الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

التحرر من قيود الأفكار الواقعية

سجن الأفكار هو مجموعة الأفكار التي تسيطر على إدراك شخص ما أو مجموعة من الأشخاص

فهم يعيشون في سجن أفكارهم المستمدة من واقعهم مثلما يعيش السجناء بأفكار السجن وواقعه

معظم الوقت يميل العقل بالتفكير من خلال الواقع و ملأ الإدراك بالواقع مثلما السجناء الذين يمتليء وعيهم طوال اليوم بين الجدران ، بطعامهم و شرابه و سجائرهم  و من فوق و من تحت .


يجب الخروج من سجن أفكار الواقع ، إلى الواقع الذي نريده و السيطرة على الوعي لأطول فترة ممكنة بالتفكير و الحديث و البحث في الواقع الذي نريده و نسعى إليه و ليس إلى ما نعيشه من أحداث داخل سجننا الفكري .

و الذين في القرية تدور أفكارهم و أحاديثهم و خيالاتهم حول القرية و ما يحدث فيها ، و الذين في المدينة تدور أفكارهم حول المدينة ، و أهلها و مداخلها و العلاقات داخلها ، و الذين يعيشون في الدنيا تدور أفكارهم حول الدنيا و مالها و ما فيها  و الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر .


من يخطط لسفر أو رحلة فإن أفكاره تدور حول المنطقة التي سيزورها ، و من يخطط لمشروع فإنه يفكر فيه .


فبشكل عام يمكن الخروج من السجن الفكري بترتيب أهداف و خطط و رؤيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...