الأربعاء، 8 مارس 2023

كيف تصل لأفضل حالة نفسية ؟


الشعور بالوفرة ، ذلك الشعور بأنك تمتلك وتحصل على المال بدون أي مشاريع أو عمل أي شيء ،بمجرد إحساسك بالامتلاء و التمتع بأشياء بين يديك مثل تدفق أشعة الشمس على جسمك .


        هذه هي الحالة التي أريد التحدث عنها ، المايندسيت أو المود الإيجابي الذي أرغب به دائما و يكون أفضل شعور وانتباه وتركيز على ما أريد و به أكون منفتحا على كل الفرص و الإمكانيات المتاحة للعمل والنجاح في تحقيق أهدافي.


هذه هي أهم مقالة أكتبها وأهم فكرة يجب أن تبقى في وعيي وذهني و أتوجه بها و افكر بها باستمرار ، هذه هي أهم رسالة  في مسيرة العمل يمكن السيطرة بها على وعيك و على عقلك الباطن لكي تبقى على مسار النجاح .
 حالة تشعر بها بالطاقة والرغبة بالعمل ولا تتعب فيها و لا تكل ولا تمل من العمل والقفز على الفرص  ، هذه الحالة التي أستمتع بها بحياتي وإذا لم أكن فيها فيلزمني  علاج  نفسيتي و العودة إليها بأسرع وقت مستعينا بالله على الخروج من أي حالة نفسية غيرها  .

   أذكر تلك الجلسة من وقت في مكان عملي مساء وكانت في رأسي أفكار بالغنى و اللذة والمتعة والامتنان. 

هذه الحالة التي أرغب بالوصول إليها وأؤكدها ، عندما أشعر و أركز على معنى هذا الإحساس باليقين .

كل ما أحتاجه أحسست أنه ملكي و طاقتي المالية عالية جدا ولذيذ وكل ما أرغب فيه هو المزيد من القراءة و الحياة في الكتب .



كل هذه المشاعر اللذيذة أتت وقتها من اقتناع وأفكار و ترديد توكيدات و حديث ذات إيجابي كانت ملء داخلي ونفسيتي وقلبي بمشاعر إيجابية .

الآن هذه المشاعر هي حالة قلبية و هي إحساس عميق يأتي من الداخل عندما ارتفعت طاقتي .

إذن هي مسألة طاقة داخلية ومسألة نفسية معنوية ، الوصول لها لا يكون بالاقتناع و إقامة الحجة فقط و إنما بالدعاء و التوكل و يجب العمل عليها بكل قوة متوجها إلى الله بدعاء و قلب موقن بأن هذه الطاقة من الله يرزقك إيها متى توجهت إليه ويذهب عنك أي فكر مناقض .

هذه الحالة التي تكوم بها مندفعا بطاقة إيجابية و مفوضا أمرك لله متوكلا عليه ، الحالة التي لا تلتفت بها للعوائق و العقبات ، و إنما تركز على ما تريد ، هذه الحالة هي المايندسيت الإيجابي  أو الاستقرار والسلام النفسي و اليقين الداخلي ، هذه الحالة ليست فكرة تقتنع بها من أول مرة و إنما تصل لها بالدعاء و التركيز على أنك إنسان لا حول ولا قوة له وإنما هو محتاج لله لكي يصل لها ويعالج نفسه من السلبية .



السؤال الذي راودني كثيرا فعلا كيف وصلت إلى تلك الحالة المشاعرية الرائعة وكيف أستعيدها إذا ما انخفضت طاقتي .

ببساطة الدعاء و التوجه إلى الله والطلب منه ، موقنا به أنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، لا يهم الكيف ولا الأين ولا المتى حينما تسأل الله و أول ما تبدأ بالتحسن داخليا وتشهر بذلك الشعور اللمتاز فكل أبواب الخير بيد الله تفتح لك بإذنه سبحانه وتعالى .

تلك الحالة النفسية موجود وممكنة ولا تأتي بمجرد منطق أو فرصة أو اقتناع بجدوى عمل تجاري واحد أو شيء آخر ، اجتهد فقط في الدعاء والوصول لتلك الحالة ودع أي خرافة منطقية تعارض هذا الشعور .
سوف يذهلك ما ترى من إيجابية و فرص حينما تأتي طاقتك ، وإذا ما انحرفت مشاعرك فعليك بالدعاء و التوجه لله سبحانه وتعالى لكي يصلح نفسيتك و إذا ما صلحت فإنك تنتبه وتكون على وعي  فالمال و الخير و الفرص كلها أمامك .

إن الحالة النفسية والتصور الذهني والحديث الإيجابي مع نفسك ، وقدرتك على التفكير أو تصور ما تريد و التخيل له واختياره في تصوراتك والابتعاد عن ما لا تريد هي الفكرة التي تريده ولن تصل للإحساس بها من فكرة منطقية أو من دلائل مادية  بل هي احساس من العمق ، هي حالة
 نفسية ممتعة تمكنك من تخيل ما تريد وتفتح ذهنك هلى الاختيار الصحيح ، هذه المشاعر والطاقة الإيجابية هي التي تمكنك من الانضباط على ما تريد من فكرة ومن خيال ومن تصور ذهني و من استمرار فيه لأطول وقت ، و يمكنك استحداث هذه الحالة من داخلك ومن مشاعرك بالدعاء و التوجه إلى الله سبحانه والإلحاح بالدعاء و الطلب .


من المهم التذكر و الوعي دائما أن مسألة المال و الثروة والرزق مسألة العقل الباطن ، و أن المشاعر و الأحاسيس هي من مسائل  القلب أي العقل الباطن  ، و العقل الباطن كثيىا ما يكون على ما تعود وعلى القديم الذي ألفه لوقت من الزمان وأي أحساس مخالف اما تريد هو برامج سابقة في العقل الباطن ، فهل يجب أن يبقى عليها ؟
كلا العقل الباطن هو تابع و يفضل  توجيهه بالعقل الواعي من خلال الذكر و الدعاء والتصور و التخيل حتى يحل اليقين بالوفرة و الفرص و الإمكانات و الغنى في قلبك و من هنا تبدأ  التصرف على هذا الأساس مع نفسك و مع الكل .



تعاملك مع الناس و ناائج هذا التعامل يتم التحكم بها من ما تعي و ما تشعر في وعيك و عقلك الباطن يوجهك لهذا الأساس من تعامل بما تشعر به .




الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العقل الباطن يتفاعل بقوه مع الصور والمشاعر

ان الحاله التي تدفع بها سماع الاغاني او تاليف اغنيه او الشعر هو تاجيج المشاعر التي يفهمها العقل الباطن ويربط عقلك الباطن بين مشاعرك التي تنت...