إحمل دلوك و اتبعني
في الفترة الأخيرة كنت قد قرأت الكثير من كتب التنمية البشرية ، التي تركز على النجاح الشخصي و المهني ،وعلى بناء الذات والتي تتحدث بإسهاب عن كيفية التخطيط لمستقبلك و كيفية وضع أهدافك ، و تحقيق طموحاتك باستقلالية مالية أو بناء ثروة أو بناء علامتك التجارية وتطوير عملك الخاص . في هذا التوقيت كنت أهتم فعلا بقراءة المزيد وتطبيق بعض من هذه الأشياء فعلا في أعمالي اليومية ،و الاهتمام بالبحث المستمر عن الفرص و عن المعلومة و استثمارها لتحقيق اكبر منفعة، بنفس الوقت الذي يستمر العالم بالتغيير من حولي في قضايا كبيرة و مهمة و يكاد لا يكون لي أي تأثير عليها إلا بأن أتحدث و أزيد الوعي ، منذ عدة أسابيع و غابات الأمازون تحترق و النيران تلتهم مساحات شاسعة من التكوين الأخضر الذي يغذي كوكبنا بأكثر من خمس كمية الأوكسجين التي تطلق بالجو . في هذه الفترة التي أنا مهتم بها ببعض شؤون المال و أمور أخرى ، كنت قد زرت مبنى لشركة كبيرة و عريقة تقدم خدمات مصرفية لعرض عمل تلقيته و حينما وصلت تفاجأت بأن المكان وسخ و مكسر ،فبمجرد فتح الباب لي بعد التحقق من هويتي تم الطلب مني الانتظار بالمطبخ ،فهو المكان الأول الذي يلاق