المشاركات

النفس تضيق أو تتسع حسب التفسيرات للأحداث و ليس الأحداث نفسها .

إذا حدث ما تعتبره يقرب من النجاح أو الغايات والحاجات فإن النفس تتسع وترتاح و تطمئن . أما أن يحدث شيء تعتقده أو تفسره هى أنه ضياع أو فوات فرصة فإن النفس تضيق بغض النظر إذا ما كان هذا يبعد من الغاية أو الحاجة أو السعادة بالضرورة أو لا . فربما محادثة مع شخص ،أو فوات فرصة بيع تؤدي بك إلى الاعتقاد بأن ذلك مخسر أو مؤلم ، وليس ذلك بالحقيقة فقد يؤدي ذلك أن يأتي من يدفع أكثر في تلك السلعة . وهنا يجب الانتباه لتأثير التفسيرات على الواقع نفسه ، وعلى طاقتك ، و أن تعي الواقع بأهدافك و غايتك النهائية ورؤيتك  وليس بالمعتقد المزيف . وأن تستمر بالتفسير لمصلحتك ولوجهتك لكي تستمر النفس بالاتساع والطاقة الإيجابية بالتدفق .

الصيام تهذيب للنفس وليس للبدن

أولا النظام : يبدا الصيام من الفجر إل الليل بالله أكبر و ينتهي بالله أكبر . يمكن أنا يكون الصيام طويل أو قصيرا حسب موضع الشهر في السنة . ليس الهدف المشقة وإنما الإلتزام بالصيام داخليا ولو كنت مضطجع تحت المكيف . تأخير السحور و تعجيل الفطور من السنة و ذا يدا على أن المطلوب إلتزام الصيام بالوعي على أنه منظم وليس أصلا أن نضيف أو ننقص منه ،وذا يعني أن البدن ليس مطلوب إضعافه وإنما المطلوب تدريب النفس على الامتناع من الشهوة أو مباشرتها بانتظام  .

الأهداف المتنوعة .

فيما يهمني بالذات عند تحديد الأهداف ،هناك أهداف لها أشكال متنوعة . أهداف كمية و أهداف نوعية . مثال أهدف إلى بيع عدد من صفقاتي الناجحة في يوم واحد . مثال آخر هو الوصول إلى هدف معين أو رصيد معين في رصيدي . والفرق بيهنما واضح إلى أنهما أهداف مختلفة بالنوع . أحد هذه الأهداف هو متحرك ويعتمد بالأساس على الفعل . و النوع الآخر ثابت ويعتمد على الوصول إلى هذه النتيجة . ما يهم بالنوعين من الآهداف هو الوضوح والتوضيح ،وعندما أركز عليهما أعرف بالتحدي المنوط بكل شكل من هذه الأهداف . لكي توضح أموري و أعمل بطاقة أكبر فإني أغير من شكل أهدافي باستمرار و أحاوول التعبير عنها بأكثر من صورة .  فهذه الطريقة تسهل الأمور على العقل الباطن لكي يستوعب الهدف و يصل إلى ما يريد .

تحقيق هدف كبير

صورة
أجذب تدريجيا أهدافي الكبيرة جدا من خلال الجذب التدريجي . الجذب هو وضع هدف والتوكل على الله في تحقيقه من خلال تصوره كواقع أمامك ،كصورة أو لوحة فنية أو خارطة هندسية لبيتك أو مشروعك . يجب أن أجذب بشكل تدريجي يعني أركز على درجة درجة . مثال : التجارة الألكترونية ، 1 جذب منتج مثالي 2 جذب صور أو فيديو قوي 3 جذب الزبائن و الإستهداف القوي 4 جذب الدولارات أو الصفقات المربحة . ولكن طاقتك وشعورك يجب أن يبقى دائما متصل برؤيتك والهدف النهائي . الطاقة هي أن تشعر بأنك تمتلك بالفعل ما تريد .

