المشاركات

عندما تجد فرصة للربح و تظن أنها مخجلة أو ليست بمستواك فأنت مخطيء تماما

كل فرصة شريفة للربح جديرة بالاقتناص ، ليس هناك ما هو خطأ في الربح الشريف . عندما تجد الإيجو عالي و ترفض فرصة أو عملا لكونه ليس بمستواك فأنت تكون مخطي تماما و تركز على الناس و على رأيهم ولست مركزا على المال . يمكنك أن تفاضل بين فرصتين دائما ، يمكنك أن تختار الأكثر ربحا و الأعلى سعرا ، على أساس التركيز على المال وليس على الناس . عندما تشتهي شيء أو تتفاعل مع شيء عاطفيا فإن طاقتك تكون معه .  لا يوجد طاقة للافكار وحدها و إنما الطاقة هي المشاعر و الرغبات و الاندفاع نحو شيء معين بشعورك . إذا كانت طاقتك متجهة بشيء فإنه من الطبيعي أن يغير نتائجك . لذلك اجعل طاقتك مع ما تريد و عليه و ليس على الناس .

إبدأ العمل و الحركة وانشغل عن القصور الذاتي لتطمئن

تبدأ بالتخطيط لعمل مشروع و تفكر بإيجابية . تبدا التركيز على أهدافك و نتائجك ثم تتصور النتيجة أكثر من مرة و تبدأ بالتحرك . تركز تصوراتك و خيالك و تجدد طاقتك لتنسجم مع الهدف مرة تلو مرة . و عندما تبدأ بالحركة و تشعر بأن هناك بعض الشك و الانفعال السلبي ...اطمئن فإنه القصور الذاتي لجهازك العصبي و لن يهدأ حتى تنشغل بالعمل .

لحظات قبل ان تصرف المال اطلق الشعور الجيد

لحظات قبل صرف المال اطلق الشعور الجيد . اطلق شعور الامتنان عندما تصرف المال وعندما تشتري وتدفع . اطلق شعور الإمتنان عندما تخرج من محفظتك بعض الأوراق و انظر إليها و اشكر الله . فكر بالوفرة و النعمة أنها في جيبك هذه اللحظة و تتمكن من دفعها مقابل شيء تريده . أطلق الشعور الجيد و الامتنان قبل أن تقبض الما؟ل ، قليلا كان أو كثيرا ، مستعجلا أم متأخرا ، كل جزء من المال تحصل عليه من شخص زبون أو قريب أو شخص وسيط ، تذكر نعمة أن عندك شيء تعطيه تذكر قيمة هذا الشيء ماديا و معنويا و اعرف ان ما أعطيته هو شيء جيد سوف يستفيد منه و يتنعم به من يدفع لك . كلما أحطت هذه اللحظات بالامتنان أكثر و الشعور الأفضل ، سوف تزيد هذه اللحظات بحياتك ، من باب الشكر و من باب لإن شكرتم لأزيدنكم . الآن أشكر الله الآن أحمد الله على كل هذه اللحظات التي أقبض فيها المال و أعطي فيها المال . الحمد لله رب العالمين .

