أيها الكل الإنساني الواحد ، انظر إليك بعين الأخوة ،أحترمك كثيرا ،لكونك مفكر ،و أحترم عملك و نواياك الطيبة .
إنني فيما نظرت وفكرت بك ،وجدت أنني مثلك لست أقل ولا أفضل منك ، وإن فضل كل واحد بعمله ، وليس بما يريد أن يرى نفسه .
ما تعالى عليك أحد إلا انخفض ، وما هابك أحد إلا ضل وذل ،و أضاع مخافة الله ،من أعطاك أعطاه الله و من بخل عليك حرمه الله ، ومن أضاف لك اكرمه الله بمفاجآت مليئة بالخير و البركة ، ولكن فلتكن علاقتي بك علاقة عامل مفكر مجد ،يريد أن يعطيك لتعطيه و ،يريد أن يحبك فتحبه ،و أن يحترمك فتحترمه ، وإذا أفادك أن تفيده و الأمر لله .
و إنني فيما إذا خفت عليك أكون أخاف على نفسي ،ولكن فيما كوني أحبك فإنني أحب نفسي ،و الحب خير من الخوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق