المشاركات

لماذا ‏يجب ‏أن ‏تصبر ‏و ‏لا ‏تستعجل ‏عندما ‏تضع ‏نية ‏تحقيق ‏شيء ‏؟

صورة
عندما تضع نية فإنك تكون بصدد طلب من الله بتحقيق هذه النية . النية تعمل طالما آمن بالفكرة ومستقر عليها .فأنت مؤمن بها . ولتحقيق هذه النية يجب أن تكون على يقين بالله  كل استعجال هو شك و هو حال يقول كأنك لا تثق بقدرة الله وتدبيره . أما اليقين الثابت عل  نيته فإنه يجب أن يجد نفسه مطمئنة بأن الله سوف يحققها له  ، و تتساوى طاقته مع هذا الشيء ، و يكون يحمد الله وممتن لهذا الشيء ، بإجلال و تعظيم لقدرة الله وثقته ويقينه بأنه قادر و أنه يعمل لك ما تريد و يدخله في نظام إلى حياتك ضمن تدبيره هو . وهذا التحقيق يحصل رغما عن كل شيء و يظهر في تجلي بحياتك بحيث يعبر لك من خلال نظام كوني خلقه ودبره و أن  ممكن من خلال هذا النظام أن تستجاب دعوتك بأن يريك الله كيف تحصل على ما تريد ويلهمك إلى هذا الكيفيات طاملا انت إيجابي .

‎إنك ‏تعطي ‏الطاقة ‏لما ‏تركز ‏عليه ‏مشاعرك ‏

صورة
أن المقصود بالذي تركز عليه فإنك تعطيه الطاقة من خلال ما تطلق حياله من مشاعر . ليست كل فكرة تمر بخيالنا تأخذ الطاقة ولا يظهر لها أثر إلا بتركيز شعورنا نحو ذلك الشيء ونوع هذا الشعور . تريد التركيز على المال ، فالعقل الباطن يفهم المال بصورة إيجابية عندما تركز طاقتك على ما تمتلكه أو ما تستطيع أن تمتلكه من خلال المال ، المال يأتي بدوافع إيجابية من خلال ما تركز عليه طاقتك من إستمتاع بأشياء تود شراؤها بخيالك أولا .  المزيد من المتعة تأتي بالمزيد من المال ولكي تحصل على المتعة ركز على النعم والخيرات التي خلقها الله بشعور إمتلاكها ولا تفكر أبدا بشعور نقصها بحياتك و هكذا تأتي الأموال إليك . تخيل إمتلاك الأشياء التي تستطيع شراءها بالمال وليس المال نفسه . استحضر الشعور الجيد  الذي يحدث عند الامتلاك بخيالك دون الإلتفات إلى الكيفيات ، ثم ركز هذه الطاقة لأكثر وقتك بالنهار والليل و لسوف تتدفق الأموال كلما شعرت بهكذا مشاعر .

كل ‏ما ‏تحبه ‏اشكرا ‏لله ‏عليه ‏

صورة
الامتنان لشيء ترغبه سواء تمتلكه أو أنك تحب امتلاكه . كن شجاعا لدرجة تستطيع بها الشعور بوجوده بحياتك . الشجاعة مفتاح الإيجابية . تلك الحالة التي تشعر بها أن كل  شيء بداخلك . تلك الحالة أنك كتلة من العطاء . تلك الحالة من الشعور و الحضور بأن كل الثروات تنبع من داخلك و تعطي غير . تلك الحالة بالإستغناء عمن استغنى عنك و الإرتقاء في العطاء من الداخل , هي أجمل حالة وأجمل شعور بأن من يتعامل معك فإنه يكسب و أنك المكسب و لذا أنت تعطي وتتبادل على أساس المكسب /المكسب . هذه الحالة التي بها يتدفق كل الخير إليك وتمتلئ بالثقة بنفسك و تجذب كل ما هو خير من حولك ليفيض منك إلى غيرك هي أفضل حالة لجذب كل ما تريد لأن ما تريده بالفعل هو موجود بداخلك . لكي تجذب كل ما تريد يجب أن تعيش هذه الحالة وتستحضرها . أكد لنفسك دائما بأنك تعيش هذه الحالة وتعيشها باستمرار و تستشعرها و تنطلق منها إلى ما تريد . مثال عملي من قصاصة امتنان وشكر لله: إن ما يحدث من عملية تدفق ى مبيعات الشوبيفاي ، هو من أثر الايمان بالهدف ادو التصور الواضح للنتيجة النهائية ،بعد تلك الزيارة القوية لتركيا و التعرف بشباب يتعامل

عندما ‏تصل ‏الفكرة ‏لروحك ‏فإنها ‏تسيطر ‏عليك ‏وحدها ‏.

