مبدأ الجهد الأقل
في الحقيقة لا يوجد أي مصطلح موثق و مدقق في معناه إلا ان الفكرة أن الطبيعة فيها مقدمات النجاح و النمو الازدهار .
لكي تحقق نتائج كبيرة في مشاريع كبيرة ، فكل ما تحتاجه هو ببساطة خطوات صغيرة متواصلة و استمرارية .
كل خطوة صغيرة و متزامنة في توقيتها تحصل على صدى و نتائج بقدر ما للفكرة من معنى و قيمة .
إن الإنسان بفكره يمكن ان يصل إلى كل ما يمكن أن يتصوره من نجاح و نمو بتوفيق من الله تعالى حين يتوكل عليه ، و هنا يعني أن كل ما عليه ان يفعل ما يستطيعه الآن و يترك هم الخطوات الكبيرة أو الأمور غير المدركة أو المتوفرة على الله .
الجهد الأقل و الإمتنان هما أمران مترابطان لنجاح أي فكرة تؤدي لنتيجة إيجابية .
هذا المبدأ أن النوايا الإيجابية التي تنسجم مع سنن الله في الكون والطبيعة لا تحتاج لأن تكافح لكي تنموا و تنشأ وتكبر .
لا تكافح البذرة لجذب لجذب التراب لكي تنبت و المطر ، لا تحتاج النتشة أو الفسيلة أن تصارع السماء لكي تمطرها الغيوم ،كل ذلك يحدث بطبيعية بحتة من الله تعالى .
لا تكافح البذرة لجذب لجذب التراب لكي تنبت و المطر ، لا تحتاج النتشة أو الفسيلة أن تصارع السماء لكي تمطرها الغيوم ،كل ذلك يحدث بطبيعية بحتة من الله تعالى .
عندما أبدا في اي مشروع تجاري ، او حملة إعلانية ، فإني قد افكر ما يمكن أن تنجزه و كيف يجب أن تكون أكبر و أضخم و تؤثر و تؤتي أكلها بحق ، و لكن الحقيقة أن علينا النداء و على الله الإجابة .
جدول الأعمال يجب أن يبدأ من النتيجة النهائية ، التفكير يجب أن يكون كيف أحصل على ما أريد و أحقق النتيجة بأقل التكاليف ، سوف لن أعمل شيء قبل أن أؤمن بكل شيء ، و كل شيء هو نتيجة من الله فيجب أن أؤمن بأن الله يحقق لي المراد .
لن اشتت نفسي في ما يجب عمله و لكن أن أؤمن بأنني أعرف ما أحتاجه و أنني سوف أصل إليه بقدرة الله . و, أشغل نفسي بعمل ما أعرفه و ما هو واجب علي .
و ما توفيقي إلا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق