الغاية بعد تحقيق الأهداف ضع هدفا جديدا

أمرين اثنين انتبهت لهما اليوم في العمل 

الأول : الميل بطبيعتي لخدمة الأصدقاء في عملي بدون ربح ...وقد استخلصت منه فكرة  القدرة على القيام بالعمل بربح بسيط أفضل من البيع برأس المال الأمر الذي يسر صديقي و يدر علي دخلا بسيطا دون عناء المخاطرة .
التوكيد :
أربح من المعارف و الأصدقاء و يتقبلون  أن هذا العمل الذي أكسب منه قوتي للحياة .

الأمر الآخر :حين الخروج لتنفيذ مهمة و إتمامها على أكمل وجه فإن ما يحصل هو شعور رائع يبعث على الاطمئنان ،ولكن هل يجب أن أنهي عملي و اذهب إلى البيت لأفعل لا شيء ؟
كم هو شعور جيد تحقيق الأهداف و أن تسير الأمور على أكمل وجه ،وكم من السعادة تكمن في وجود أهداف تعمل عليها بالحياة ،ولكن بعد تحقيقها بفترة يبدأ المزاج بالتغير بعد يوم العمل ،نزول المزاج الجيد يحتاج إلى دفعة و سبب لرفعه من جديد و لهذا نحتاج إلى هدف جديد ،من الخطير الانتقال الى مزاج اللا هدف و لا امل و لو لباقي هذا اليوم .

فكرت اليوم أن عمل لا شيء بعد نجاح مهمة هو أمر غير جيد فلا يوجد شيء اسمه عنل لا شيء .

من شان الرجوع الى البيت لعمل لا شيء ان يولد مزاجا غريبا ان لا اهداف لي بالبيت ،انما انا عائد من تحقيق الاهداف لاعما لا شيء وهذا الأمر يعني ضياع الوقت و جذب اشياء غير جيدة من هذا المزاج غير المرتب.

لذلك قررت ان لا ارجع إلا لعمل شيء و بدأت بعمل ترتيب للافكار و من ثم ،اصطلحت على ان اعدل المزاج قبل العودة و ربما يفيد شرب قهوة على الطريق.
الخطوة التالية ':كانت ان.اجد شيء افعله و هدفا احققه بعد العودة الى البيت .

ربما الاهتمام باسماك الزينة او النباتات  ولكن يجب ان ادخل البيت بمزاج جيد و هذا يلزمه هدف ،يجب ان يكون القرار المصيري انه لا يوجد وقت لا احقق فيه شيء لان ذلك الوقت يكون عرضة لجذب ما لا ارغبه .

قد يكون النوم عملا و هدفا لمن هو متعب،ولكنه يبقى هدف ولا يسمى عمل لا شيء ، و لكن ليس هذا هدفي فلم اكن متعبا تماما و لن انام بمزاج عكر ودون ان يكون لي اهداف مرتبة لليوم التالي.

الخطوة التالية كانت التخطيط لاهداف غد و  ترتيب افكاري  وان انام بمزاج يبعث على الايجابية و التفاؤل وهو ان لي اهداف اتابعها بالغد .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توكيدات الجاذبية و الهيبة و البهاء

توكيدات الأمان و الطمئنينة و الثقة بالله

توكيدات النجاح الإيجابية