أنا أعمل على مشروع كبير و هو هدفي في الحياة من جهة العمل ،و لكن الحياة ليست عمل فقط ، فهناك أهداف مالية وأهداف آخروية و أهداف إجتماعية و أهداف شخصية .
في العمل أحتاج بشدة إلى تنظيم الوقت وتقسيم المهام لعدة أنواع :
1-مهام أو أهداف مهمة و مستعجلة .
2-أهداف مهمة و غير مستعجلة .
3-أهداف غير مهمة و لكن مستعجلة .
.
4-أهداف غير مهم و غير مستعجلة .
للوصول للنجاح بأفضل صوره نحتاج إل استغل معظم الوقت في المربع الثاني كما يقول ستيفن إر كوفي في كتابه العادات السبع .
لست هنا في معرض شرح لكتب ستيفن آر كوفي و لا حتى النقل عنه ،و ما يهمني هنا أن أضبط وقتي كمثال عملي لما يجب فعله في كل مربع .
في المربع الأول يحتوي مهام مستعجلة لكي تسيرالحياة بيومها ،و من خلالها تبقى العجلة تدور و لكن هذه الأهداف الصغيرة لا توصلنا إلى طموحاتنا في الحياة ،فالحصول عل المال لشراء بضائع أو لمصروفات البيت هو عمل مهم جدا و لا يقبل التأخير ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يوصلني بعيدا في مسير عملي الخاص .
الربح و بناء هامش أرباح جيد و زيادة نسبة الأرباح هي مهمة كبيرة و هدف يجب الاهتمام به في المربع الثاني و يجب استغلال معظم الوقت بالتفكير وبناء هامش الأرباح و توسيع السوق و فتح علاقات تسويقي جديدة ، تدوين هامش الربح و الالمهام و الاهداف و بناء خطط العمل كلها تقع في المربع الثاني و من طبع هذه المهام أن تحسن الأداء باستمرار ، و من ثم يظهر التميز بفضل أن التركيز على هذا المربع يعني أن يتمدد و يزيد ترتيب الأداء في هذا الموقع أو الجانب .
أما في المربع الثالث :فتقف لنا الأمور المستعجل التي تأخذ بعض الوقت و لكنها في الحقيقة تكون غير ذات جدوى للعمل الخاص و لكنها تضيف للعمل ، مثل الإجابة على هاتف من شخص غير ربحي أو زبون يطلب معلومات و خدمة ولكن لا ينظر في المدى القريب احتمالية عقد صفقات معه ،في الحقيقة هذه المهام ذات طابع تجميلي للعمل ،مثل غسيل السيارة .
المربع الأخير و هو مربع لوقت الفراغ فقط : مل شيء غير مهم ويمكن تأجيله ، مثل اللعب و الهوايات في المكتب و المحادثة مع أصدقاء لا يعملون في هذا الوقت .
لكي تعرف ببساطة أي شخص أنت في العمل أنظر أين تقضي معظم وقتك .
ولكي تعرف نتائج عملك اسأل نفسك سؤالا ماذا أفعل أنا الآن ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق