الجمعة، 9 أبريل 2021

اذا ‏لم ‏تستطع ‏المسامحة ‏فإنك ‏لن ‏تتقدم

يجب أن تسامح كل الناس ، فالتسامح يعطيك دور المسؤول في كل المواقف ، المسامحة هي أن تتوجه بالخير إلى الله ، حتى وإن كان يصدر من الناس سلوكيات لا تعجبنا ، و بعضهم يتعمد الأذى .
يجب أن أعتقد أن التسامح فيه خير لي و هو تفكير إيجابي يعطيني القوة و المسؤولية عن حياتي .
بعض الناس تعتدي وتتجاوز حدودها معك انتقاصا منك  و البعض الآخر قد يفعل ذلك لحاجته الخاصة دون أن يكون هدفه التقليلي من شأنك ، الشعور بأن أحد أخذ حقك هو شعور غير جيد و طاقة سلبية مؤذية للنفس ، فما عليك هو التخلص من هذه المشاعر بالمسامحة .
إذا استطعت حل أي خلاف أو وقف أي اعتداء في وقته فإن ذلك جيد و لا مانع منه أما مشاعر الحسرة أو الرغبة في الانتقام بعد ذلك فكلها غير جيدة .

في اللحظة التي تسامح فيها فإنك سوف تنتقل من طاقة الألم و تحميل المسؤولية لغيرك عن المك و الإحساس بأن شخصا ما قد هضمك حقك ،سوف تترك كل هذا و تبدأ بالشعور بإيجابية بأن أي أحد ما كان لينجح أو ليغير واقعك و يقضي أمرا إلا بإذن الله .

لذلك يجب أن نسامح لرضا الله عنا و اقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم .

التسامح يعطيني حرية نفسية ويحررني من السلبية .

ومسامحة النفس يعطيني ثقة بنفسي ويجب أن أنظر للأمام .


المسامحة تعني أن تتخلص من شعورك السلبي نحو أشخاص معينين و التركيز على الخير في هذا الكون الذي خلقه الله و الانطلاق بطاقة إيجابية جديدة .
المسامحة خلق كريم من أخلاق الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعندما تسامح يؤتيك الله أجرا أفضل مما أخذ منك .
لقد كان عليه الصلاة والسلام مثالا في التسامح و كان دائما مركزا على ما عند الله سبحانه وتعالى و بذلك دائما كان يكون متصلا بربه و بالفضل الذي يؤتيه الله سبحانه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين

ان ما تحدث عنه كتاب السر عن قانون الجذب من خطوات لكي تجذب أو بأي معنى آخر تكون على طريق هدفك ليست بالسهولك للالتزام بعا كما يجب ولدي تفصيل  ...