الطاقة الإيجابية هي الشعور و الأحاسيس الإيجابية النابعة من الأفكار الإيجابية ، و الطاقة السلبية هي مشاعر و أحاسيس سلبية نابعة عن أفكار و أحداث سلبية .
ما يهمنا لكي أستمر في النجاح هو الاستمرار في الشعور الإيجابي و تعزيز الأفكار الإيجابية ، و طرد الأفكار السلبية و المشاعر و الأحاسيس الناتجة عنها .
في معظم الوقت أحاول التفكير بأفكار إيجابية كنشاط يومي ، و أحاول تركيز هذه الأفكار مرات و مرات ، و مما يساعد على الشعور بشعور إيجابي أكبر التغذية السليمة و تنشيط الصور الذهنية الإيجابية .
أما الأحداث السلبية فما تقوم به هو دفع الشعور السلبي بتعزيز كيمياء السلبية و زيادة تدفق الأدرينالين و الكورتيزون ، و في بعض الأحيان يصلح طرد الأفكار السلبية من خلال تقنية الحرية النفسية و الربت على نقاط الطاقة في الجسم ، و ما أن يتبدل الشعور السلبي ، و بوجود التفكير الهادف ، يعود الجسم إلى الطاقة الإيجابية بسرعة و يدفع بالمشاعر الإيجابية .
أما إذا زادت المشاعر السلبية سواء بزيادة الأحداث و تراكمها ، أو و بزيادة وقت التفكير في حدث معين ، فإن التخلص من الشعور السلبي يكون أصعب و يحتاج إلى تمرير هذه التراكيز العالية من الأدرينالين ، فمجرد الأفكار الإيجابية قد يصعب أن تتخلص من هذه المشاعر، و لذلك يجب التخلص منها بممارسة الرياضة ، المزيد من الحركة و المرونة و البدء بتمرين خفيف و من ثم زيادة الأحمال من شأنها أن تستخدم هذه التراكيز من الهرمونات و تتحول بعدها إلى المشاعر الإيجابية .
من الجيد فهم هذه المعادلة جيدا ، لأن جسمنا و جهازنا العصبي معد للتفاعل مع هذه الأحداث و التفاعل معها على السواء ، فالمزيد من الهرمونات له مبرر عند حدوث أحداث سلبية بالنسبة له ، بسبب الحاجة إلى المزيد من الحركة و النشاط ، هذا ما يعرفه الجهاز العصبي ، لأن وجود حدث سلبي أو تهديدات خارجية بمفهومه يعزز الحاجة إلى الهروب و الركض و من ثم استخدام العضلات بمجهود و قوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق