الخميس، 24 نوفمبر 2016

التركيز على الوفرة و البركة

عندما ألاحظ ما عندي من وفرة و بركة و أعدد النعم و الأشياء و الأفكار الثمينة أبدا بصعود سلم الإيجابية ،دائما أقارن ما عندي بمن هو أقل مني لأركز على الوفرة والبركة .
ما يحدث هناك أن كل ملاحظة سوف تستدعي المزيد من الإيجابية و الشعور بالوفرة وتدفع نحو الأمام لأنجاز أعمال قيمة و ذات فكر عالي .
بينما حينما أنظر لمن سبقني فلا يسعني سوى قول ما شاء الله لاقوة إلا بالله و أدعوا له بالبركة و الله خير الرازقين و من هؤلاء السباقين يجب أن أحمل الأفكار و المعلومات فقط أما المشاعر المتولدة مما عندهم فيجب ضبطها بقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
التركيز يعني الإنتباه و الإحساس و  تجميع قطع البازل ، و كلما جمعت قطعة ،  و انتبهت أكثر لما يحصل لك من وفرة كلما كان هناك قدرة أكبر على تكييف النفس و الإنتباه و الملاحظة لهذه الأشياء،  و مما من شأنه جذب المزيد منها ، و بعد ذلك تصبح الحياة كلها وفرة و ينتظم الجهاز العصبي على هذا الأمر و يهمش ما دونه ، إن ما يقوم به فعليا العقل العاطفي هو التعميم و إيجاد حالة من الإنسجام بينما تلاحظ و ما يحصل لك باستمرار  ، ومن هنا يجب تحفيز العقل العاطفي على تعميم فكرة الوفرة و البركة بتوجيهه توجيها واعيا لما تريد حتى يعمم عليه ويدمج كل شيء في هذا الذي وجهته إليه  .
توكيدات الوفرة و البركة :
اليوم أشعر بكل النعم و الخيرات و ألاحظ ما عندي منها دائما
أركز باستمرار على ما يتوفر لدي من خير و ألاحظ بركته على حياتي
الكثير مما أتمتع به هو نعمة يحتاجها الكثيرون أحمد الله عليها دائما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف يمكن التخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية ؟

للتخلص من الشكوك السلبية التي تقف أمام إقناع العقل الباطن بالأفكار الإيجابية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات: 1. التعرف على الشكوك وتحليلها: أول...