الشعور بالوفرة ، ذلك الشعور بأنك تمتلك وتحصل على المال بدون أي مشاريع أو عمل أي شيء ،بمجرد إحساسك بالامتلاء و التمتع بأشياء بين يديك مثل تدفق أشعة الشمس على جسمك .
هذه هي الحالة التي أريد التحدث عنها ، المايندسيت أو المود الإيجابي الذي أرغب به دائما و يكون أفضل شعور وانتباه وتركيز على ما أريد و به أكون منفتحا على كل الفرص و الإمكانيات المتاحة للعمل والنجاح في تحقيق أهدافي.
هذه هي أهم مقالة أكتبها وأهم فكرة يجب أن تبقى في وعيي وذهني و أتوجه بها و افكر بها باستمرار ، هذه هي أهم رسالة في مسيرة العمل يمكن السيطرة بها على وعيك و على عقلك الباطن لكي تبقى على مسار النجاح .
حالة تشعر بها بالطاقة والرغبة بالعمل ولا تتعب فيها و لا تكل ولا تمل من العمل والقفز على الفرص ، هذه الحالة التي أستمتع بها بحياتي وإذا لم أكن فيها فيلزمني علاج نفسيتي و العودة إليها بأسرع وقت مستعينا بالله على الخروج من أي حالة نفسية غيرها .
هذه الحالة التي أرغب بالوصول إليها وأؤكدها ، عندما أشعر و أركز على معنى هذا الإحساس باليقين .
كل ما أحتاجه أحسست أنه ملكي و طاقتي المالية عالية جدا ولذيذ وكل ما أرغب فيه هو المزيد من القراءة و الحياة في الكتب .
كل هذه المشاعر اللذيذة أتت وقتها من اقتناع وأفكار و ترديد توكيدات و حديث ذات إيجابي كانت ملء داخلي ونفسيتي وقلبي بمشاعر إيجابية .
الآن هذه المشاعر هي حالة قلبية و هي إحساس عميق يأتي من الداخل عندما ارتفعت طاقتي .
إذن هي مسألة طاقة داخلية ومسألة نفسية معنوية ، الوصول لها لا يكون بالاقتناع و إقامة الحجة فقط و إنما بالدعاء و التوكل و يجب العمل عليها بكل قوة متوجها إلى الله بدعاء و قلب موقن بأن هذه الطاقة من الله يرزقك إيها متى توجهت إليه ويذهب عنك أي فكر مناقض .
هذه الحالة التي تكوم بها مندفعا بطاقة إيجابية و مفوضا أمرك لله متوكلا عليه ، الحالة التي لا تلتفت بها للعوائق و العقبات ، و إنما تركز على ما تريد ، هذه الحالة هي المايندسيت الإيجابي أو الاستقرار والسلام النفسي و اليقين الداخلي ، هذه الحالة ليست فكرة تقتنع بها من أول مرة و إنما تصل لها بالدعاء و التركيز على أنك إنسان لا حول ولا قوة له وإنما هو محتاج لله لكي يصل لها ويعالج نفسه من السلبية .
السؤال الذي راودني كثيرا فعلا كيف وصلت إلى تلك الحالة المشاعرية الرائعة وكيف أستعيدها إذا ما انخفضت طاقتي .
ببساطة الدعاء و التوجه إلى الله والطلب منه ، موقنا به أنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، لا يهم الكيف ولا الأين ولا المتى حينما تسأل الله و أول ما تبدأ بالتحسن داخليا وتشهر بذلك الشعور اللمتاز فكل أبواب الخير بيد الله تفتح لك بإذنه سبحانه وتعالى .
تلك الحالة النفسية موجود وممكنة ولا تأتي بمجرد منطق أو فرصة أو اقتناع بجدوى عمل تجاري واحد أو شيء آخر ، اجتهد فقط في الدعاء والوصول لتلك الحالة ودع أي خرافة منطقية تعارض هذا الشعور .
سوف يذهلك ما ترى من إيجابية و فرص حينما تأتي طاقتك ، وإذا ما انحرفت مشاعرك فعليك بالدعاء و التوجه لله سبحانه وتعالى لكي يصلح نفسيتك و إذا ما صلحت فإنك تنتبه وتكون على وعي فالمال و الخير و الفرص كلها أمامك .
إن الحالة النفسية والتصور الذهني والحديث الإيجابي مع نفسك ، وقدرتك على التفكير أو تصور ما تريد و التخيل له واختياره في تصوراتك والابتعاد عن ما لا تريد هي الفكرة التي تريده ولن تصل للإحساس بها من فكرة منطقية أو من دلائل مادية بل هي احساس من العمق ، هي حالة
نفسية ممتعة تمكنك من تخيل ما تريد وتفتح ذهنك هلى الاختيار الصحيح ، هذه المشاعر والطاقة الإيجابية هي التي تمكنك من الانضباط على ما تريد من فكرة ومن خيال ومن تصور ذهني و من استمرار فيه لأطول وقت ، و يمكنك استحداث هذه الحالة من داخلك ومن مشاعرك بالدعاء و التوجه إلى الله سبحانه والإلحاح بالدعاء و الطلب .
من المهم التذكر و الوعي دائما أن مسألة المال و الثروة والرزق مسألة العقل الباطن ، و أن المشاعر و الأحاسيس هي من مسائل القلب أي العقل الباطن ، و العقل الباطن كثيىا ما يكون على ما تعود وعلى القديم الذي ألفه لوقت من الزمان وأي أحساس مخالف اما تريد هو برامج سابقة في العقل الباطن ، فهل يجب أن يبقى عليها ؟
كلا العقل الباطن هو تابع و يفضل توجيهه بالعقل الواعي من خلال الذكر و الدعاء والتصور و التخيل حتى يحل اليقين بالوفرة و الفرص و الإمكانات و الغنى في قلبك و من هنا تبدأ التصرف على هذا الأساس مع نفسك و مع الكل .
تعاملك مع الناس و ناائج هذا التعامل يتم التحكم بها من ما تعي و ما تشعر في وعيك و عقلك الباطن يوجهك لهذا الأساس من تعامل بما تشعر به .
الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق