المشاركات

انتبه لتنفسك و لرائحة أفكارك و ما يدور بذهنك

عندما تفكر بشيء فإنك تتنفس بصورة تتناسب مع هذا الشيء ، و مع هذا النشاط ،  و ما يدور بذهنك قد يرتبط بما تجد ريحه الآن ، كل فكرة لها ارتباطات و ذاكرة من رائحة تدور معها . حاول أن تتعمق فيما تشم و ما تتنفسه في حين تفكر بأفكار جيدة و ركزهذه الروائح من ذاكرتك كما تركز الصور الذهنية و لاحظ أثرها على ما تفعل و على النتائج ز 

المعاني الإدراكية و المعاني الغريزية

المعنى الإدراكي هو ما نفهمه بوعينا و نلاحظه من خلال مظاهر حسية بينما المعنى الغريزي فهو ما ندركه معنويا مثل الشبع و الرغبة  والطمأنينة ...فمثلا قد يطمئن إنسان لوجود سور حول بيته و في مكان آخر قد لا يرتاح حتى مع وجود كاميرات مراقبة ، فهنا كان الأمن و الأمان بالنسبة لهذا الشخص معنى ليس مرتبط بما يوجد من وسائل حماية خوله و لكن المعنى الادراكي لوجود سور حول البيت هو أن هناك حائط من الباطون بارتفاع متر و نصف .

قم بالمزيد من المبادرات

تريد التمرن على رفع الاثقال أو تريد بداية عمل جديد ،أو التقرب من الله ، و تنتظر ولا ترى أفق أو إشارات للتغير . بسيطة إنك ترتاح و تعتاد حيث أنت وما دمت في منطقة الأمان فلن تحس ولن ترى أي دليل على التغيير ،  بداخلك أو خارج عالم أفكارك . ما يجب أن تفعله هو أن تخرج من حيث أنت و تقوم بالمبادرة، وسوف ترى التغيير يحصل لك و للأشياء من حولك لأنك ما أن تبدا الحركة حتى يزداد وضوح الطرق و الشعور بما تريد ،و سوف تجد نفسك تفكر بطريقة أخرى عما اعتدت عليه . اذن اخرج الان و ابدا الآن  و حرك نفسك ، ولو بمقدار بسيط و سوف ترى النتائج تبدأ من حيث بدأت ،  و كلما زادت النتائج أعطتك دافعا ووضوحا أكبر على ما انت مقبل عليه . اللهم صلي على سيدنا محمد .

عندما تتصور شيء لفترة أطول فإنك تدمجه في جهازك العصبي

تعمل الانفعالات العصببة و الكيميائية في الجسم عندما نتصور شيء معين . كلما تصورت شيء لفترة أطول و بتفاصيل أوضح ، تثير الانفعالات الجسمية بقوة أكبر . وعندما تندمج الصورة الذهنية  بحالتك العصبية ، فإنك تتنفس و تتحرك كما أن ذلك الشيء حقيقي ، و يصبح جسمك يتفاعل مع هذه الصور أكثر ،و تكون نشاطات الهرمونات في الجسم محفزة لهذا الفعل . ما يحدث ببساطة فإنك تكون مستعدا و مندمجا أكثر بهذا الموقف . و لو هيأت نفسي للعمل و إدارة صفقات أكبر و مشاريع أوسع فإنني سأتحرك و أمشي و أتكلم مثل أصحاب الأعمال الكببرة ، ماذا يحدث بعد ذلك تجد نفسك مطمئنا أكثر  ومندمجا أكثر بهذا العمل ، مما يؤدي إلى نتائج مرضية أكثر و متناسقة مع هذه الحالة .

الصور المتحركة في عملية التصور الذهن

استخدم الخيال و تصور لحظات السعادة والنجاح في حياتك ، تخيل الحركة واستخدم الصور المتحركة و تحرك في خيالك هذا أقوى من الصور الثابتة و يحفز جهازك العصبي  بقوة أكبر.

ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي

في جلسة على المكتب عند محمود أبو غوش ...جلست أفكر و أخطط  بدأت ألاحظ   و أجمع مديونياتي . هناك و منذ ذلك الوقت بدأت ألاحظ الكثير منها . جلست أقول لي و علي في هذا الوقت الحصول على المزيد من المال لسدادها . لقد بدأت المشكلة عندما بدأت أركز على ديوني وليس أهدافي بينما قبل كنت أعيش بأهدافي و أتخيلها معظم الوقت . ما يجب أن أركز عليه هو أهدافي و أهدافي و أهدافي

إنك فيما حددت هدفا فإن عقلك يعرف الطريق و لا يرفضه ولكن المشاعر و العقل الباطن هي من من الممكن أن تأخذك عنه يمينا و شمالا

عندما تحدد هدفا فإنك تححده بعقل الواعي المفكر ، و ثم تتوجه باتجاهه بخط مستقيم . الهال و المتوجه نحو هدف بخط مستقيم فإنه سوف يصل إليه مهما طالت الطريق طالما كان ثابتا بوعيه على هذا الهدف ، سار بنفس الطريق إليه ، السبب الوحيد الذي قد يمنع الإنسان من الاستمرار في طريقه نحو هدفه أو يعطله عن الوصول هو العاطفة أو المشاعر أو ما يسمى العقل الباطن . كيف يمكن أن تسير باتجاه شيء أو نقط على الخارطة ثم لا تصل إليها ، إلا أن تغير الطريق ، و الانسان الواعي المدرك لهدفه و متوجه له لا يغير الطريق بعقله و لا يحيد عنه إنما المشاعر أو العاطفة أو التعب ما يمكن أن يشتت تركيزك عن هدفك بسبب التعب أو الإرهاق أو الخوف . كلما استطعت السيطرة على مشاعرك و عاطفتك و قلبك و ركزت ما يسمى بقوى عقلك الباطن في نقط واحد و بخط مستقيم نحو هذا الهدف فإنك تقترب منه و لا تضل ، لقد خلق الله لنا عقلنا للاهتداء لسواء السبيل . كيف يمكن الوصول إلى الهدف ، إلا بتركيز الفكر الواعي عليه باستمرار و توضيحه و اسيضاحه ، ثم توجيه كل الجوارح و العاطفة نحوه ، و إذا ما تغيرت عنه فإن العاطفة أو العقل الباطن يرفضه ، فما عليك إلا أن