الاثنين، 26 أغسطس 2019

النجاح هو العمل و المحاولة

النتيجة على الله دائما
النجاح هو ليس نيل الجائزة بل هو العمل نفسه .
يسألني بعض الأشخاص ماذا يلزمني لأنجح و أرى النتيجة و أكون راض عن نفسي .
و يبحثون عن سبب إخفاق بعض المحاولات .
و عندما أنبهه أن عمله يلزمه بعض الأمور الصغيرة ليكملها ،فيقوم بسؤالي مباشرة يعني تضمني لو عملته أنجح و أرى الأرباح ؟

ترى الأرباح يا صديقي هذا ليس النجاح ،فالرزق على الله و لكن تنجح فهذا أكيد لأنك عندما تكمل عملك يصبح عملك كامل وجاهز وسوف تشعر بأنك ناجح قبل ظهور النتيجة لأنك سوف تشعر بقيمة عملك .
النتائج ليست دائما حتمية ،فكما هو معروف و يدرسه أساتذة الأعمال ،البيزنس يعتمد على عدة متغيرات ،بعضها يكون بقدرتنا التحكم بها و بعضها يكون فوق قدرتنا على التحكم بها (ميكرو وماكرو ).
هذا الميكرو و الماكرو هو حقيقة  في البيزنيس يعني لا يوجد عمل تجاري لا يخضع للمتغييرين .
ربما تحدث متغيرات على مستوى الماكرو قد تكون لمصلحتك و بعضها سوف يكون بعكس توقعك ولكن قل لي أنت ماذا فعلت فيما يمكنك فعله .
نعم لقد فعلت الكثير ، و ربما الكثير جدا ولكنك لم تفعل كل شيء .
وفي سوق عمل فيه منافسة كبيرة و منافسون متعطشون  يجب أن تعرف أن الفرق بينك و بين منافسك هو التفاصيل الصغيرة بالآخر و هذا سبب النجاح ،فإنك تتنافس على نصف فرصة وربما ربع فرصة و ربما أقل من ذلك في سوق تريد أخذ حصة منه يتسع لك و لغيرك ،ولكن فرصتك دائما هي تغطية الجزء الفارغ  من السوق ،وتلبية ما لم يتم تلبيته ،ليس هناك من هو مدين لك إذا عملت أو بادرت وليس على أحد أن يشتري منك أو يطلب منك لمجرد مبادرتك ،ولكن لما توفره ولا يوفره غيرك .
     الأمر بيديك فاعمل ما باستطاعتك وبادر به و اتمه بأفضل صورة ،ولا تسأل عن كيف تأتي النتيجة ،النتيجة هي مكافأة من الله وحده ،وسوف يعطيك اياها بوقتها ولن يضيع اجر المحسنين ولكن المبادرة بأن تكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه هي فرصتك الوحيدة ،و ما دمت لم تكمل عمل فإنك لا تعرف النتيجة أبدا ،و لكن إذا عملت كل ما تستطيع  فإنك سوف تشعر بهذا الاستحقاق كما لو أنه حصل بالفعل و هذا هو الجوهر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استمرارية العمل على نفسك. خطوات عملية لتطبيق قانون الجذب وتحقيق الأهداف.

كلام بوب بروكتر عن قانون الجذب يعكس فكرة أن المشاعر والترددات الطاقية للإنسان يمكن أن تؤثر على تجاربه في الحياة. وعلى الرغم من أن هذه المفاه...