هو ذلك الإحساس الرائع بأنك تمتلك كل شيء و بأنك ممتليء و أنك تستطيع تحقيق كل أهدافك و أنها قريبة منك .
البصيرة هنا أنك تشعر بأنك تعيش كل الأشياء بداخلك و أنك لا تحتاج لعمل أي شيء وإنما تأتي البصيرة بالخطوات و الفرص وسوف تنفذها بصورة ممتازة .
إحساسك بالرضا عن كل شيء و أنك تعيش كل ما تريد .
انتبه لكل فكرة منطقية أو شبه منطقية تريد إخراجك من هذا الإحساس أو القناعة بأن ماتريد ممكن وتلفتك لعقبة أو مشكلة ، فهذه وساوس وتخويف ، الإحساس هو الإصل .
الحلول والأساليب سوف تظهر بوقتها بإلهامات يعلمها الله أنت لا تعلمها ، ولكنك تكون جاهز للقطها حينما تتاح لكي تبدأ وتستمر بمشاريعك نحو أهدافك كن على يقين .
الأفكار لها طاقة و تأتي إليك حينما تكون بمستوى طاقة مناسب وعندك الجرأة لتنفيذها ، هذه الطاقة هي المشاعر والأحاسيس و الإيمان المطلق ، و عندما تشعر به وتكون عليه تظهر أفكار وحلول وفرص من نفس المستوى .
هذا هو اليقين الذي تحدث عنه نابوليون هيل ، وهو ما يشرحه لك بوب بروكتر في كتاب السر ، هو الإيمان الذي يلي طلبك وتحديد رغبتك في الحصول على هدفك .
إذا كنت على هذا اليقين فإن طاقتك مرتفعة وأنت قريب من أهدافك بقدر طاقتك ،و تركز التفكير بها وتستطيع أن تعكس أي فكرة معاكسة .
لتحقيق اي شيء وهدف وما يوضحع لك البعض باسم الجذب او قانون الجذب او العقل الباطن هو ما يمتلئ به قلبك بالترتيب التالي :
* النية و الشعور
*عيش هذه النية والتركيز عليها لفترة وبقوة و كأن الهدف النهائي بين يديك ولا تريده مرة أخرى لأنه عندك وإن كان بخيال و تتخلى عن حاجته لأن كأنه موجود تعيشه وليس مهما لديك يأتي أو لا يأتي لأنك تعيشه الآن وكفى.
*مباشرة كل فرصة متاحة أو تظهر لك و تلهم بها لكي تحقق هدفك .
الحمد لله كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق