السبت، 10 فبراير 2018

الجذب يكون بالنفس . عندما تفكر بشيء و تتركه ، تعمل النفس عليه ، عندما تنشغل بشيء آخر

النفس هي التي تحمل الرغبة و تحصل عليها حينما تنتهي من الانشغال النفسي بالشيء إلى ما بعده فإن النفس تتجاوز  الحدود و تعمل للحصول عليه بسهولة .

تكمن السهولة بحدوث شيء ما في تحميله للنفس ثم تركه و الانشغال بغيره في النفس ، و هكذا كلما حملت نفسك امرا لفترة ثم انشغلت عن هذا الشيء بأمر آخر جاء اقتربت الفرصة من حدوث الأول و زادت الانشغال بالأمر الثاني ، و لكي تحصل على الثاني يجب أن تفكر به لفترة و ثم تتركه للثالث و هكذا .

كلما فكرت بأمر و كيف سيحدث لا يحدث بالسهولة التي يحدث بها حينما تتركه للذي يليه .

وهكذا تكون الأمور بالانشغال بالتخطيط لأمر معين وتركه يحدث من خلال تحرير الرغبة و نزع الشك .

كلما كان الشيء حاضرا في النفس زاد الشك ، و التساؤل كيف و أين و متى , ولكن إذا عشته فإن الأمور تصبح أسهل كلما علك عمله هو تركه يحدث بالانشغال بما بعده و أفضل منه . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف يمكن التخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية ؟

للتخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات: 1. التعرف على الشكوك وتحليلها: أول...