كيف أحصل على ما أريد

بأن أكون واضحا بما أريد أن أكون مؤمنا بما أريد أن أركز على ما أريد بأن  أعيش و أطمئن و أبتهج لما أريد و إذا ما تشتت الوضوح أو ظهر شك أو شعرت بشيء من السلبية فيجب العودة إلى تمرين الامتنان والإطمئنان من جديد إلى أن تحصل على الوضوح و الثبات والتركيز على ما أريد . إن الإمتنان لما تريد يجلب لك ما تريد ،لأنك عندما تكون ممتنا لأجل شيء فإنك تكون تعيش وجوده بحياتك كأنه حقيقة . إن التركيز على جلب الشيء و الوضوح في رغبتك فيه يؤدي إلى السؤال هل يمكن أن يحدث. وعندما أعرف بداخل قلبي أنني بحثت عنه وعن وجوده وعن الشعور به في داخل قلبي ،أجد هذا الشعور وهذا الإحساس بالإيمان عندما أبحث في قلبي و  أنا مغمض عيني ،وثم ما يلبث قلبي أن يثبت هذه الصورة ويقول ممكن لماذا نرفض فقد يحدث ،و لماذا لا يكون وضوح بأنه ممكن وهو فعلا ممكن في داخلي .و ما هو ممكن داخليا فهو ممكن خارجيا وأفوض أمري إلى الله .

توكيدات الحفاظ على الطاقة الإيجابية

ما يحدث بالداخل ينعكس على الخارج . أما ما يحدث في الخارج ، فيجب معالجته وفلترته قبل أن ينعكس على الداخل . المحافظة على الفرص والأفكار الإيجابية هي مسؤوليتي وهي السبب في ما يحدث من نتائج في حياتي . حياتي مرآة لأفكار ولكن أفكاري يجب أن لا تخضع للواقع بل تسيطر عليه وتفسره بإيجابية . التفسيرات الإيجابية ووضوح الفكرة والهدف هما سبب الطاقة الإيجابية وسبب النتائج المنسجمة مع هذه الطاقة . أنا أحافظ على وضوح فكرتي وهدفي وأحافظ على طاقتي باستمرار . في كل ظرف أعمل على طاقتي وأفكاري ولا أعمل على محاربة الواقع السلبي . أفكاري هي المسيطرة على طاقتي و الواقع ،لذلك ألتزم بالسيطرة على أفكاري دائما .

حافظ على تركيزك في لحظات الضغط حتى اللحظة الأخير وحافظ على وضوح الهدف أمام ناظريك

العقل الواعي هو ربان السفينة ،والعقل الباطن هو القوة الدافعة للسفينة . في لحظات ارتفاع الضغط والعصبية ،اثبت على التركيز في أي الإتجاهات تريد الذهاب وليس على ارتفاع الموج ،وسوف يقوم المحرك بالاتجاه مع توجيهاتك . اليقين هو الإيمان الراسخ ،بالفكرة أو القضية أو الهدف . و بما أنه يزيد بالتركيز على المفهوم الصحيح للفكرة المراد تحقيقها ،و كلما زاد الوضوح استطعت التركيز أكثر . أن تؤمن بنجاح مشروعك أو مهمتك و الوصول لهدفك هو أن تركز على حصوله طول الوقت ،ولا تهتز إيمانك حتى آخر لحظة . و بما أنه قد يصعب الحصول على الحالة الذهنية للنجاح في لحظات التعب والضغط ،بجب العمل على الامتنان والشكر لما بين يديك و توجيه الطاقة إلى الإمتنان الذي هو شكر الله على النعم حسيا ولفظيا ، والتركيز على ما عندك وما أنت ممتن لأجله لكي تنتبه نفسك على فرصة حدودث ما ترغب . أن يكون الوضع ااحالي وتوقعاتك خلاف ما ترغب ليس سوى حالة ذهنية يجب تغييرها لتحصل عل  ما ترغب .