الخميس، 13 سبتمبر 2018

تفسيرك للأمور هو ما يجعلك تتقبلها كشيء إيجابي

بعض الأحداث تبدأ مغايرة لرغباتك و توقعاتك .
حينما تحدث بعض الأمور تكون مرتبكا و تشعر بلانزلاق و كأنك لا تستطيع السيطرة على مجريات الأمور .
ما يمكنك فعلا السيطرة عليه هو تفسيرك للحدث بصورة إيجابية لكي تحصل على المزيد من الامور الإيجابية .

المزيد من تقبل و تفهم الواقع بأنه لصالحك يجر الى المزيد من ان يكون فعلا بصالحك و استفادتك من الوضع الموجود .

مثلا عندما يصعب الحصول على سلعة معينة فإنك تستطيع أن نكون بطاقة آيجابية لامكانية بيعها وسهولة تسويقها .

عندما تريد تسويق شيء و تجده مليء بالسوق تستطيع تفسير الأمر بأنه لمصلحتك لكي تجمعه بسعر جيد و تصنع منه شيء آخر و تبدأ به مشروع جديد .

طاقات الانسان تعلو وتنخفض

هناك طاقة للانسان بوعيه ، طاقة للرزق .
طاقة للجد
طاقة للالتزام بافكاره .
وهذه الاشياء تتغير مع الوقت وحالة الانسان من جد لتعب وليل ونهار وساعات بيولوجية .

يمكنك دائما التركيز على رفع طاقتك بالوعي .
الوعي فجرا يزيد طاقة الرزق لذلك يندب الوعي وعدم النوم . حتى لو صليت الفجر لا تنام بعده .

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

النفس تتدرب و تحمل بالبرامج

النفس تحتاج إلى أكثر من تجربة و التركيز على أكثر من طريقة لتقبل فهم ما .

النفس لا تفهم بمنطقيات و انما بتصورات و معاني شعورية ظاهرة أو عميقة .

اذا امنا بوجود النفس ككيان غير فيزياءي و لكن له ابعاد و تاثير لما نجذب و نرى في تجربتنا ، فان لهذا الكيان جزئيات و اطراف تتغير و تتبدل حسب التجربة و تنمو و تزدهر أو تتغير شكلا حسب الحاجة . هذه النفس لها مفاتيح و اقفال و ابواب .

كل هذا المبحث هو كيف يكون هناك نتائج أفضل من خلال التركيز و لفترة اطول على معاني اكبر .

تمرين الامتنان و توجيه النفس  له بكل الابواب و المعاني و المفاهي و لكل الاغراض له مردود يتناسب قوة مع ما تفكير فيه و ما انت ممتن لاجله .

النفس تقبل البرامج و الافكار الجديدة نعم و لكن ايضا بنسب متفاوتة تتفاوت قوة و تاثيرا .

الخميس، 6 سبتمبر 2018

اذا استطعت ان تمتلك المتعة بخيالك فليس هناك أي حاجة للوصول للأمر بالواقع ‏

ما هو مهم بأي تجربة هو للحصول على المتعة و البهجة .
لذلك إذا استطعت عيش تجربة معينة بخيالك و إدراكها حسيا كما لو أنك تعيشها بالفعل فإنك سوف لن تكون هناك فروقات عن عيشها بواقعك .



الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

سوف تبقى مساحة الطموح و الرغبة بأكثر مهما حصلت من نجاح و سعادة

الرغبات هي مسؤولية الفص الأيمن من الدماغ بينما الحلول هي مسؤولية الفص الأيسر .

تحقيق أهداف معينة ونتائج ناجحة تحصل عليه بالمنطق و الحس بينما اندفاعك نحوه يكون بطاقة الإيمان و الإحساس الإيجابي.
لن تستطيع أن تشعر بالنجاح دون تحديد المعنى الحسي الظاهري للنجاح ولذلك ترتبط السعادة التي محلها القلب و مدخلها الفص الأيمن من الدماغ و الجانب الشعوري دون أن تجعل تلك السعادة مظهرا حسيا مرتبط بنتيجة منطقية .

كلما كنت أوضح على أهدافك كنت أسرع في تحقيقها و تقترب منها ، ما هو من شأن توضيح المعنى النفيي للنجاح بمعنى منطقي.

إذن سوف تبقى دائما حالتك من سعادة و تحقيق مبتغاك مرتبطة بشقي دماغك و باعتقادك بأنها موجودة ابتداء و بأنها تحصل بربط جزئي كيانك ككيان حسي و كيان مشاعري .
كعقل أيمن و عقل أيسر .
كمظهر خارجي و حالة داخلية .

سوف ترتاح دائما عندما يكون انطباق بين ما تريده و ما تشعر به .
حب
الله الملك .

الأحد، 26 أغسطس 2018

تذكر الامتنان بقوة

كل صباح امتنان
كل حين الحمد لله
كل لحظة الحمد لله
في كل ظرف امتنتن و حمد و شكر لله
كل الوقت حمد وشكر و امتنان لله سبحانه و تعالى على نعم تلقيتها و  نعيم تعيشها و خير تستقبله .
اليوم امتنان و غدا امتنان و بعده امتنان .
لأنك يجب أن تتذكر هذا الأمر .
حين ترى النعمة على نفسك امتنان و حمد لله
حين ترى النعمة على غيرك حمد وامتنان لله سبحانه و تعالى
اجعل كل فكرك امتنان .
تذكر الامتنان حين ترى عند الناس ما ليس عندك من نعم و خيرات لكي تنتقل إليك بلا حسد و لا بغض .
قل الحمد لله .
تذكر الامتنان عندما ترى من هو أقل منك لكي تبقى في زيادة .
تذكر حمد الله و الامتنان متى بالسر و العلن .
تقبل النعم في نفسك و غيرك من خلال هذا الشعور الكريم .و الخلق الحميد . و استقبل الخير .
ولله الحمد .

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...