الأربعاء، 9 مارس 2016

منطقة التهديف

منطقة التهديف

في الحياة الكل يحب الأهداف و لكن البعض يعمل لها ، البعض يختار أهدافه والبعض يكتبها فتزداد قوة وبلورة ووضوح، أما منطقة التهديف فهي حالة زمانية و مكانية يكون فيها الإنسان قريبا من أهدافه وتكون الفرص مفتوحة أمام عينيه و في متناول يديه و هذا يعود للحاله النفسية والتركيز و كل ذلك بتوفيق من الله .

هذه الحالة الذهنية النفسية ،يكون الإنسان أقرب ما يكون من تحقيق أهدافه و ما عليه إلا مباشرة الحركة ،مثل أن يكون في لعبة كرة القدم في منطقة أمام الشباك و الزاوية مفتوحة أمامه و يتقدم الحارس فيفتح الزاوية أكثر ،هنا كل ما هو مطلوب تصويب صحيح و مجرد دفع الكرة باتجاه المرمى كفيل بإحراز هدف .

في الحياة الأهداف مرنة و متنوعة و تأخذ أشكالا كثيرة ،بعضها صعب و بعضها سهل و بعضها يحتاج إلى الوقت و الجهد أكثر من الآخر .

أما أن تكون الأهداف كلها قريبة  وسهلة فهو أمر يجعل من الحياة أمرا مملا .

الحالة الذهنية المقصودة هي حالة من البهجة والسعادة تجعل الإنسان مرن أكثر ليتحرك و يناور و يصيب الكثير من الأهداف بالجملة و هذه الحالة بالذات و التي تحدث عنها الكثير من علماء النفس و التنمية البشرية هي تسهل علينا عملنا أو تشير إلى قدرتنا إلى الوصول إليها ببعض التركيز و لكن يسبقها بالعادة حالة من الراحة النفسية والأحدث الجيدة والسعيدة ،في الواقع ما يحص أنه عندما يكون الإنسان أكثر سعادة فإنه يتخلى عن كثير من المعوقات و المشاعر السلبية و يرى الأمور ببساطة أكثر .

    في الحياة العملية و المشاريع من الجيد جدا أن أصيب أهدافا أكثر و لكن العمل يحتاج أن يكون به متعة أيضا ،حالة منطقة التهديف قد نستطيع الوصول إليها بالمزيد من التركيز إلا أن الطريق يجب أن يكون ممتعا تماما مثل الوصول إلى الغاية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...