سوف ترتفع أسعار تعاملاته نظرا لزيادة إقبال الناس عليه و تقديرهم لمجهوده و منتجاته . أما توكيدات الجاذبية فهي عبارة عن غرس عميق لمفوم الجمال الداخلي النفسي مما يؤثر على إطلالة الإنسان و حضوره فيما يسمى الكاريزما ، و من هنا تظهر ميول  الناس إلى النظر و الإقتراب من هذه الشخصية التي هالتها مليئة بالتردد الإيجابي ، فما أعتقد أن من هالات حول الإنسان سوى تردد أفكاره لا غير . كلما ترددت الأفكار عميقا داخل نفس و قلب هذا الإنسان و استشعرت  ، و المعنى عندما يرددها الإنسان أن يشعر براحة و طمأنينة ، و ادركت زادت تأثيرا و قوة و بلورة ، حتى تظهر على سطح هالته كالبلورة . التوكيدات : في كل يوم تزداد جاذبيتي أكثر و أكثر أشعر بجاذبيتي تزداد يوما بعد يوم  و تصبح أكثر قوة من ذي قبل في كل وقت أشعر بزيادة الجاذبية

أتخيل بوضوح تلك اللحظة في ذلك الزمن و أنا أجمع المليون دولار في يدي أو حقيبتي ،و أذهب بها لشراء بيتي . هذا ليس أمنية و إنما نية و اختيار مني لأفعل كل يمكنني من الحصول على هذا الشيء . الشعور  المرافق لهذا الفكرة يحدث حقلا من الطاقة الإيجابية . التوكيدات : أتصور نفسي بوضوح و أنا أحصل على المليون دولار قد جنيتهم من العمل ... يتبع

تحديد الأهداف بوضوح و تحقيق الاهداف   في الحياة بشكل عام ، و بالعمل البعض منا له أهداف ، و البعض الآخر سابح سارح . البعض يركز على أهدافه و آخرون يركزون على الصعوبات و العقبات ، لكن إذا لم تحدد لنفسك و لعقلك شيء يفكر فيه فسوف يكون مشغولا بالتفكير فيما لا ترغبه أو بالتفكير العشوائي .          البعض يكون واضحا بشأن أهدافه و يحددها و يكتبها و يسعى لتحقيق الأهداف.           في الحقيقة ، لقد عشت عمرا بلا أهداف ، و قد تعلمت أنه لا تصلح الحياة بدون أن يكون لي أهداف أحددها و أسعى لتحقيقها ، متى بدأت في الحياة بأهداف حقيقية أحققها في حياتي أصبحت أقود حياتي بدل أن أكون كالريشة في مهب الريح .        عندما تعلمت  أن هناك حاجة لأن أعيش بأهداف ، بدأت أفكر في أهداف لي أحققها و كل مرة أفكر بأهداف أخرى .        و حددت أهداف لي على المدى اليومي و الشهري و السنوي و على المدى الطويل .           من أهم الأمور في موضوع الأهداف هو تحديد الأهداف بوضوح و الأمر الآخر هو الكتابة :             لقد و جدت أن من الأمور التي تعرقل حركتي نحو النجاح في العمل و الحياة ، أن بعض أهدافي تحتا

النجاح و الطاقة الإيجابية  الطاقة الإيجابية هي أن تفكر و تشعر و تتحدث عن رغبتك كما لو أنها حقيقية . التفكير بالنتيجة النهائية المرغوبة هو محرك جيد نحو العمل ، و لكن مجرد التفكير لا يكفي ، يجب أن يكون الإعتقاد السائد بأن هذه النتائج حقيقية . الطاقة الإيجابية هي الفكرة المصاحبة للشعور القوي ، و التي يطمئن لها القلب ، التي تتحدث عنها بقوة  عندما أكتب و أقرأ توكيدات النجاح ، يجب أن أخاطب نفسي بقوة هذه المعاني و لا يكفي أن تمر بخيالي مر الكرام ،  القوة تعني الطمأنينة و الثبات و العمق , و التخلص من الخوف و الشك . إن من أهم ما يوضح لي قربي من النتائج هو الإجابة على هذه : ما الذي أفعله الآن  ؟ لماذا أفعل ذلك ؟ كيف أفعله بأفضل صورة؟ و كيف يجعلني كل هذا أقترب من تحقيق النتائج المطلوبة ؟ عندما تتحول الفكرة إلى اعتقاد مصاحب للشعور ، وقتها يمكن أن تقول أنك تملك الطاقة الإيجابية و ان الأمر حادث لا محالة . الطافة الإيجابية هي النفس المطمئنة ، و هي النفس المؤثر بالغير و التي لا تتغير به أو بالظروف و المشاهدات . إن تأثير  النفس على النفوس الأخرى المخالطة لها و المصاحب

النفس الغنية  و صحبة الناجحين . انها لا تتغير النتائج فتغير نفسيتك ، و نجاحك بل إنها النفس تتغير فيتغير الواقع و النتائج تبعا لها و انعكاسا . عندما نعمل و نجتهد في أمر ،نحس بأننا نمتلك ما اجتهدنا به ،و عندها نشعر بقيمتنا،  و بالتالي يتم مكافئتن على مجهودنا من الله . إعمل شيء و استثمر فيه وقتك و جهدك و معرفتك ، و انظر إلى الغنى في نفسك ،هنا تشعر بالغنى من حولك و أن الله يكافئك . توكيدات الإسهام والبذل : في كل يوم أنا أجتهد و أفكر و أضع ثمرة فكري للناس في صفحاتي أفكاري و أعمالي و صفحاتي هي إسهاماتي في هذا الكون و أنا أتلقى ثمرة عملي في نفسي و حياتي  من الله دائما. في عملي بالإنترنت أبذل جهدا في التصميم و التفكير و الكتابة و أشعر بقيمة هذا العمل و أستمر في تحسينه باستمرار . النفس معدية مؤثرة متأثرة ألم ترى رجل الدعوة يأتي صاحب السوء فيمشي الأخير معه و يرتفع به . أنا أحافظ على نفسي بصحبة الناجحين المؤثرين الإيجابيين باستمرار .

ليس هناك أفضل و أروع توكيدات إلا من تذكر هذه الأدعية