المشاركات

دائما ماكانت تبدو الامور من جانب الاعتياد بانها ليست كذلك و لكن الامر حقيقة هو حدوث المعجزات

حدثت المعجزات لك دائما و مررت بآيات عظيمة مثل حياتك و جسمك و رزقك ، ثم سمعت عن ذلك بالقرآن كمعجزة ظننت كنت تشعر بانه من باب الشمول . الحقيقة كل مرة تفكر في شيء تحدث معجزة . في كل مرة تطلب شيء تحصل معجزة . في كل شيء تريده و تحصل عليه بمعجزة . كانت ابدا الامور كذلك و ستبقى ، ما كنت انت تظنه معجزة ولا يحصل ليس إلا من باب عدم وضوح الامور بشكل سليم بالنسبة لك . لكن دائما ما كانت تحدث لك و ستبقى تحدث لك . لذلك اجعل المعجزات التي تريدها انت في صفك .اطلب المعجزة التي تريد . والله على كل شيء قدير

تفسيرك للأمور هو ما يجعلك تتقبلها كشيء إيجابي

بعض الأحداث تبدأ مغايرة لرغباتك و توقعاتك . حينما تحدث بعض الأمور تكون مرتبكا و تشعر بلانزلاق و كأنك لا تستطيع السيطرة على مجريات الأمور . ما يمكنك فعلا السيطرة عليه هو تفسيرك للحدث بصورة إيجابية لكي تحصل على المزيد من الامور الإيجابية . المزيد من تقبل و تفهم الواقع بأنه لصالحك يجر الى المزيد من ان يكون فعلا بصالحك و استفادتك من الوضع الموجود . مثلا عندما يصعب الحصول على سلعة معينة فإنك تستطيع أن نكون بطاقة آيجابية لامكانية بيعها وسهولة تسويقها . عندما تريد تسويق شيء و تجده مليء بالسوق تستطيع تفسير الأمر بأنه لمصلحتك لكي تجمعه بسعر جيد و تصنع منه شيء آخر و تبدأ به مشروع جديد .

طاقات الانسان تعلو وتنخفض

هناك طاقة للانسان بوعيه ، طاقة للرزق . طاقة للجد طاقة للالتزام بافكاره . وهذه الاشياء تتغير مع الوقت وحالة الانسان من جد لتعب وليل ونهار وساعات بيولوجية . يمكنك دائما التركيز على رفع طاقتك بالوعي . الوعي فجرا يزيد طاقة الرزق لذلك يندب الوعي وعدم النوم . حتى لو صليت الفجر لا تنام بعده .

النفس تتدرب و تحمل بالبرامج

النفس تحتاج إلى أكثر من تجربة و التركيز على أكثر من طريقة لتقبل فهم ما . النفس لا تفهم بمنطقيات و انما بتصورات و معاني شعورية ظاهرة أو عميقة . اذا امنا بوجود النفس ككيان غير فيزياءي و لكن له ابعاد و تاثير لما نجذب و نرى في تجربتنا ، فان لهذا الكيان جزئيات و اطراف تتغير و تتبدل حسب التجربة و تنمو و تزدهر أو تتغير شكلا حسب الحاجة . هذه النفس لها مفاتيح و اقفال و ابواب . كل هذا المبحث هو كيف يكون هناك نتائج أفضل من خلال التركيز و لفترة اطول على معاني اكبر . تمرين الامتنان و توجيه النفس  له بكل الابواب و المعاني و المفاهي و لكل الاغراض له مردود يتناسب قوة مع ما تفكير فيه و ما انت ممتن لاجله . النفس تقبل البرامج و الافكار الجديدة نعم و لكن ايضا بنسب متفاوتة تتفاوت قوة و تاثيرا .

العظمة لله

تريد شيئا عظيما اطلبه مرة واحدة من رب عظيم و ليكن إيمانك بقدر عظمة الخالق

اذا استطعت ان تمتلك المتعة بخيالك فليس هناك أي حاجة للوصول للأمر بالواقع ‏

صورة
ما هو مهم بأي تجربة هو للحصول على المتعة و البهجة . لذلك إذا استطعت عيش تجربة معينة بخيالك و إدراكها حسيا كما لو أنك تعيشها بالفعل فإنك سوف لن تكون هناك فروقات عن عيشها بواقعك .

سوف تبقى مساحة الطموح و الرغبة بأكثر مهما حصلت من نجاح و سعادة

الرغبات هي مسؤولية الفص الأيمن من الدماغ بينما الحلول هي مسؤولية الفص الأيسر . تحقيق أهداف معينة ونتائج ناجحة تحصل عليه بالمنطق و الحس بينما اندفاعك نحوه يكون بطاقة الإيمان و الإحساس الإيجابي. لن تستطيع أن تشعر بالنجاح دون تحديد المعنى الحسي الظاهري للنجاح ولذلك ترتبط السعادة التي محلها القلب و مدخلها الفص الأيمن من الدماغ و الجانب الشعوري دون أن تجعل تلك السعادة مظهرا حسيا مرتبط بنتيجة منطقية . كلما كنت أوضح على أهدافك كنت أسرع في تحقيقها و تقترب منها ، ما هو من شأن توضيح المعنى النفيي للنجاح بمعنى منطقي. إذن سوف تبقى دائما حالتك من سعادة و تحقيق مبتغاك مرتبطة بشقي دماغك و باعتقادك بأنها موجودة ابتداء و بأنها تحصل بربط جزئي كيانك ككيان حسي و كيان مشاعري . كعقل أيمن و عقل أيسر . كمظهر خارجي و حالة داخلية . سوف ترتاح دائما عندما يكون انطباق بين ما تريده و ما تشعر به . حب الله الملك .