الخميس، 5 مايو 2016

زيادة النجاح بأعمالي بالتركيز على أعمالي الناجحة

مثال حسابي بأدسينس :
أكثر مواقعي ظهورا بالإعلانات هي موقع دعم الآيباد و التابلت .
هذه المدونة الصغيرة هي البوابة التي تحصل على أكثر الزيارات في مواقعي و من هنا لزيادة نجاحي يجب أن أركز على هدف زيادة الجهد المبذول على هذا الموقع و من هنا يمكنني مضاعفة النجاح .
Blog.bananaipad.com
من خلال تحليلات جوجل أعرف أنه أنجح أعمالي و هو عمل أحبه ،فما المانع من تركيز الجهد عليه لكي يعطي أكثر .
هذا الأسلوب في العمل يسمى مبدأ باريتو .

إدارة الوقت مع الأهداف والمهام

أنا أعمل على مشروع كبير و هو هدفي في الحياة من جهة العمل ،و لكن الحياة ليست عمل فقط ، فهناك أهداف مالية وأهداف آخروية و أهداف إجتماعية و أهداف شخصية .
في العمل أحتاج بشدة إلى تنظيم الوقت وتقسيم المهام لعدة أنواع :
1-مهام أو أهداف مهمة و مستعجلة .

2-أهداف مهمة و غير مستعجلة .

3-أهداف غير مهمة و لكن مستعجلة .
.
4-أهداف غير مهم و غير مستعجلة .


للوصول للنجاح بأفضل صوره نحتاج إل  استغل معظم الوقت في المربع الثاني كما يقول ستيفن إر كوفي في كتابه العادات السبع  .

لست هنا في معرض شرح لكتب ستيفن آر كوفي و لا حتى النقل عنه ،و ما يهمني هنا أن أضبط وقتي كمثال عملي لما يجب فعله في كل مربع .

في المربع الأول يحتوي مهام مستعجلة لكي تسيرالحياة بيومها  ،و من خلالها تبقى العجلة تدور و لكن هذه الأهداف الصغيرة لا توصلنا إلى طموحاتنا في الحياة ،فالحصول عل المال لشراء بضائع أو لمصروفات البيت هو عمل مهم جدا و لا يقبل التأخير ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يوصلني بعيدا في مسير عملي الخاص .

الربح و بناء هامش أرباح جيد و زيادة نسبة الأرباح هي مهمة كبيرة و هدف يجب الاهتمام به في المربع الثاني و يجب استغلال معظم الوقت بالتفكير وبناء هامش الأرباح و توسيع السوق و فتح علاقات تسويقي جديدة ، تدوين هامش الربح و الالمهام و الاهداف و بناء خطط العمل كلها تقع في المربع الثاني و من طبع هذه المهام أن تحسن الأداء باستمرار ، و من ثم يظهر التميز بفضل أن التركيز على هذا المربع يعني أن يتمدد و يزيد ترتيب الأداء في هذا الموقع أو الجانب  .

أما في المربع الثالث :فتقف لنا الأمور المستعجل التي تأخذ بعض الوقت و لكنها في الحقيقة تكون غير ذات جدوى للعمل الخاص و لكنها تضيف للعمل ، مثل الإجابة على هاتف من شخص غير ربحي أو زبون يطلب معلومات و خدمة ولكن لا ينظر في المدى القريب احتمالية عقد صفقات معه ،في الحقيقة هذه المهام ذات طابع تجميلي للعمل ،مثل غسيل السيارة .

المربع الأخير و هو مربع لوقت الفراغ فقط : مل شيء غير مهم ويمكن تأجيله ، مثل اللعب  و الهوايات في المكتب و المحادثة مع أصدقاء لا يعملون في هذا الوقت .

لكي تعرف ببساطة أي شخص  أنت في العمل أنظر أين تقضي معظم وقتك .

ولكي تعرف نتائج عملك اسأل نفسك سؤالا ماذا أفعل أنا الآن ؟

كتابة الأهداف اليومية

ضغوطات كبيرة و أولويات غير واضحة في جدول الأعمال اليومي ،لكن ليس هناك أفضل من كتابة أهداف لكل يوم و مهام يجب تنفيذها .
في بعض الأحيان أجد صعوبة في ضبط الأهداف و ترتيب هذه الأولويات ،و لقد اكتشفت أن باستطاعتي البدء من كتابة الأهداف كهدف ،و يبدأ هذا بالحصول على ورق أبيض و قلم ،في تلك اللحظة أكون قد دخلت في تردد الترتيب و ضبط الوقت.

لماذا يجب كتابة الأهداف اليومية ؟

ضغوطات كبيرة و أولويات غير واضحة في جدول الأعمال اليومي ،لكن ليس هناك أفضل من كتابة أهداف لكل يوم و مهام يجب تنفيذها .


في بعض الأحيان أجد صعوبة في ضبط الأهداف و ترتيب هذه الأولويات ،و لقد اكتشفت أن باستطاعتي البدء من كتابة الأهداف كهدف ،و يبدأ هذا بالحصول على ورق أبيض و قلم ،في تلك اللحظة أكون قد دخلت في تردد الترتيب و ضبط الوقت.

الدخول في تردد النجاح

الشعور هو التردد بالنسبة لي .
حينما أخلق شعورا بالنجاح فإن النجاح  حليفي في كل وقت .
ليست الإحصائيات و الأرقام سوى ردة فعل أو وجهة نظر للواقع.

،و ربما تكون تفسيرنا الخاص للواقع ،بينما ما أشعر به حقيقة هو ما يعطي هذا الواقع فرصته الحقيقية للسيطرة على حياتي أو سيطرة أفكاري لتغيير هذا الواقع .
النجاح في العمل هو مركز اهتمامي الحالي و أظنه كذلك عند الكثيرين (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) .

الإحصاءات لها  معنى  نسبية بينما النجاح هو مقدار تقدير الذات لقيمة عملي الخاص ، و  تقييم لمعنى الالتزام بما يمكن عمله و ما تم عمله .

الإحصائيات تساعدني على العمل و تحسين الأداء .اما التفكير و الانطلاق فيحتاج الى المويد من الخيال .

الاثنين، 2 مايو 2016

الاستمتاع بالنجاح يؤكد النجاح

لم أجد من دليل على النجاح في الحياة خير من الاستمتاع بالعمل ، النتائج هي محصلة الاستمااع و الحب ،المزيد من الاستمتاع عند العمل يعني مزيد من المتعة داخل المنتج و هذا ما يزيد رغبة من يشتري هذا المنتج و يجعله ذا قيمة أكبر .
إن مثل المزارع المحب لمزرعته و لشجرته يعتني بها و يسقيها بعناية  و اهتمام يعني أن ثماره سوف تكون أجمل و أفضل و تكون مختارة بعناية و من ثم عند بيع هذه الثمار تكون أاذ و أبهى و تعطي سعرا يتناسب مع ما وضع فيها من محبة و متعة .
و في كل عامل يعرفه الانسان يوجد حب و استمتاع إذا ما التفت إليه زادت قيمة العمل و قيمة المنتج و اذا كان العمل مجرد من الحب و الرغبة في إضافة اللمسة الجميلة يصبح عملا فقيرا و مزريا و لا يجذب إلا زبائن فقراء للذوق لا يقدرون فعلا هذا المنتج .
في القدس يوجد عدة محلات للسوبر ماركت تعطي ميزات مختلفة لمتعة التسوق فيها .
أحد هذه الشبكات تستعمل السعر الأرخص كاستراتيجية  للمنافسة على السوق ،لذلك أجدها تحاول التوفير في المساحات و تضيق الممرات داخل المحل و كذلك الإضاءة تكون سيئة لتوفير الكهرباء و مما يعطيني انطباعا بأن المنتجات هي أقل جودة و حداثة ،أما في سوبر ماركت يتنافس على نظافة المحل و جودة المنتجات و عرضها بشكل جيد و أتجول براحتي عندما آخذ منتجي ألاحظ الراحة والمتعة في التسوق ، و هذا هو الفرق إنها اختيارات لجودة و أسلوب الحياة التي نعيشها.
لا يمكن أن أعيش جودة حياة عالية و أنا أفكر في العمل لمجرد كسب المال و توفير كل قرش دون إضافة قيمة جميلة لعملي و منتجي و وقتي الذي أبذله هناك .

تخطيط قلب النجاح

كل ما يحصل على الإنسان يسجله قلبه و يجعل له ذكرى و عنوان .
القلب يسجل المشاعر و الأحاسيس ولا يسجل الأرقام و الإحصائيات .

يلامس القلب شعور عميق في كل ذكرى أو ظروف مماثلة فيستحضر ،هذه المشاعر و ما يصاحبها من أفكار في كل وقت من العام و يتذكرها و يرتبط بها .
فرحة أو عرس أو حزن أو ألم شديد يمر به الإنسان فيحتفظ به القلب حتى يأتي غيره هذه النماذج المتكررة على القلب تعيد نفسها بمتلازمات معينة .
))هذا ما يطلق عليه علماء النفس العقل الباطن ))

يخف أثر هذا الأمر بالتدخل الفكري و تحرير الذاكرة العصبية من أثر هذا التاريخ في الفرح أو الحزن .
اذلك يظن بعض الناس أن هناك أشهر و فصول جيدة وأخرى سيئة ، الواقع يجذب الإنسان النجاحات و الأخفاقات صعودا وهبوطا في ظروف ملائمة ودون شعور إذا ترك لهذه النماذج القلبية ولكن النهاية تكون لصالح الأفكار إذا ما يلطت على هذه الذاكرة و غيرتها .
أما إذا ترت هذه الأصوات الداخلية و ترددها التاريخ يؤثر في كل حدث من الحياة فإن النتائج ستكون طريق مظلم .
لذلك يجب التوكل على الله في كل حين و تلقين القلب وعدم الإنصياع لفرضيته بأن هذا وقت العمل ووقت النجاح و وقت التميز والتفوق .
جد في طلب النجاح و اخلص من المشاعر الداخلية المتعاقبة التي تنبأ بما هو غير جيد لمجرد ذكرى يحتفظ بها في الماضي .

إنك تستطيع التركيز و التخيل بكل سهولة كل ما يكون قريبة و متوافق مع مشاعرك

و يصعب عليك التركيز و التخيل و التوافق لوقت طويل على ما لا تشعر به  لذلك لكي تستطع التركيز أكثر على جذب ثروات و أموال و أهداف في حياتك تحول ...