الحقيقي فيما يمكنك عمله و ما يمكن أن يحصل لك أنه يتبع أفكارك وليس واقعك

ما هو حقيقي وواقع هو فقط ما تفكر فيه و ليس غير . لا يوجد حقيقي وواقع غير أفكارك . كل توقعاتك و نجاحاتك و نتائجك هي شيء نسبي،  و أفكارك عن واقع  ما يمكن فعله و حصوله هي مجرد أطر وليست الحقيقي عنها وقد تكون توهمك أو خيالك هو المسيطر . لذا افتح المجال لما يمكن حصوله بالنسبة لك . لكل فكرة طاقة و يمكنك الحصول على الفكرة عندما تحصل على طاقتها والعكس ايضا ممكن . يمكنك أن تحصل على طاقة شيء معين بحصولك على فكرته و تفكيرك بها لفترة و تركيزك عليها . افتح المجال لما تريد بأفكارك فيمكنك الحصول عليه . لتحصل عليه قل أنا أحصل عليه أو قل هذا الخير يحدث لي و استمر بالتركيز على هذه الفكرة حتى تراها . الكيفيات تظهر و الوسائل و الأدوات تبدأ بالوضوح عندما تكسب و تصل لطاقة هذه الفكرة التي تريد تحقيقها و الله ولي التوفيق . العقل يستجيب و يوضح لك الأفكار التي أنت مركز عليها . فإذا ركزت على أنك تحتاج للكيفيات و الوسائل فإن الكيفيات و الوسائل تبقى في موقعها و إنما ركز على أنك تحصل على الهدف و كيفياته ووسائله و  أفكاره و سوف يستجيب عقلك الباطن للأفكار و يمتد بها .

بين التركيز و عدم التركيز

عندما تركز فإنك تزيد مهارتك في امر و لكنك تتجاهل ما حولك و عندما لا تركز عليه فانك تنظر بشعور جيد و تلاحظ الصورة الكلية.

اذا صنعت شيئا في عالمك و لم تصنعه في نفسك و قرارة عقلك الباطن فإنك تعود للحالة الاولى سريعا

أصل التغيير داخاي ثم خارجي ، إذا تغير ما في داخبك و في قلبك و مخيلتك فلسوف ترى التغيير في حيلتك . أما إذا غيرت ما في عالمك و حياتك دون تغيير في نفسك فإنك تعود للوضع الأصيل . إبدأ بنفسك ، إبدأ بداخليتك ، إبدأ بما في قلبك . غير الداخل . لكي تغير ما  في داخلك تصور وتخيل ، لكي تغير ما في داخلك عيش الحياة كما تريد بداخلك و دع العالم يتغير من حولك و يخضع لأفكارك و تصوراتك . إن تأثير الناس و الأشياء الخارجية عليك هي بحسب نظرتك لهذه الناس و الأشياء . فلو كنت تعيش تقديرا عاليا لهذه الأشياء فإنها تزيد تأثيرها و معناها في حياتك بإرادتك و بغير ذلك. أما لو كنت تنظر لشيء علر أنه مهمل فلن يؤثر عليك وضعه أو رايه أو تصرفك معه .

كيف ‏يشبه ‏العقل ‏الباطن ‏محرك ‏بحث ‏جوجل ‏؟ ‏

فلنعامل العقل الباطن كمحرك بحث جوجل و نرفع له الملفات   ماذا يحدث عندما تعطي أوامر لجوجل بأرشفة موقعك حسب فئة معينة ، ثم تريد أن تتقدم بها في الترتيب ، ثم ما تلبث أن تغييرها ،و ربما تريد أن ترتبها في نيتش آخر . يقوم العمل على مبدأ ما تطلبه أبدأ بتنفيذه ، ثم يتقدم ترتيبك و ترتفع قليلا ثم يتقدم و ترتفع ثم فجأة لوأردت أن تغير طريقك ، تجده محتار ، و يستمر ترتيبك في الفئة القديمة ، ثم ينتظر المزيد من الملفات فلا يجد فإما ان يتركك حيث أنت أو يلغي ترتيبك . هكذا يعمل الروبوت و هكذا تعمل كل المنطقيات في العالم ، لذلك يجب أن تثبت على ما تريد و تنتظر النتائج بفارغ صبر .  لا تترك النتائج تذهب سدى وتتراجع أوتغير فئة عملك أو نوع أفكارك أو الناتج الذي تريد أن تحصل عليه . إن ما يجب أن تعلمه أن النتائج في الطريق ، يجب أن تترك الأمور تحدث و توكل على الله . فلنعامل العقل الباطن كمحرك بحث جوجل  إذا بدأت عملا معينا فاصبر عليه حتى ترى النتيجة ماثلةأمامك و ادعمها بكل ما تستطيع من شعور إيجابي و تركيزعلى النتيجة و تصورها حتمية أما عينيك  . الله ولي التوفيق