عندما تجد شعور ثابت يقيني و قدرة على التفكير بفكرة واحدة تريدها ومقتنع بهت فإنك في هذه اللحظة تكون قد وصلت الفكرة لروحك . إنها أقصى درجات اليقين و الوضوح و الثبات على فكرة واحدة ، ثم تندفع جوارحك بها بدون تردد .بيقين وانسياب و الهام وحالة روحية قوية .

هل ‏المشاعر ‏كمية ‏، ‏وهل ‏ما ‏يصدر ‏عنهت ‏أو ‏معها ‏من ‏طاقة ‏هي ‏طاقة ‏كمية ‏؟

صورة
أشعر و أكون على تردد معين بشيء أو بنوع من المشاعر ، من حب ،من ثقة ، من يقين ، من اقتناع وطمأنينة بأن ما أريده سيحصل ثم لو برزت فكرة مخالفة يكون لها صدى على قدر معين بقدر قوة الفكرة وبقدر من المشاعر المضادة يؤثر بشكل نسبي حسب ما أشعر به . مقارنة بنتائج مشاريعي ، وكيف بأن ما يدخل يساوي ما يخرج من صفقات صغيرة ، و أن مجهودي بذلك يعني أنني أستقبل ما أضعه في عملي باستمراري بنفس المجهود ، و يعني هذا أن المجهود الثابت سوف يؤتي ناتج ثابت ، و أن المزيد من المجهود يؤدي إلى نتائج مضاعفه .

ماذا ‏يعني ‏أن ‏الرزق ‏على ‏الله ‏وما ‏علاقة ‏ذلك ‏بالامتنان ‏؟

صورة
الرزق كله من الله ،يعني أن الله هو خالق النعم و خالق الرزق و الخيرات و المال و كل شيء يستفاد منه .  بمعرفة ذلك تعرف أن قاعدة العلاقة مع الله هي شكره على ما خلق من نعم ، وشكره على وجودها بالحياة بشكل عام سواء وصلت إليك بشكل مباشر او لم تكن معك ، لأن وصول أي نعمة لأي إنسان هو إنعام من الله على كل البشرية و كل شخص لأنه بذلك تزيد النعم على إخوانك و أهلك و مجتمعك ويعني ذلك بأنه هو رب الرزق و النعمة  ومنه العطاء و عندما يعطي فإن هذا العطاء واصل للكل ، لأن الناس عندما تستفيد فهي تكف أذاها عنك أيضا ، كما أن ما عند غيرك يصلك أثره بشكل غير مباشر . لأجل ذلك العلاقة  الصحيحة و مع الله هي شكره على ما هو معك و ما هو مع غيرك و الامتنان له بما أعطى . و كلما ذكرت نعم أو بركة أو رزق فهو واصل إليك بما شكرت وا متننت وذلك بأنك تكون إيجابي مع عطاء الله سبحانه و تكون تشكره على عطاءه لك ولغيرك   ووجود النعمة بشكل عام وذلك بأنها تؤثر فيك و لو لم تدرك ذلك. أما كفر النعم فهو قطع لها و إنكار لها و جحود بها و متى يجحد بالنعمة فإنها تنقطع منه و لو قليلا .

كيف ‏تستمتع ‏بتحقيق ‏أهدافك ‏؟ ‏

صورة
بعض ‏الأمور ‏تبدوا ‏مملة ‏ولكن ‏ليست ‏المتعة ‏هي ‏هدفك ‏، ما تريده وتسعى إليه هو ليس المتعة المؤقتة و التخلص من الملل . إذا كنت تشعر بالملل من أمر ما فاعرف أن الأمر في نفسك و أنه أمر داخلي و كأنك تسعى للمتعة و التخلص من الملل فقط . الحقيقة أن الملل يأتي من داخلك من نفسية ليست غنية ولكي تصبح ما تريده وتحقق ما تريده يجب أن تستمتع وتتغير من الداخل ، بنفسك لا بالأشياء ولا بالأعمال التي تعملها أو تتركها ، بل بالوضوح على أهدافك . بعض ‏الأمور ‏تبدوا ‏مملة ‏ولكن ‏ليست ‏المتعة ‏هي ‏هدفك . لأن أهدافك كلها تتفق مع ذاتك و التي تعرف كل شيء تريده وتعرف رسالتك . رسالتنا عبادة الله سبحانه وتعالى .