الأحد، 29 مايو 2016

الطاقة الإيجابية و كيمياء النجاح

الطاقة الإيجابية هي الشعور و الأحاسيس الإيجابية النابعة من الأفكار الإيجابية ، و الطاقة السلبية هي مشاعر و أحاسيس سلبية نابعة عن أفكار و أحداث سلبية .



ما يهمنا لكي أستمر في النجاح هو الاستمرار في الشعور الإيجابي و تعزيز الأفكار الإيجابية ، و طرد الأفكار السلبية و المشاعر و الأحاسيس الناتجة عنها .

في معظم الوقت أحاول التفكير بأفكار إيجابية كنشاط يومي ، و أحاول تركيز هذه الأفكار مرات و مرات ، و مما يساعد على الشعور بشعور إيجابي أكبر التغذية السليمة و تنشيط الصور الذهنية الإيجابية .

أما الأحداث السلبية  فما تقوم به هو دفع الشعور السلبي بتعزيز كيمياء السلبية و زيادة تدفق الأدرينالين و الكورتيزون ، و في بعض الأحيان يصلح طرد الأفكار السلبية من خلال تقنية الحرية النفسية و الربت على نقاط الطاقة في الجسم ، و ما أن يتبدل الشعور السلبي ، و بوجود التفكير الهادف ، يعود الجسم إلى الطاقة الإيجابية بسرعة و يدفع بالمشاعر الإيجابية .


أما إذا زادت المشاعر السلبية سواء بزيادة الأحداث و تراكمها ، أو و بزيادة وقت التفكير في حدث معين ، فإن التخلص من الشعور السلبي يكون أصعب و يحتاج إلى تمرير هذه التراكيز العالية من الأدرينالين ، فمجرد الأفكار الإيجابية قد يصعب أن تتخلص من هذه المشاعر، و لذلك يجب التخلص منها بممارسة الرياضة ، المزيد من الحركة و المرونة و البدء بتمرين خفيف و من ثم زيادة الأحمال من شأنها أن تستخدم هذه التراكيز من الهرمونات و تتحول بعدها إلى المشاعر الإيجابية .

من الجيد فهم هذه المعادلة جيدا ، لأن جسمنا و جهازنا العصبي معد للتفاعل مع هذه الأحداث و التفاعل معها على السواء ، فالمزيد من الهرمونات له مبرر عند حدوث أحداث سلبية بالنسبة له ، بسبب الحاجة إلى المزيد من الحركة و النشاط ، هذا ما يعرفه الجهاز العصبي ، لأن وجود حدث سلبي أو تهديدات خارجية بمفهومه يعزز الحاجة إلى الهروب و الركض و من ثم استخدام العضلات بمجهود و قوة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين

ان ما تحدث عنه كتاب السر عن قانون الجذب من خطوات لكي تجذب أو بأي معنى آخر تكون على طريق هدفك ليست بالسهولك للالتزام بعا كما يجب ولدي تفصيل  ...