المشاركات

لماذا يجب كتابة الأهداف اليومية ؟

صورة
ضغوطات كبيرة و أولويات غير واضحة في جدول الأعمال اليومي ،لكن ليس هناك أفضل من كتابة أهداف لكل يوم و مهام يجب تنفيذها . في بعض الأحيان أجد صعوبة في ضبط الأهداف و ترتيب هذه الأولويات ،و لقد اكتشفت أن باستطاعتي البدء من كتابة الأهداف كهدف ،و يبدأ هذا بالحصول على ورق أبيض و قلم ،في تلك اللحظة أكون قد دخلت في تردد الترتيب و ضبط الوقت.

الدخول في تردد النجاح

صورة
الشعور هو التردد بالنسبة لي . حينما أخلق شعورا بالنجاح فإن النجاح  حليفي في كل وقت . ليست الإحصائيات و الأرقام سوى ردة فعل أو وجهة نظر للواقع. ،و ربما تكون تفسيرنا الخاص للواقع ،بينما ما أشعر به حقيقة هو ما يعطي هذا الواقع فرصته الحقيقية للسيطرة على حياتي أو سيطرة أفكاري لتغيير هذا الواقع . النجاح في العمل هو مركز اهتمامي الحالي و أظنه كذلك عند الكثيرين (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) . الإحصاءات لها  معنى  نسبية بينما النجاح هو مقدار تقدير الذات لقيمة عملي الخاص ، و  تقييم لمعنى الالتزام بما يمكن عمله و ما تم عمله . الإحصائيات تساعدني على العمل و تحسين الأداء .اما التفكير و الانطلاق فيحتاج الى المويد من الخيال .

الاستمتاع بالنجاح يؤكد النجاح

صورة
لم أجد من دليل على النجاح في الحياة خير من الاستمتاع بالعمل ، النتائج هي محصلة الاستمااع و الحب ،المزيد من الاستمتاع عند العمل يعني مزيد من المتعة داخل المنتج و هذا ما يزيد رغبة من يشتري هذا المنتج و يجعله ذا قيمة أكبر . إن مثل المزارع المحب لمزرعته و لشجرته يعتني بها و يسقيها بعناية  و اهتمام يعني أن ثماره سوف تكون أجمل و أفضل و تكون مختارة بعناية و من ثم عند بيع هذه الثمار تكون أاذ و أبهى و تعطي سعرا يتناسب مع ما وضع فيها من محبة و متعة . و في كل عامل يعرفه الانسان يوجد حب و استمتاع إذا ما التفت إليه زادت قيمة العمل و قيمة المنتج و اذا كان العمل مجرد من الحب و الرغبة في إضافة اللمسة الجميلة يصبح عملا فقيرا و مزريا و لا يجذب إلا زبائن فقراء للذوق لا يقدرون فعلا هذا المنتج . في القدس يوجد عدة محلات للسوبر ماركت تعطي ميزات مختلفة لمتعة التسوق فيها . أحد هذه الشبكات تستعمل السعر الأرخص كاستراتيجية  للمنافسة على السوق ،لذلك أجدها تحاول التوفير في المساحات و تضيق الممرات داخل المحل و كذلك الإضاءة تكون سيئة لتوفير الكهرباء و مما يعطيني انطباعا بأن المنتجات هي أقل جودة و حداثة ،أما في سو

تخطيط قلب النجاح

صورة
كل ما يحصل على الإنسان يسجله قلبه و يجعل له ذكرى و عنوان . القلب يسجل المشاعر و الأحاسيس ولا يسجل الأرقام و الإحصائيات . يلامس القلب شعور عميق في كل ذكرى أو ظروف مماثلة فيستحضر ،هذه المشاعر و ما يصاحبها من أفكار في كل وقت من العام و يتذكرها و يرتبط بها . فرحة أو عرس أو حزن أو ألم شديد يمر به الإنسان فيحتفظ به القلب حتى يأتي غيره هذه النماذج المتكررة على القلب تعيد نفسها بمتلازمات معينة . ))هذا ما يطلق عليه علماء النفس العقل الباطن )) يخف أثر هذا الأمر بالتدخل الفكري و تحرير الذاكرة العصبية من أثر هذا التاريخ في الفرح أو الحزن . اذلك يظن بعض الناس أن هناك أشهر و فصول جيدة وأخرى سيئة ، الواقع يجذب الإنسان النجاحات و الأخفاقات صعودا وهبوطا في ظروف ملائمة ودون شعور إذا ترك لهذه النماذج القلبية ولكن النهاية تكون لصالح الأفكار إذا ما يلطت على هذه الذاكرة و غيرتها . أما إذا ترت هذه الأصوات الداخلية و ترددها التاريخ يؤثر في كل حدث من الحياة فإن النتائج ستكون طريق مظلم . لذلك يجب التوكل على الله في كل حين و تلقين القلب وعدم الإنصياع لفرضيته بأن هذا وقت العمل ووقت النجاح و وقت التميز وال

لماذا يجب التركيز على النتيجة لوقت أطول ؟

صورة
عندما أهم بخطوة كبير من أجل التقدم نحو الأهداف الكبيرة في حياتي ،أركز على النتائج ،و التركيز هو تصور النتيجة كواقع ملموس طول الوقت ،و التفكير بحصولها و تخيل و تصور هذا الواقع كأنه قد تحقق فعلا . التوكيدات الإيجابية التي قمت بها لجمع مبلغ من المال ما هي إلا رسائل على صورة صور ذهنية للعقل الباطن، لقد حفظ قلبي هذا الأمر كهدف حقيقي في حياتي . بأن هذا الواقع قد حدث في الماضي و لا داعي لأن أقلق بشأنه  ،المهم ما يحدث بعده ،و هذه الصور الذهنية مصحوبة بكلمات ذات تأثير إيجابي قوي ،و شعور بالاسترخاء و بساطة تحقق هذا الأمر دون دخل مني بالكيفية ،دفعتني باليوم التالي  إلى المحاولة و المناورة دون الإلتفات إلى إمكانية الفشل أو ضياع المجهودات سدى . و بالفعل حصل ما أتوقع فقد ربحت هذا المبلغ بوسيلة غير التي توقعتها و هذا نظرا للمرونة بالتفكير التي أنتجها هذا الشعور الجميل بأن الهدف قد تحقق بالفعل . و ما هذا الشعور إلا الطمأنينة و الإيمان إلى بساطة حدوث الأمر. يلزمني فعلا أن أركز على أهدافي و أفكر بالنتيجة لفترة أطول دون القلق من الفشل . التوكيدات : أنا أركز على أهدافي و اتصورها كحقيقة ملموسة طول ال

توكيدات الربح من العمل الخاص

صورة
عندما تحدث مفاجآت بالعمل ،أو يحصل غلاء بالأسعار  يؤدي إلى تغيير معادلة الربح في العمل قد يحصل نوع من التشوش بالأفكار ، و يترتب على ذلك شعور بالانزعاج ،و تبدأ أفكار الفشل بالتوارد ،و ما كل ذلك إلا وسوسة من الشياطين . ما ارتفاع الاسعار و لا انخفاضها ،سبب للغنى أو الفقر ،إنما حديث النفس عن هذه الأسعار ،و عن ما سوف يؤدي إليه ،و هنا يجب الانتباه بحنمة إلى ما أقول لنفسي عن النتائج المؤدية لهذه التغيرات. بالرغم من ارتفاع أسعار بعض الموردين إلا أنني أربح باستمرار . أنا اربح بنسبة مئوية  وكل ارتفاع بأسعار الواردات يؤدي إلى ارتفاع الأرباح بشكل منطقي و دائمي . بالرغم من سماعي و تفاجؤي بتغير أسعار الموردين إلا أنني أركز على زيادة الربح و النجاح. في كثير من الأحيان ،لا ألاحظ مدى التشتت و الإنزعاج النفسي جراء ما يحدث بداخلي مما يؤدي على عكس النتائج المرغوبة . من الضروري أن أركز على النتائج التي أرغبها و أريدها بغض النظر عن المفاجآت و المتغيرات الغير مرغوبة ،تغير الواقع لا يعني عدم الوصول للهدف . برغم كل الظروف و الأحوال فإني في حديثي مع نفسي يجب أن ألتزم بالتوكيد التالي : أنا أركز على النتائج ،

استئناف النجاح

صورة
عند الرغبة في تحقيق نجاحات في  مشاريع كبيرة ،تختلج النفس مشاعر قوية ، تبدأ من منطقة الآمان و السيطرة على الأمور و الموارد ، و تدخل في منطقة الخطر و المجهول و الجديد ، بعض النجاحات مستمرة و بعضها متقطع  متذبذب ،  و تعتمد على ظروف و إمكانيات خاصة و على التفرغ و الاستعداد ،و ظهور عوامل خارجية . ما يلزمني في الطريق و بقوة الحديث الإيجابي عن النجاح و الإنجاز ، و حديث النفس الإيجابي المتفائل و الشعور بإيجابية و بتفائل و باستمرار ، لكي تقوى العزيمة و تطمئن النفس إلى القدرة على التقدم و تحقيق الهدف.  ماذا يجب أن أقول لنفسي . أنا استئنف النجاح و أتعلم من نجاحي في الماضي و  أكرر النجاحات باستمرار .  حديث النفس عن الواقع ، و النتائج و التحاليل و المعطيات الحالية  ، يظهر نتائج غير مرغوبة ، و مقارنة بالنجاحات السابقة في العمل والنجاح ، و الوضع المالي ، يمكن القول أنه ليس بأفضل حال ، لكن ماذا نستفيد من الإلتفات للواقع و الحديث مع النفس بناء على النتائج في جوجل أناليتيكس ، أو التحاليل المالية ، أو التحسر على ما مضى من نجاحات ، بل الحديث الصحيح يجب أن يكون عن الفرص و عن الواقع المرغو