التزامن : له معان كثيرة ، أما بالنسبة لأصحاب الأعمال فهو ارتباط الافعال بالتوقيت المناسب .
كيف أحقق التزامن في عملي و أحافظ على الوقت من الهدر و الضياع ؟
سؤال أسأله لنفسي كثيرا و عندما أتم أداء مهمة ما ، فإني أعرف أن ما يتبع ذلك من وقت هو فرصة تحتاج إلى الترتيب و التنظيم .
أفضل ما يجب فعله في هذه الحالة هو أن أعرف ماذا يجب أن أفعل و ما هي الفرصة المتاحة في الوقت الحالي و التي يجب أن استثمرها جيدا .
النجاح في تحقيق الأهداف الكبرى هو أن أستمر على نفس التردد و أعيش كل لحظة مع هذه المهمة العالية و الرسالة ، و أن يرتبط الفكر و الشعور بالمهمة ، الأعمال متنوعة و غير منتظمة و كثيرة و المشروع طويل و يحتاج إلى استثمار كل الفرص و الوقت .
حتى فترات الراحة هي تكون راحة مرتبطة بتنفيذ المهمة ، أي انني أرتاح لأعاود الهمة و استمر في الطريق للهدف المالي أو الوظيفي أو غيره و هكذا أحافظ على نفسي من التشتت و الارتباك و أحافظ على العقل الباطن منسجم مع أداء المهمة و هو في العمل و الراحة يعرف جدية هذه الهمة و يفهم أنني لم أتخلى عنها .
إعادة تنظيم الوقت بحاجة إلى إعادة تنظيم الأفكار :
عند الاهمتام بتنظيم الأفكار و ترتيبها و معرفة ما هو متاح في الوقت الحالي و ما هو غير متوفر و ماذا يمكن أن أنجز في الوقت الحالي من الصورة الكاملة ، ما هي الأدوات و الوسائل و المعلومات المتوفرة الآن و كيف أستغلها أفضل إستغلال ، إن الإجابة على هذه الأسئلة من شأنها أن تزيد من الانسجام مع الهدف و تقريب المسافات و سرعة الوصول للنتائج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق